خالد الجندي: التفرغ للعبادة في رمضان ليس معناه عدم العدم العمل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية الاستعداد الروحي والنفسي لاستقبال شهر رمضان.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الوصية الأولى التي أوصيكم بها هي التخلي، إذا كنت صادقًا في الفوز برمضان، لكي تفوز برمضان عليك بالتخلي، ماذا يعني التخلي؟ التخلي يعني أن تفرغ قلبك من هموم الدنيا، ومن مشاغل الحياة، ومن العداوات، والفتن، والمشاكل، والمحن، والمصاعب، والبلاءات التي كنت تشغل نفسك بها قبل رمضان، يجب أن تكون صادقًا مع نفسك، لأن التخلي يأتي دائمًا قبل التحلي".
وأضاف: "الحديث القدسي يقول: (عبدي تفرغ لعبادتي، أملا صدرك غنى)، معنى ذلك أن تفرغ قلبك من أي شيء سوى الله سبحانه وتعالى، تفرغ لعبادتي يعني أن تفرغ قلبك مما سواه، التفرغ ليس فقط من العمل، بل من كل ما يشغلك، حتى يمتلئ قلبك بذكر الله، هذا هو معنى التخلي، الوصية الثانية هي الإخلاص. اجعل قلبك خالصًا لله عز وجل، ولا تنشغل بغيره".
الاستعداد لشهر رمضانوتابع: "الوصية الثالثة هي الهمة. كن قويًا ذو عزيمة وأنت مقبل على رمضان، فأنت تؤدي عبادات هذا الشهر العظيم.. الهمة مطلوبة، كما قال الله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة).. يجب أن تأخذ منهج الله بقوة وصدق".
وأردف: "الوصية الرابعة هي التنويع.. احضر سلة من العبادات مثل قيام الليل، والصدقات، والدعاء، والاستغفار، والتوسل، والإنابة، وذكر الله عز وجل، والتسبيح. التنويع في العبادة لأنك لا تدري أي عبادة ستكون مقبولة من الله، والوصية الخامسة هي الكتمان، اجعل لك عبادة خاصة بينك وبين الله، لا يعلم بها أحد، واجعلها خالصة لوجه الله عز وجل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي العمل شهر رمضان العبادة في رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي منتقدا اعتقال طالبة تركية: وزير خارجيتنا تفرغ لمطاردة الطلاب الأجانب
أدان السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن ما سماها المزاعم الكاذبة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشأن طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس رميساء أوزتورك والتي اعتُقلت في 25 مارس/آذار الماضي بسبب تضامنها مع فلسطين.
وفي منشور له على منصة إكس، الثلاثاء، عبّر هولن عن استيائه من اعتقال الطالبة التركية.
وأضاف أن روبيو لم يعد يضطلع بالكثير من مهام السياسة الخارجية هذه الأيام، لكنه بات الرجل الذي يطارد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، بل حتى الحاصلين على الإقامة الدائمة (غرين كارد)، فقط لأنهم استخدموا حقوقهم الدستورية.
وجاء في تصريحات ريس فان هولن أن روبيو لا يُمارس سياسة خارجية بقدر ما أصبح المسؤول عن إخفاء الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.
وقد وصف ادعاء روبيو بشأن الطالبة أوزتورك بأنه كذبة كبيرة.
ومضى قائلا "قرأنا في تقرير نُشر اليوم في صحيفة واشنطن بوست أن المراسلات الداخلية لوزارة الخارجية الأميركية أوضحت بشكل جلي أنه لا يوجد أي دليل على أن السيدة أوزتورك، قامت بتقويض السياسة الخارجية الأميركية أو شاركت في أنشطة معادية للسامية، ولكن هذا هو الادعاء الذي يروّج له روبيو علنًا. لذا، يتضح أن هذا مجرد كذب كبير".
وأكد هولن أن اعتقال الطلبة الأجانب هو منع لأي انتقاد لحكومة نتنياهو وهو ما يُمثل انتهاكًا للتعديل الدستوري الأول.
إعلانوتساءل السيناتور الأميركي مخاطبا روبيو: لماذا لا تتوقف عن ملاحقة الطلاب الضعفاء؟ ولماذا لا تدلي بشهادتك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ؟
وفي سياق آخر، وصف هولن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخراج مليوني فلسطيني من قطاع غزة بأنها دنيئة.
وخاطب ترامب بالقول: إذا كنت ترغب في الحديث عن السياسة الخارجية الأميركية، وخاصة تجاه حكومة (بنيامين) نتنياهو، فلماذا لا تأتي إلى لجنة العلاقات الخارجية بدلًا من استهداف الطلاب ومحاولة إسكاتهم لمجرد ممارستهم لحقوقهم المكفولة بموجب التعديل الأول؟
والأحد، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأميركية لم تجد دليلا على مشاركة طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك في أنشطة معادية للسامية أو إدلائها بتصريحات داعمة لحركة حماس قبل توقيفها.
وكانت طالبة الدكتوراه التركية أوزتورك قد اعتقلت من قبل 6 ضباط مقنعين لوكالة الهجرة والجمارك، أثناء توجهها إلى الإفطار مع أصدقائها مساء 25 مارس/آذار الماضي.
فيما ذكر حينها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ألغت تأشيرة أوزتورك وتعتزم ترحيلها من الولايات المتحدة.
وكان روبيو قال إن بلاده ألغت تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي وصفهم بأنهم مؤيدون لحماس ومجانين (ضد إسرائيل).
فيما أصدرت قاضية فدرالية أميركية في 5 أبريل/نيسان الجاري، أمرا بوقف ترحيل الطالبة التركية، وقضت باستمرار محاكمتها بولاية فيرمونت بناء على طلب تقدم به محاموها.