أكدت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنها لن تقبل الإنتقاص من القرار الوطني السيادي أو التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، مهددا بالتصعيد وإفشال كل المشاريع الخارجية في البلاد.

 

جاء ذلك في كلمة محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال حفل تخرج قتالية باسم "شهيد الإسلام والإنسانية" في إشارة للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

 

وقال العاطفي إن جماعته لن تتهاون في حماية مقدرات البلاد والموارد والثروات الوطنية، وأن "القرار الوطني السيادي هو خط لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة ولن نسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه أو التدخل في شؤوننا الداخلية".

 

وأضاف: "جزرنا اليمنية هي جزء لا يتجزأ من جغرافيتنا وخط لا يمكن تجاوزه ولن نسمح بأي انتهاك لسيادتنا على جزرنا مهما كانت المبررات"، وفقا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.

 

 

وأردف: "على الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين وحلفائهم أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور".

 

وأكد العاطفي أن أي مشاريع تمزيقية أو تجزيئية مصيرها الفشل وأن الشعب اليمني كله يقف ضدها، مطالبا الإقليم أن يفهم اليمن وأنه "لا وقت للمراوغات وكما كانت السنوات العشر التي مرت علقما سيكون الآتي أشد مرارة وأشد قسوة".

 

وأشار إلى أن جماعته تعمل "بكل تفانٍ وإصرار على تطوير أساليب ووسائل الردع التي تضمن لقواتنا المسلحة القدرة الفائقة على إنجاز المهام في مختلف الظروف"، في إشارة لتطوير قدرات الجماعة العسكرية.

 

وأوضح أن ما سماها بـ "الصناعات العسكرية" التابعة للجماعة تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مزيد من التطوير والتحديث سواء على صعيد القدرات أو الإمكانيات.

 

وحول دعم الجماعة للمقاومة في غزة، قال العاطفي إن "إسناد غزة ودعم القضية فلسطينية هو مهمة سيادية يمنية لن نحيد عنها ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء العاطفي مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن

قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) -اليوم الاثنين- إن غارات أميركية استهدفت مديريتي رغوان ومدغل في محافظة مأرب وسط اليمن، في حين استهدفت سلسلة غارات أخرى جزيرة كمران في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ولم يصدر تعليق أميركي بخصوص شن غارات على جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إداريا محافظة الحديدة الساحلية (غرب).

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات على اليمن، مما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين، لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.

وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: البنتاغون في حالة ذعر من “الفراغ الاستخباراتي” حول قدرات اليمن العسكرية
  • السوداني: انخفاض نسبة المشاريع المتلكئة إلى أقل من 850 بعدما كانت بالآلاف
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟
  • الحرس الثوري: قدرات إيران العسكرية "خط أحمر"
  • منصة "إكس" تغلق عشرات الحسابات التابعة للحوثيين
  • الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات