أم القيوين (وام)

أخبار ذات صلة شرطة عجمان تشارك في أسبوع الابتكار «خليفة التربوية»: الابتكار منهج يعزز جودة الحياة

احتفى المركز الثقافي الإبداعي بأم القيوين بشهر الابتكار 2025، بتنظيم معرض الابتكار الطلابي تحت شعار «نافذة الابتكار»، بمشاركة 85 طالباً من المدارس الخاصة التابعة لمنطقة أم القيوين التعليمية، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الثقافة في تعزيز ثقافة الابتكار لدى الأجيال الشابة، واستمرار دعم المواهب.


شهد الفعالية محمد عيسى الكشف وعائشة راشد ليتيم، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب ممثلين عن الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة.
استعرض الطلاب المشاركون 30 مشروعاً ابتكارياً شمل مختلف المجالات العلمية، حيث ركزت المشروعات على الاستدامة، توليد الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، وتنوّعت الابتكارات بين التقنيات الحديثة، التصاميم الهندسية، والحلول الإبداعية للتحديات الحالية، كما تضمن المعرض عروضاً تفاعلية وورش عمل تثقيفية لتعزيز روح الابتكار لدى الطلبة.
أعرب الحضور عن إعجابهم بالمشاريع الطلابية التي تعكس مهارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة، مشيدين بجهود وزارة التربية والتعليم في توفير بيئة داعمة للابتكار والإبداع، مؤكدين أهمية توفير المنصات التي تتيح استعراض أفكارهم الإبداعية وتطويرها بما يواكب التطورات العالمية.
وضمن فعاليات شهر الابتكار، نظم المركز الثقافي الإبداعي بأم القيوين، بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ورشة عمل بعنوان «الذكاء الاصطناعي... آفاق وإمكانات»، قدمتها الأستاذة ميادة المصري، حيث استهدفت الورشة موظفي المؤسسات المحلية والاتحادية في الإمارة، مستعرضة التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على القطاعات المختلفة، مثل التعليم، الصحة، الصناعة، وريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شهر الابتكار أم القيوين شهر الإمارات للابتكار الابتكار وزارة الثقافة معرض الابتكار المركز الثقافي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «مجموعة الأصول الثقافية» تنطلق ب7 شركات سعودية و 20 علامة تجارية في القطاع الثقافي الإبداعي
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • بحاح يؤكد دور المركز الثقافي اليمني في القاهرة كـ”جسر للتواصل الحضاري والفني”
  • افتتاح مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بنزوى
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي