ليبيا – اعبيد: فريق البعثة الحالي هو الأسوأ وساهم في انقسام مجلس الدولة تحفظات على اجتماع القاهرة

أكد ما يعرف بـ” النائب الأول لرئيس مجلس الدولة” الذي يرأسه “تكالة”، مسعود اعبيد، أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة لم يشارك فيه أي من مكاتب رئاسة مجلسي النواب والدولة، موضحًا أن من حضروا كانوا مجرد أعضاء، وليسوا ضمن الرئاسة الرسمية للمجلسين حسب زعمه.

اعبيد، وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، أشار إلى أن النقاشات التي جرت في القاهرة، وخصوصًا ما يتعلق بالحكومة، جاءت نتيجة لضغوط تعرض لها الأعضاء خلال التشاور.

رفض تغيير الحكومة خارج الأطر المعتمدة

وشدد اعبيد على أن حكومة طرابلس هي الحكومة الشرعية، باعتبارها نتاج حوار جنيف بين الأطراف الليبية، معتبرًا أن أي محاولات لإعادة تشكيلها أو استبدالها يجب أن تتم وفق الآليات المعروفة والمعتمدة، وليس من خلال المطالبات الحالية حسب تعبيره.

انتقادات للبعثة الأممية

وصف اعبيد فريق البعثة الأممية الحالي بأنه الأسوأ خلال السنوات الماضية، معتبرًا أنه أدى دورًا رئيسيًا في تجزئة وانقسام مجلس الدولة. كما أكد أن الشأن السياسي يخص مجلسي النواب والدولة فقط، مشددًا على أن دور البعثة الأممية يقتصر على الدعم وليس التدخل في القرارات السياسية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة

يمانيون../ اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قرار المحكمة العليا الصهيونية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل حلقة محورية في منظومة استعمارية متكاملة، تهدف إلى تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.

وأوضح “الأورومتوسطي” في بيانٍ اليوم الجمعة أن رفض استئناف إدحال المساعدات أضفى شرعية واضحة على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، مما يعكس تورط جميع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية في ارتكاب الانتهاكات بحق سكان القطاع.
وأشار المرصد إلى أن القضاء الصهيوني لم يعد يمثل جهة قانونية مستقلة، بل أصبح جزءًا من منظومة توفر غطاءً قانونيًا زائفًا للجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار تجاوز قرارات محكمة العدل الدولية، التي أمرت سلطات العدو باتخاذ تدابير فورية لضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وبيّن أن المحكمة الصهيونية اختارت، بدلاً من الامتثال، إنكار القواعد القانونية الدولية، وهو ما يُعتبر تدخلًا قضائيًا متعمدًا لتشويه القانون الدولي وتحويله من أداة لحماية المدنيين إلى وسيلة للإفلات من العقاب.
وشدد “الأورومتوسطي” أن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل هذه الانتهاكات، مطالبًا بوقف صمته وعدم ترك الشعب الفلسطيني رهينة لدولة تسعى لتفكيك وجوده.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها في الجرائم الصهيونية في غزة، وأن تعترف بالوضع باعتباره جريمة إبادة جماعية تستدعي المحاسبة دون تردد.

وأمس الخميس، رفضت المحكمة العليا الصهيونية، التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.
وفي 2 مارس 2025، أغلقت سلطات العدو معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الذاتية: أي حكومة لا تعبّر عن التعدد لن تستطيع إدارة سوريا
  • الرئيس السوري يعلن تشكيل حكومة جديدة
  • حين يتحوّل العيد إلى مرآة انقسام... العراق بين جمهوريات الفتوى وظل الدولة
  • حين يتحوّل العيد إلى مرآة انقسام... العراق بين جمهوريات الفتوى وظل الدولة- عاجل
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة
  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة تستنكر اختطاف “القماطي” و “التومي”
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
  • عبدالمجيد: حكومة الإستقرار والقوات المسلحة يسيطرون على 95% من ليبيا.. وحكومة الدبيبة لا تسيطر حتى على طرابلس بالكامل