بعد حذف أغنية العقد لإليسا..ما أول تعليق من شركة "وتري"؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حدث نزاع وخلاف كبير بين المطربة إليسا وشركة "وتري" الذي قامت بحذف أغنية العقد لاليسا بعد ساعات من طرحها وبعد تحقيق 120 ألف مشاهدة.
ما سبب حذف الأغنية ؟
ويتضمن حذف الأغنية على محتوى خاص بالشركة يقع تحت مظلة حقوق الملكية، وفور حذف الأغنية خرجت إليسا وأوضحت خلال تغريدة على تويتر، قالت فيها: "عقدي مع وتري أصلآ انتهى بتاريخ 12 أغسطس، يبدو إن الشركة تمكنت من توقيف الفيديو على يوتيوب استنادا لعقد منتهي، بس هالقضية ما بتمنعكن إنو تسمعو الأغنية عا كل التطبيقات اللي موجودة عليها، تا كانت انحلت الإشكالية واليوم اكتر من أي وقت صرت أكيدة انو أهم قرار اخدتو مع شركة وتري انو تركتن وفهمكن كفاية !!!".
ما هو بيان شركة وتري؟
وقامت الشركة بالرد على اليسا ببيان جاء فيه:"مع محبتنا وكامل احترامنا للنجمة الكبيرة إليسا بالرغم من الخلاف الحاصل، ولأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه يهنا أيضًا إيضاح ما يلى:لم يكن ولن يكون ما نقدم عليه للعرقلة أو بهدف الأذية، انما نحن شركة تنحنى أمام الأحكام القضائية ولا تسلك سوى طريق الحق".
وأضاف البيان: "شركة وترى وجدت نفسها مجبرة على اتخاذ كافة التدابير القانونية حفاظًا على حقوقها،(بانتظار ما ستؤول إليه الدعوة المقامة في دبى حيث أنها المؤهلة الوحيدة للبث في الخلاف القائم بين الطرفين حسب العقد)، علمًا أننا حاولنا مرارًا وتكرارًا حل الخلاف بشتى الوسائل الحبية ولكن دون الوصول لأى نتيجة إيجابية.
وتابع البيان: كما نؤكد أنه لا مانع لدينا من التوصل لحل يرضى الطرفين، على أن يحفظ لكل ذي حق حقه، وذلك لنصرة الفن واستكمالًا لواجبنا في عالم الموسيقى والترفيه".
كلمات الأغنية
بالعقد دة عقدتني
والسلسلة دي حبل وانت خانقني بيه
بص الخاتم فيه ايه اسمك مكتوب عليه
دة لوحده ذكرى ليوم ماكانليش حظ فيه
خد اللي ليك ونفضها
وعد اللي بيقول كلمة يطلع قدها
مش بإنت جايبلي ايه
لا بإنت اديتلي ايه
واي واحدة اسألها دة اكيد ردها
الحب دلع وونس واني الاقيك
مش بالهدايا وكفاية كنت ابقى ليك
طلباتي كانت بسيطة عملت ايه
انا الحقيقة بصراحة خسارة فيك
الحب دلع وونس واني الاقيك
مش بالهدايا وكفاية كنت ابقى ليك
طلباتي كانت بسيطة عملت ايه
انا الحقيقة بصراحة خسارة فيك
خسارة فيك خسارة فيك
وصلتني لمرحلة مابقيتش قادرة خلاص
ومش متحملة
بستحلى عذابي فيك
ولا ذرة رحمة ليك
ودة شئ طبيعي لواحدة عاشت مهملة
لو جبت لي شنط دهب
ماتكفنيش عمري اللي اتسرق
قصدي اتنهب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليسا اليسا العقد
إقرأ أيضاً:
خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
يحيى صالح الحَمامي
خسارة الغدة السرطانية “إسرائيل” في عملية طوفان الأقصى لا تعوض، ولم تستطع أمريكا أن تحافظ على قوة توازن أمن “إسرائيل” من بعد عملية طوفان الأقصى التي قصمت ظهر الكيان الصهيوني، وأصبح يوم 7 أُكتوبر من كُـلّ عام ذكرى مأساوية نسميها يوم نكبة “إسرائيل” في غزة، بل والهزيمة النكراء لقوى الاستكبار العالمية.
المقاومة الفلسطينية حماس دمّـرت ما تم بناؤه لما يقارب 75 عاماً من الاحتلال، حطمت جميع التحصينات وزعزعت أمن وسلام المستوطنين بالمستوطنات، المواقع العسكرية الإسرائيلية كانت محصنة بتحصينات من الصعب اختراقها أَو اقتحامها، وبقوة الله انكسرت عظمة الجيش الذي لا يقهر استخباريًّا وعسكريًّا، ونقول للكيان الموقت إنه مهما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أن تعوض الخسارة أَو ترمم فشلها فهي لا تستطيع أن تجبر الانكسار، فقدت الأمل بالنصر، والخيبة ترافق جيش الكيان.
عملية طوفان الأقصى ضربة على رأس “إسرائيل” أفقدتها صوابها، قدمت الكثير من القتلى من أفراد وصفوف جيشها، بعدد كبير من الضباط القادة لأجل إعادة الأسرى المختطفين، بذلت ما لديها من القوة، حاولت أن تضغط على المقاومة بحصار المواطنين الأبرياء للاستسلام لشروطها المبالغ فيها، ولم تستطع أن تحقّق أي شيء بالرغم من استمرار الحرب لما يقارب 470 يوماً على مدينة غزة، نفدت قدرتها وأنهكت قواها، فشلت جميع أوراقها، وخضعت “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا لشروط المقاومة الفلسطينية، وهذا نصر من الله يرجح قوة جيش “إسرائيل” المدعوم من قوى الاستكبار العالمية.
خسارة “إسرائيل” لا تعوض ولو وقف العالم مع “إسرائيل”، بذلت قوى الاستكبار العالمية ما بوسعها من المال والسلاح والرجال في سبيل الحفاظ على “إسرائيل” ومساعدتها على الاتِّزان والوقوف بكامل القوة، الساق الصهيوني انكسر ولا يجبر عظمها، قوة جيش “إسرائيل” لا تصنع أي شيء، والدعم الأمريكي وعدة دول من خلفها لن يفيد الكيان الصهيوني، فشل كبير وسقوط مدو وهزيمة نكراء، ومن محاولة أمريكا بالضغط على مصر والأردن لاستقبال أبناء غزة كنازحين، لن تقبل الشعوب العربية وأبناء غزة لا يقبلون بالخروج من أرضهم وسيرفضون جميع قرارات الشر والشيطان الأكبر، لا نعلم من أين تأتي قناعة “أمريكا” بنزوح أبناء غزة وكأن أمريكا لا تعلم بشيء عن الحرب في غزة، غباء اللص الأمريكي الجديد مستفحل “أمريكا مشاركة في تلك الجرائم بحق الأطفال والنساء، كما لم يسلم أي بيت من الحرب ولا أسرة في غزة من الفقد، والدم الغزاوي سال من كُـلّ أسرة أَو قريب لها، لا توجد موافقة ولا استعداد على الخروج والنزوح من أرضهم، ومن سابع المستحيلات أن يقبل المواطن الغزاوي بالنزوح القسري.
أبناء غزة أثبتوا للعالم قوة بأسهم بجهادهم المقدس، نقول للعالم لا يوجد مع “إسرائيل” ومستوطنيها قرار في البقاء، لا أمن لهم، ولا سلام، الجيش الإسرائيلي عاجز، والذي يروج له بأنه جيش قوي والحقيقة أنه جيش ضعيف وهزيل لا يصمد أمام فصائل المقاومة التي تسلحت سلاح الإيمان قبل أن تتسلح الحديد والنار معنوية وجهاداً واستعداداً، فصائل المقاومة للمواجهة بقوة بأس إيماني شديد وعزيمة لا تلين في مواجهة أعداء الله.
استعداد التضحية لدى فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني لا يوصف فهم يعرفون أن ثمن تضحيتهم الجنة، تدربوا للقتال الشرس، يتحملون الظروف الصعبة، صبرهم وبأسهم وعزمهم قوي في مواجهة جيوش أتت من سلالة المغضوب عليهم، الضالين من النصارى واليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، ومستوطنو “إسرائيل” يعرفون أنهم ليسوا من أصحاب الأرض، ليس لهم القدرة على بذل المزيد من التضحية ولا يقدمون الأول والثاني من أبنائهم ولا يدفعون أبناءهم لتلتهمهم نيران الحرب التي تنشب لهم، حرب من كُـلّ حدب وصوب.
المقاومة الفلسطينية ليست لوحدها، لا يوجد مع “إسرائيل” أوراق سياسية قوية، فالحصار سيقابل بحصار والمجازر الجماعية سوف تنطلق صواريخ محور المقاومة تدك أهدافهم الحيوية وقواعد جيش “إسرائيل”، لم يتبق للمستوطن الإسرائيلي أمل البقاء في أرض “فلسطين” من الذي سيوفر لهم الأمن، ولكن “إسرائيل” هي ضعيفة لا تتحمل المزيد من الدم، لقد سمعنا عن الانتحار لجنودها وضباطها، كم حالات من الأمراض النفسية التي أُصيب بها بعض الضباط والأفراد، لا يوجد أمن ولا سلام للكيان الصهيوني المؤقت في أرض “فلسطين” عليهم بالرحيل وهو أولى لهم والشتات مصيرهم الحتمي في الأرض، قال تعالى: “وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكتاب لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مرتين وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا” {5}[سورة الإسراء][صدق الله العظيم].