تعتبر  المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الدول العربية وأهم دول الشرق الأوسط التي تتميز في مجال الهجرة والإقامة.

وتقدم خدمات عظيمة وجيدة لبعض الفئات من المغتربين والعمالة الوافدة، ومن هذه الخدمات هي الإقامة الدائمة لهم، توفر السعودية إقامة دائمة التي تمنحها لبعض الفئات المختارة، وفي هذه المقالة سنسلط الضوء على هذه الفئات المستحقة للإقامة الدائمة في السعودية.


الفئات المستحقة للإقامة الدائمة في السعودية

وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل الدول التي تتميز بسياسة متقدمة تجاه المغتربين والعمالة الوافدة.

وتتيح المملكة إقامة مجانية ودائمة لبعض هذه الفئات، يوجد العديد من الفئات المستحقة للإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية والتي من بينها:

1-رجال الأعمال والمستثمرين يمكنهم الحصول على إقامة دائمة مجانية، ولكن على المستثمر إظهار اهتمام حقيقي بتطوير الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للمواطنين السعوديين.

2-المستثمرون في العقارات يمكنهم الاستفادة من إقامة دائمة مجانية بشرط أن يكون لديه استثمارات تزيد قيمتها على 5 ملايين ريال سعودي وأن يكون لدى المستثمر دخل سنوي لا يقل عن 300 ألف ريال سعودي.

3-المواطنون غير السعوديين المتقاعدين يمكنهم الاستفادة من إقامة دائمة مجانية والذي يجب عليه أن يكون متقاعدا من وظيفة حكومية وأن يكون لديه إقامة في المملكة لا تقل عن 20 عاما.

4-أفراد العائلة المباشرة للمواطنين السعوديين الذين تزوجوا من نساء أجنبيات.

5-الأجانب الذين يحملون مؤهلات مهنية أو علمية مميزة ويعملون في مجالات معينة والذين سيضيفون في مجالهم.

6-الأجانب الذين يحملون جنسية دول محددة وتوجد اتفاقيات بين بلدانهم والمملكة العربية السعودية التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة المجانية.

شروط ومميزات الإقامة الدائمة

1- يجب أن يكون المتقدم معه جواز سفر ساري المفعول، أو إقامة نظامية للمقيمين في المملكة.

2- تقرير طبي يثبت خلو المتقدم من أي أمراض صحية.

3- ملاءة مالية لدى المتقدم أو كفاءة مهنية نادرة.

4- ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عام.

5- سجل جنائي خالي من الشبهات والسوابق.

مزايا الإقامة الدائمة بالسعودية

1- الإقامة مع أسرته.

2- استصدار ترخيص زيارة الأقارب.

3- استقدام العمالة.

4- امتلاك العقار ووسائل النقل.

5- حرية الدخول والخروج من المملكة في أي وقت.

6- مزاولة التجارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرص عمل الشرق الأوسط تطوير الاقتصاد المستثمرين المغتربين الدول العربية استثمارات السعودية المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج

طاولت تداعيات الحرب في اليمن استثمارات المغتربين وتحويلاتهم المالية التي تعد أهم مورد اعتمد عليه هذا البلد طوال سنوات الصراع السابقة. ويتزامن ذلك مع تدهور بيئة الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال خارج اليمن الذي يشهد ارتفاعا كارثيا في مستويات الفقر والبطالة والجوع.

 

وتوثق تقارير وبيانات حديثة انخفاض استثمارات المغتربين في اليمن في مقابل ارتفاعها في دول الاغتراب مثل السعودية التي تستوعب أكبر عدد من المغتربين اليمنيين، إذ حلّ اليمنيون بالمرتبة الثانية بعد المصريين الذين استحوذوا على 30% من تراخيص الاستثمار في السعودية خلال الربع الأول من العام 2024، بحسب تقرير "راصد" عن الاقتصاد والاستثمار السعودي الذي تصدره وزارة الاستثمار السعودي.

 

ووصل إجمالي عدد تراخيص الاستثمار الممنوحة في السعودية خلال هذه الفترة 3175 رخصة حصل اليمن منها على 346 تصريحا أو ترخيصا استثماريا، بعد مصر مع 950 ترخيصا. يتوقع أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء، والمسؤول السابق في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، مطهر العباسي، ارتفاع أعداد التراخيص لمشاريع استثمارية لليمنيين في السعودية في حال استمرت وتيرة التراخيص بهذا الشكل، إذ من الممكن أن ترتفع إلى حوالي 1400 ترخيص خلال هذا العام، إضافة إلى الأعوام السابقة.

 

ويؤكد العباسي لـ"العربي الجديد"، أن ذلك مؤشر واضح على وضعية البيئة الاستثمارية في اليمن ووضعية البلاد بشكل عام في ظل هذه الظروف الناتجة عن الحرب والصراع، وانتهاج الأطراف في صنعاء وعدن سياسات عبثية وتدميرية ضيقت الخناق على القطاع الخاص والمستثمرين ورؤوس الأموال الوطنية.

 

استثمارات اليمنيين تصطدم بالبيئة الطاردة

 

ويجمع خبراء اقتصاد، على أن اليمن أصبح بيئة طاردة للمستثمر اليمني، بسبب الحرب والسياسات الخاطئة تجاه القطاع الخاص التي تتبعها أطراف الصراع، مقابل محفزات وتسهيلات تقدمها دول أخرى تشكل ملاذا آمنا للمستثمرين اليمنيين. في السياق، يضع رئيس مؤسسة المهاجر (منظمة أهلية يمنية)، مندعي ديان، في تصريح لـ"العربي الجديد"، ثلاثة أسباب لعزوف المغتربين اليمنيين في الخارج عن الاستثمار في بلدهم، أولها الاضطراب السياسي في اليمن وعدم وضوح الرؤية لمستقبل البلاد وتأثير ذلك السلبي على الاستثمار.

 

يتمثل السبب الثاني بحسب ديان، في التسهيلات التي قدمتها دول المنطقة التي تستوعب مهاجرين ومغتربين يمنيين، إذ يشير هنا إلى تسهيلين اثنين، أحدهما يتعلق بالاستثمار، والثاني بتسهيل عمليات الإقامة والتجنيس. ويرتبط السبب الثالث بمشكلة انقسام الريال اليمني والتداول النقدي، وهنا يشدد رئيس مؤسسة المهاجر اليمنية على ضرورة ضبط سعر صرف العملات الأجنبية ووقف تدهور العملة المحلية لتشجيع الاستثمار في كل من صنعاء وعدن.

 

ويتطرق الباحث الاقتصادي جمال حسن العديني، إلى تشكل طبقات ونخب جديدة في اليمن تستند إلى أطراف الصراع وتتمتع بنفوذ كبير في الهيمنة الاستثمارية والتمدد الاقتصادي على حساب القطاع الخاص التقليدي ورؤوس الأموال الوطنية.

 

كما يشير العديني إلى مشكلة الوضع الراهن في اليمن واحتدام الصراع الاقتصادي منذ مطلع العام الجاري 2024، والذي رافقته حالة من عدم اليقين وهي مشكلة تؤدي إلى تقويض الاستثمارات وتخوف رؤوس الأموال أو بقائها في محل وجودها مثل وضع المغتربين في الخارج.

 

وواجه الاقتصاد اليمني والقطاع الخاص في البلاد تحديات وخسائر فادحة طوال الأعوام الماضية من عمر الحرب والصراع، شملت الدمار الكلي أو الجزئي للعديد من المنشآت الصناعية والزراعية والخدمية، وتدمير الجسور والطرق الرئيسية بين المدن، وتوقف خدمات شبكة منظومة الكهرباء عن معظم المدن والمناطق، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لعدد من المطارات والموانئ البحرية، وفرض القيود والحصار على التجارة الداخلية والخارجية، وتراجع دور البنوك في تسهيل حركة التجارة والاستيراد.


مقالات مشابهة

  • عبد العزيز الصمد شكر السعودية على مبادرتها تجاه لبنان
  • بالفيديو.. مختص: المستثمر الأجنبي يرى أن المملكة سوق صحي لعملية الاستثمار
  • سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية ما بعد عصر النفط
  • البزري شكر المملكة العربية السعودية على دعمها لبنان
  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • قرارات سعودية جديدة حول رسوم تجديد الإقامة للمغتربين في المملكة
  • إلغاء رسوم المرافقين في السعودية 2024 بدءًا من اليوم..و الجوازات تحسم الجدل نهائيًا