وزير الشباب: شركة كابتكس المملوكة للوزارة حققت طفرة في التصنيع الرياضي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن انجازات كبيرة حققتها شركة كابتكس المملوكة للوزارة، في مجال التصنيع الرياضي، حيث تمكنت من إنتاج مجموعة متنوعة من المعدات والأدوات الرياضية بمكونات مصرية 100%، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
جاء ذلك على هامش جولته التفقدية التي يقوم بها خلال معرض سبورتس إكسبو، والذي يقام تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 24 الى 26 فبراير الحالي.
وأوضح الوزير، أن الشركة نجحت في تصنيع ترابيزات البلياردو بمكونات مصرية خالصة، والتي أصبحت متاحة الآن بسعر لا يتجاوز ربع ثمن المستورد، مما يتيح للأندية ومراكز الشباب إمكانية توفيرها بجودة عالية وسعر اقتصادي.
كما دخلت الشركة مجال تصنيع معدات الصالات الرياضية (Gym Equipment)، حيث تمكنت من إنتاج أدوات رياضية متكاملة وإكسسواراتها بمكونات محلية 100%، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مما يفتح آفاقًا كبيرة لتوسيع السوق المحلي والتصدير للخارج.
وفي خطوة مهمة على الصعيد الدولي، نجحت كابتكس في تصنيع كرة قدم مصرية 100% حصلت على اعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وهو إنجاز يعكس مدى التطور الذي وصل إليه قطاع التصنيع الرياضي في مصر. وأشار الوزير إلى أن الشركة أصبحت الآن منتجًا رسميًا لكرتين معتمدتين دوليًا، إحداهما للمباريات والأخرى للتدريبات، مما يعزز من مكانة الصناعة المصرية في الأسواق العالمية.
وفي إطار توطين صناعة الملابس والمعدات الرياضية، كشف الدكتور أشرف صبحي عن إنتاج أحذية رياضية مصنعة محليًا بنسبة 100%، بضمان يمتد إلى 6 أشهر، مما يؤكد الجودة العالية لهذه المنتجات وقدرتها على منافسة المنتجات العالمية.
كما أشار الوزير إلى تصنيع ترابيزات تنس الطاولة بمكونات مصرية بنسبة 50%، مع العمل على زيادة المكون المحلي خلال الفترة المقبلة، في إطار خطة الوزارة لتعميق التصنيع المحلي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتقليل الاستيراد وتوطين الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لضمان استدامة هذه الصناعات والتوسع في إنتاج المزيد من المعدات الرياضية.
مضيفا ان وزارة الشباب والرياضة بجميع مؤسساتها وشركاتها تضع على رأس أولوياتها التوسع في التصدير للخارج، وتوفير العملة الصعبة على الدولة المصرية، حيث نثبت دائما أن الصناعة الرياضية المصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ونستهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مختلف الدول، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في التصنيع الرياضي”.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في دعم التصنيع المحلي وتطوير المنتجات الرياضية، بما يتواكب مع رؤية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المعدات الرياضية، وتعزيز دور الرياضة كقطاع اقتصادي مهم، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سبورتس إكسبو وزير الشباب التصنيع الرياضي وزير الشباب والرياضة توفير العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار هويتنا مصرية.. انطلاق النسخة الخامسة من ملتقى الوعي الأثري
أطلقت وزارة الشباب والرياضة ،في إطار المبادرة الوطنية كنوز الـ 27، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، وبالتعاون مع الكيان الشبابي اتحاد طلاب تحيا مصر، فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الوعي الأثري المصري، تحت شعار "هويتنا مصرية"، وذلك بنادي مدينة 6 أكتوبر الرياضي.
وذكرت الوزارة -في بيان اليوم- أن الملتقى شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، الذين أكدوا أهمية تضافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية لبناء وعي الشباب حول التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، ودور ذلك في تعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية الدولة لبناء مجتمع متحضر يحافظ على تاريخه.
كما شددوا على أهمية اطلاع الشباب على محددات الهوية الوطنية من خلال التعرف على التراث الوطني والتاريخ والآثار والمعالم السياحية البارزة، بما يسهم في تشكيل وعي وطني لدى شباب الجمهورية الجديدة.
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على تقديم برامج توعوية للنشء والشباب لتعريفهم بمفردات التراث الوطني، وترسيخ الهوية الوطنية ومنظومة القيم.
كما تسعى الوزارة إلى إعداد كوادر وطنية شابة تساهم في الترويج للمقاصد السياحية والثقافية الرائدة في الدولة، إضافةً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية عبر مبادرات شبابية تدعو للتعرف على تراث الأجداد وقيمهم العربية الأصيلة، بما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني.
يُذكر أن مبادرة "كنوز الـ 27" أُطلقت في 18 يونيو 2022 بهدف تعريف المواطنين بثراء وحضارة مصر التي تمتلك ثلثي آثار العالم، وتزخر بمختلف أنواع السياحة، من شاطئية وثقافية وأثرية وعلاجية وغيرها. وقد جاء اسم المبادرة ليعكس الكنوز الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المحافظات المصرية كافة.
قدمت المبادرة العديد من الرحلات الترفيهية التوعوية للشباب للتعرف على أبرز معالم مصر الأثرية والطبيعية، كما نظّمت ملتقيات شبابية بمشاركة كبار العلماء والشخصيات العامة، إلى جانب تدريب دفعتين من الشباب على تعلم اللغة المصرية القديمة.
وامتدت تأثيرات المبادرة إلى خارج مصر، حيث أصبح لها سفراء في سبع دول، يروجون للسياحة المصرية ومعالمها التاريخية، تأكيدًا على دورها الرائد في نشر الوعي الثقافي والأثري.