قال محمد حجازي، الكاتب والمحلل السياسي، إن ما يجري حاليًا في الضفة الغربية، خصوصًا ضد المخيمات الفلسطينية، يعكس أهدافًا إسرائيلية واضحة تهدف إلى إخلاء وتدمير هذه المخيمات.

وأوضح حجازي، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى إلى محو الشواهد الحية على نكبة عام 1948، من خلال تهجير سكان المخيمات الفلسطينيين وتوزيعهم على المُدن الفلسطينية، في محاولة لإلغاء وجودهم كلاجئين، مشيرًا إلى أن هذا المخطط ليس جديدًا، لكنه يُنفذ الآن بوتيرة متسارعة، مدعومًا بإجراءات مثل منع وكالة «أونروا» من ممارسة مهامها، خاصة في مدينة القدس، وإغلاق مكتبها الرئيسي هناك.

وأضاف أن ما يحدث هو جريمة مكتملة الأركان، كما وصفها متحدثون باسم الأمم المتحدة، مٌشيرًا إلى تصريحات تفيد بأن 45 ألف فلسطيني أُجبروا على مٌغادرة المٌخيمات في الضفة الغربية، وسط مخاوف من منع عودتهم إليها.

تدمير المخيمات والبنية التحتية في الضفة الغربية

ولفت إلى أن المخيمات تتعرض لتدمير ممنهج للبنية التحتية والطرق، مما يجعلها بيئة غير صالحة للحياة، وهو ذات النهج الذي اتبعته إسرائيل في قطاع غزة، وتسعى الآن لتكراره في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة الانتباه لهذا المٌخطط والتصدي له بكل الوسائل الممكنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الاستيطان والتهجير لتنفيذ مخططها بضم الضفة

أكد المحلل السياسي جهاد حرب، أن الحرب الآن في الضفة الغربية بشكل فعلي أكبر من قطاع غزة على المستوى العسكري، لكن الحرب في قطاع غزة استمرت على مدار 15 شهر وتدمير والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الهدف الأساسي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هو السيطرة على الضفة الغربية والممارسات التي اتبعتها على مدار السنوات الماضية هي للسيطرة والهيمنة وضمها تدريجيًا.

فرصة تاريخية للهيمنة

وأوضح «حرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن جميع الممارسات وأن كانت تختلف عن الحين والأخر لكن بقت السياسة الممنهجة للحكومات الإسرائيلية هو تستخدم الاستيطان المكثف وتهجير الفلسطينيين كوسيلة لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدًا أن المستوطنين يرون اليوم أن هناك فرصة تاريخية للهيمنة وضم الضفة الغربية.

وتابع: «الكنيست والحكومة الاسرائيلية ربما يعتقدون أن عام 2025 هي فرصه لاتخاذ القرار السياسي بعمليه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل»، مشددًا على أن تركيز إسرائيل على الضفة لأن هدفها هو ضمها.

أساليب متعددة للسيطرة على الأرض

وشدد على أن إسرائيل تستخدم أساليب متعددة للسيطرة على الأرض، تشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها، إقامة بؤر استيطانية رعوية، تحويل مساحات واسعة إلى مناطق عسكرية مغلقة، وعزل الفلسطينيين في «كانتونات» مغلقة، مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال الضفة، من خلال إغلاق القرى والمدن بالحواجز العسكرية والبوابات، ما يعوق حركة الفلسطينيين، بينما يُسمح للمستوطنين بحرية التنقل، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تدمير المخيمات في الضفة وتهجير سكانها جزء من نكبة الفلسطينيين المستمرة
  • مدير «الاستراتيجي للفكر»: إسرائيل تسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية
  • محمد مصطفى أبو شامة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
  • أبو شامة: الاحتلال يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى إلى إخضاع سكان الضفة الغربية للاحتلال العسكري
  • «إنهاء المقاومة.. شطب حق العودة.. وتوسيع المستوطنات».. خطة إسرائيل لتفكيك المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: السياسات المتبعة منذ 57 عامًا تهدف إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل
  • محلل سياسي: إسرائيل تستخدم الاستيطان والتهجير لتنفيذ مخططها بضم الضفة
  • محلل سياسي: الضفة الغربية الهدف الرئيسى للائتلاف الحكومى الإسرائيلي