انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع استمرار تركيز المستثمرين على احتمال أن يتواصل انخفاض الطلب من الصين بسبب الأزمة الاقتصادية التي يشهدها أكبر مستورد للخام في العالم.

وبحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 36 سنتا إلى 84.10 دولار للبرميل، كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا إلى 79.

76 دولار للبرميل.

وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط لأقرب شهر استحقاق 19 سنتا إلى 80.53 دولار للبرميل بفعل ضعف التداول قبل انتهاء سريانها الوشيك.

وتعد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عاملا ضروريا لتعزيز حجم الطلب على النفط خلال ما تبقى من العام. لكن ضعف نشاطها الاقتصادي أحبط الأسواق بعد أن خيبت إجراءات التحفيز التي تعهدت بها التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع لمعيار إقراض رئيسي يوم الاثنين.

ولم يستبعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة مجددا في معركتهم لاحتواء التضخم، ما تسبب في تأجيج المخاوف إزاء الطلب.

ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في السحب من مخزوناتها من النفط. وأظهر استطلاع أولي لرويترز انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تصدر بيانات من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

لكن من المحتمل بذل جهود للتغلب على شح الإمدادات العالمية. وأفادت وكالة الأنباء العراقية يوم الثلاثاء بأن وزيري النفط العراقي والتركي بحثا أهمية استئناف صادرات النفط بعد اكتمال صيانة خط الأنابيب.

وأوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 0.5 بالمئة تقريبا من الإمدادات العالمية، عبر خط أنابيب يمتد من شمال العراق إلى تركيا في 25 مارس آذار بعد حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.

وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.

وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.

وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.

وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".

وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.

ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.

ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.

وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.37دولار للبرميل
  • مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
  • الصين تعزز تدابير التجارة وسط مخاوف من فرض ترامب رسوماً جمركية
  • الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات وتزايد المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف نقص الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.09 دولار للبرميل
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي