أكد نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بوحشية مع الأسرى الفلسطينيين، وخاصة بعد السابع من أكتوبر، إذ حرموا من أبسط حقوقهم، وتعرضوا لاعتداءات ممنهجة داخل السجون، إضافة إلى النقل التعسفي وظروف احتجاز قاسية.

الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين

وأضاف العابد، خلال استضافته مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، في حين أظهرت حركة حماس معاملة إنسانية للمحتجزين الإسرائيليين، وهو ما تجلى في مشهد أثار جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، إذ ظهر أحد المحتجزين الإسرائيليين وهو يُقبل رأس أحد أفراد الفصائل، ما يدل على المعاملة الحسنة التي تلقاها.

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو لم يكن راغبًا في إتمام صفقة تبادل الأسرى، لكنه اضطر للقبول بها تحت ضغوط داخلية من عائلات المحتجزين الإسرائيليين، وضغوط دولية من قبل الوسطاء خاصة مصر وقطر، وكذلك نتيجة الضغط الأمريكي، حيث أراد الرئيس دونالد ترامب تحقيق إنجاز سياسي عبر الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين مزدوجي الجنسية.

نتنياهو يسعى لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار 

وأوضح العابد، أن نتنياهو يسعى لتجنب المرحلة الثانية من الاتفاق لأنها تتعلق بوقف إطلاق النار وإجراءات أخرى قد تؤثر على استمراره في السلطة، ويراها كابوِسًا، مشددًا على أن إسرائيل لم تلتزم حتى بشروط المرحلة الأولى من الاتفاق.

كما لفت إلى أن الإدارة الأمريكية سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية تظل داعمة للاحتلال الإسرائيلي وتحرص على تفوقه في المنطقة، مشيرًا إلى أن الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة بما في ذلك الاحتجاجات الطلابية والغضب الشعبي، أسهمت في دفع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل للقبول بالصفقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار تضمن انسحاب إسرائيل من غزة

أكد الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، أنه جرى تسليم جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وفقًا للاتتفاق في المرحلة الأولى، مشيرا إلى بدء المرحلة الثانية الشهر المقبل والتي تضمن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى تمديد المرحلة الأولى مقابل تقديم الاحتلال الإسرائيلي لبعض التنازلات، مؤكدًا دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية منذُ اللحظة الأولى ورفضها لمخططات التهجير، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت لديه رؤية مسبقة لهذا المخطط قبل إعلان الإدارة الأمريكية عنه.

رؤية مصر لمواجهة مخططات التهجير

وأوضح الدور المهم الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية للحفاظ على استدامة اتفاق وقف إطلاق النار حقنًا لدماء الفلسطينيين، وللانتقال إلى حل سياسي، مؤكدًا أن رؤية مصر الواضحة لمواجهة مخططات التهجير من خلال الإسراع في عملية إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

إدخال معدات إزالة الركام

وشدد على أن المفاوض المصري هو الأكثر خبرة ومصداقية ودعمًا للقضية الفلسطينية، وأن حماية القضية الفلسطينية من التصفية هي حماية للأمن القومي العربي، ومصر لديها رؤية واقعية بدأت بإدخال معدات إزالة الركام.

مقالات مشابهة

  • يائير جولان: نتنياهو يتعمد إفشال المرحلة الثانية لاتفاق تبادل الأسرى
  • خبيران: شروط نتنياهو السياسية تعرقل المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • حماس تطالب بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام “إسرائيل” باتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير سياسي: المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار تضمن انسحاب إسرائيل من غزة
  • "صفقة غزة" على شفا الانهيار!
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • كيف يراوغ نتنياهو للتهرب من استحقاقات الهدنة في غزة؟.. إليك أبرز المحاولات
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو