الإدارة الذاتية الكردية: لم تتم دعوتنا للحوار ونتحفظ عليه شكلا ومضمونا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعربت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا عن استيائها من استبعادها من مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في دمشق، معتبرةً أن هذا الإقصاء يُفقد المؤتمر مصداقيته ويعكس نهجًا تهميشيًا لا يخدم جهود السلام والاستقرار في البلاد.
وفي بيان مشترك، وقّع عليه 35 حزبًا كرديًا، انتقدت هذه الأحزاب التمثيل "الشكلي" في المؤتمر، مشددةً على أن "مؤتمر الحوار الوطني الحقيقي يجب أن يكون شاملًا، يضم ممثلي جميع المكونات والكتل السياسية، والأحزاب والتنظيمات الفاعلة، والقوى الاجتماعية والمدنية، لضمان حوار حقيقي يعكس إرادة السوريين".
ومن جانبها، أوضحت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الدعوات وُجّهت إلى نخب المجتمع السوري وليس إلى تشكيلات عسكرية، مؤكدةً أن عدم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية جاء بناءً على هذا الأساس.
يُذكر أن مؤتمر الحوار الوطني السوري انطلق في دمشق بمشاركة مئات الشخصيات الممثلة لعدة أطياف في المجتمع، بهدف مناقشة قضايا محورية تتعلق بالعدالة الانتقالية، والبناء الدستوري، والإصلاح المؤسسي، والحريات، والاقتصاد، ودور منظمات المجتمع المدني.
وهذا الاستبعاد أثار تساؤلات حول شمولية المؤتمر وقدرته على تحقيق توافق وطني حقيقي، في ظل غياب مكونات أساسية عن طاولة الحوار.
وطالب البيان الختامي للحوار الوطني في سوريا بترسيخ قيم التعايش السلمي وتحقيق العدالة الانتقالية.
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الوطني السوري، إلى الوحدة الوطنية والتكاتف لإعادة بناء الدولة بعد سنوات من المعاناة والتحديات، مشدداً على أن سوريا عادت لأهلها، وأن مستقبلها مرهون بقدرة شعبها على النهوض بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال شرق سوريا الاكراد الحوار الوطني في سوريا الادارة الكردية المزيد مؤتمر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.