رئيس جامعة المنوفية يكرم أبطال اللقاء الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة والطلاب المثاليين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بتكريم الطلاب الأبطال الحاصلين على المراكز المتقدمة في اللقاء الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة لطلبة وطالبات الجامعات المصرية، الذي نظمته وزارة الشباب بالمدينة الشبابية بالإسكندرية .
حضر التكريم الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات.
قدم الدكتور أحمد القاصد، التهنئة للطلاب ذوى الهمم المتميزين، مشيدا بأدائهم في اللقاء الرياضي وحرصهم على تمثيل الجامعة بشكل مشرف .
كما قدم التهنئة للطلاب المتميزين في الأنشطة العلمية والطلاب المثاليين، مشيرا إلي أن
الجامعة تضع كل إمكاناتها لخدمة ورعاية طلابها لممارسة كافة الأنشطة الطلابية، وذلك فى ضوء توجهات وزارة التعليم العالي بضرورة دعم الطلاب أصحاب المواهب، وتقوية وتعزيز روح الفريق الواحد بين الطلاب .
كما أكد رئيس الجامعة على أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، والتى تسير جنبا إلى جنب مع التحصيل العلمى للطلاب .
وقد قام القاصد بتكريم الطلبة والطالبات بتقديم جوائز مادية وعينية وشهادات تقدير لحصولهم على مراكز متقدمة خلال البطولة كما قام بالحصول على صور تذكارية مع الوفد الذي شارك في الفعاليات وأشاد القاصد بمجهودات الفرق التي شاركت في المنافسات في ألعاب.
كما قام رئيس الجامعة بتكريم الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الطلاب ومسؤولو النشاط الرياضي وهم الكابتن ياسر جمال مدير النشاط والكابتن محمود حافظ مسؤول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والكابتن ياسر السيد مدرب فريق كرة الهدف للمكفوفين وجيهان سامي مشرفة الطالبات ،و تكريم ميرفت عرفة مديرة النشاط العلمي والتكنولوجي والدكتور فتح الله الشورى مسؤل النشاط على هامش تكريم الطالب والطالبة المثالية على مستوى الجامعة وتكريم الطلاب والطالبات الذين شاركوا في منافسات هاكاثون التعليم الذكي الذي نظمته جامعة بنها .
حيث شمل التكريم الطلاب محمد السيد عبد السلام وعبد العزيز أشرف ومحمد ناصر ومصطفى محمد كلية الإعلام لخصولهم على المركز الأول في لعبة كرة الهدف، وأحمد هشام عبد المقصود كلية التربية النوعية لحصولة على المركز الاول في رفع الأثقال، وعمرو أسامة البلتاجي كلية التربية النوعية لحصولة على المركز الأول في ألعاب القوى، ومحمد مصطفى التراس كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف لحصولة على المركز الثاني في رفع الأثقال، وجنى عبد المقصود فوزي كلية التجارة بالمركز الثاني في رفع الأثقال، وشيماء ناصر القصاص كلية التربية النوعية بالمركز الثاني رفع أثقال، وأمل فوزي السعدني كلية التجارة بالمركز الثاني في لعبة تنس الطاولة قصار القامة ومؤمن عشماوي خصير كلية الهندسة بمنوف بالمركز الثالث ألعاب القوى، والسيد أيمن الجعارة كلية الحقوق بالمركز الثالث رفع أثقال، وسارة شريف سعد كلية الأداب بالمركز الثالث ألعاب قوى، ومريم عبد النبي محمد ومنار فيص أحمد وسلمى محمد توفيق من كلية التربية النوعية بالمركز الثالث في ألعاب القوى ورفع أثقال وتنس الطاولة .
وعلى مستوى الطالب المثالي قام رئيس الجامعة بتكريم الطالب محمد محمد فاروق كلية الطب، لحصولة على المركز الأول على مستوى الجامعة، والمركز الثاني الطالب عبد الرحمن السيد محمد كلية الذكاء الإصطناعي والمركز الثالث الطالب مؤمن عشماوي خضر كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف.
وعلى مستوى الطالبات حصلت على المركز الأول الطالبة نوران السيد نيازي كلية طب الأسنان، والمركز الثاني ندى سمير جبريل كلية الطب، والمركز الثالث سندس محمد السيد كلية طب الأسنان .
وقام القاصد بتكريم الطلبة والطالبات الذين شاركوا في مسابقة الهاكاثون تطبيقات الذكاء الاصطناعي (التعليم الذكي) التي نظمتها جامعة بنها مؤخرا وحصلت جامعة المنوفية على المركزين الثاني والثالث وهم، محمد ممدوح وعمر عادل وعمر ياسر وعمر ابراهيم ومنة الله مدحت ومحمود حمدي ومروان محمد وميرفت محمد ،و مايا أحمد زاهر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة الأنشطة الطلابية التعليم والطلاب المدينة الشبابية بالاسكندرية المجتمع وتنمية البيئة کلیة التربیة النوعیة على المرکز الأول بالمرکز الثالث المرکز الثانی رئیس الجامعة على مستوى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية من جامعة القاهرة: أحذر الطلاب من الحرية المنفلتة التي تهدم العادات والقيم
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار ندوة "الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة"، التي أقيمت بحضور الدكتورة غادة عبد الباري.. نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتور عبد الله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد هيبة، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.
واستهل مفتي الجمهورية، كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، سائلًا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام، معربًا عن شكره لجامعة القاهرة، ممثلة في رئيسها الدكتور محمد سامي عبد الصادق ونوابه، وجميع الحاضرين، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذه القلعة العلمية العريقة التي يشهد لها القاصي والداني بتميزها.
وأكد مفتي الجمهورية، أن قضية الهوية الوطنية ليست مسألة هامشية، بل هي من الأصول الجوهرية والضرورات الحياتية في عالم يزداد حدة في أحكامه وقسوته في التعاملات، تحكمه المصالح والمنافع. مشيرًا إلى أن بعض الدول تعمل وفق مبدأ "البقاء للأقوى"، وتسعى إلى تقليل شأن الدين والإنسان، وتزييف الواقع، والسخرية من القيم الإنسانية.
وأوضح أن الهوية الوطنية تتكون من عدة عناصر رئيسة، أبرزها: الدين، والوطن، والثقافة، والتاريخ، والتراث الحضاري، مشيرًا إلى أن الوطن هو الإطار الذي تتحقق فيه المقاصد الشرعية، ولا يمكن للإنسان أن يعيش حياة كريمة دونه، مستشهدًا بأن الإنسان بلا وطن كالجسد بلا روح.
وأكد المفتي على أهمية اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتاريخ، ووسيلةً للتواصل والتعبير، محذرًا من الاتهامات الجائرة التي تصفها بالجمود أو الفتور، وشدَّد أيضًا على أن الأمة التي ليس لها تاريخ لا يمكن أن يكون لها ذكر أو رصيد فكري، مستشهدًا بمكانة مصر التاريخية كأرض تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، وكانت مهدًا للرسالات السماوية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية تواجه تحديات عدة، من أبرزها انتشار المصطلحات المغلوطة في الفضاء الرقمي، مما يؤدي إلى التلاعب بالعقول وإضعاف الثقة بالنفس لدى الشباب، وضرب مثالًا بذلك بما يظهر عند البحث عن القدس في محركات البحث، حيث يتم تقديمها على أنها عاصمة لإسرائيل، وهو تزييف للواقع والتاريخ.
وفي سياق حديثه: حذر من الحرية المنفلتة التي تسعى إلى هدم القيم والعادات والتقاليد، في مقابل الحرية المنضبطة التي تحترم الذوق العام والأعراف والتقاليد، مؤكدًا أن التطرف ليس مقتصرًا على الدين فقط، بل هناك تطرف فكري وثقافي، والكثير من الأيديولوجيات التي يتم الترويج لها دون فهم السياق الصحيح للنصوص الدينية أو الفلسفية.
كما شدد المفتي على أهمية التراث كقوة دافعة للأجيال القادمة، محذرًا من أن عدم الاهتمام به يؤدي إلى تفكك الإرث الحضاري، وأشار إلى أن التراكم العلمي يلعب دورًا رئيسًا في تطور الحضارات، وهو ما يتجلى في الحضارات القديمة مثل اليونانية والمصرية والهندية، موضحًا أن بعض الحضارات سرقت علوم غيرها، لكن الشعوب الحية تحافظ على تراثها وتقدره.
من جانبه رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالمفتي، معربًا عن سعادته بحضوره للمرة الأولى في جامعة القاهرة، ومشيدًا بدوره في تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي، كما أكد أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي منظومة متكاملة تواجه تحديات متعددة، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.
ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق خطابه لطلاب الجامعة، مؤكدًا أن محاضرة المفتي كانت موجهة إلى القلب والفؤاد، وتحمل بين طياتها الكثير من المعاني العميقة حول الهوية الوطنية. كما شدد على أهمية احترام اللغة والثقافة والعُرف، وضرورة الوعي بما نقرؤه ونسمعه، محذرًا من الحرب الفكرية التي يجب الانتباه إليها جيدًا.
مناقشة تدشين مبادرة لتأهيل المواقع التراثية في شمال الشرقية