أدانت الجزائر على لسان ممثلها الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع، قرار الكيان الصهيوني الأخير القاضي بمصادرة 90 مليون دولار من عوائد الضرائب الفلسطينية.

وجاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع لأعضاء مجلس الأمن الدولي  حول الوضع في فلسطين المحتلة، أين قال بن جامع: “الاحتلال الصهيوني قتل نحو 18 ألف طفل في غزة وهذا يتطلب تحقيقا مستقلا.

وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما يزال يشكّل مصدر قلق بالغ، مشددا على وجوب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا كاملا.

وأضاف بن جامع أنه “ينبغي الإبقاء على وقف إطلاق النار تماشيا مع القرار 2735 الذي يشدد على أن وقف إطلاق النار يستمرّ مع استمرار المفاوضات، مشيرا إلى أن العودة إلى الأعمال العدائية أمر غير مقبول ووقف إطلاق النار يجب أن يمتد أيضا إلى الضفة الغربية.

وأبرز  سفير الجزائر أن إعادة الإعمار في غزة يحتاج خطة شاملة لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرض أجداده، مؤكدا أن الاحتلال مارس في غزة سياسة الأرض المحروقة وهو الآن ينقل عدوانه إلى الضفة الغربية.

وختم بن جامع قائلا:” إضعاف السلطة الفلسطينية يشكّل مسارا خطيرا يهدّد المشروع الوطني الفلسطيني بحدّ ذاته.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إطلاق النار بن جامع

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • حرائق ضخمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة..وسلطات الكيان تطلب مساعدة دولية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • الجزائر تتجاوز عتبة 2 مليون أسرة موصولة بتكنولوجيا الألياف البصرية
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية تدين رفع علم كيان العدو فوق الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل