تسونامي يهدد إسرائيل.. وخبراء يحذرون من غرق حيفا وتل أبيب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن سلسلة الزلازل التي ضربت الجزر اليونانية في الأسابيع الأخيرة، أدت إلى توقعات بحدوث تسونامي بنسبة 100%، مشيرة أن هناك مناطق في إسرائيل، مثل حيفا وتل أبيب، معرضة للغرق.
مدن مهددة بالغرق في إسرائيلوأكد التقرير أن نعوم كولودني خبير جيولوجي في إسرائيل، قال إن أساليب البناء علي طول السواحل لم يتم تصميمها لمواجهة موجات المد والحزر، وإن الهياكل الساحلية غير مستقرة أو غير متينة بما فيه الكفاية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدراسات والنماذج الجيولوجية التي تتنبأ بشكل كبير بحدوث موجة تسونامي على طول ساحل إسرائيل وأن هناك مدن مهددة بالغرق بشكل كامل مثل حيفا وتل أبيب، وحتى الآن لم يتم إجراء أي تغييرات كبيرة على الخطط المقدمة من الدولة للتناسب من أجل التعامل مع الكارثة، سواء من حيث التخطيط الحضري أو تجديد المباني.
وأوضح الخبير الإسرائيلي نعوم كولودني أنه يحب علي الحكومة الإسرائيلية المحاولة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه إذا وقعت الكارثة، خصوصًا أن فرصة حدوث تسونامي في إسرائيل هي 100%، ولكننا لا نستطيع التنبؤ بموعد حدوثها أو حجمها، مشيرًا إنه إذا تحققت التوقعات، فيجب على المستوطنين الذين يعيشون قرب الشاطئ، الابتعاد عن كافة السواحل لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد شرقًا، أو الصعود إلى مبنى آمن ومستقر، على الأقل إلى الطابق الرابع.
غرق كبير يهدد المستوطنينوحذرت الدكتورة الإسرائيلية، جودمان تشيرنو من جامعة حيفا، من أن خطر التسونامي غير متوقع ولكنة محتمتل بنسبة تصل إلي 100%، مؤكدة أن حتي موجات التسونامي الصغيرة إذا اجتاحت إسرائيل ستتسبب في غرق كبير يهدد المستوطنين ويدمر البنية الأساسية، مشيرة إلى أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان الأخرى، لديها نظام تحذير من تسونامي وحتى إشارات على الشواطئ لنقاط الهروب الآمنة ولكنها غير كافية ويجب علي الدولة العمل علي تطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب حيفا تسونامي دولة الاحتلال فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قادة أمنيون يحذرون نتنياهو من تداعيات كبيرة لتجميد إطلاق الأسرى
قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن وزراء في مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوجه للمرحلة الثانية.
وحسب الهيئة، فإن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل أوصوا نتنياهو بإطلاق الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض الإفراج عنهم أمس السبت، ضمن الدفعة السابعة، لأن التداعيات قد تكون كبيرة.
وقال مصدر مطلع للهيئة إن إحضار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اثنين من الأسرى الإسرائيليين ليشاهدا الإفراج عن رفاقهما في الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، هو سبب تجميد إطلاق الأسرى الفلسطينيين.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لأسيرين إسرائيليين وهما يشاهدان مراسم الإفراج عن أسرى آخرين من المكان عينه في قطاع غزة، ويناشدان نتنياهو إكمال الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن هناك رغبة أميركية في توسيع المرحلة الأولى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن هناك جهودا جارية في إسرائيل لحل أزمة صفقة التبادل قبل وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
إعلانومن المفترض أن يصل ويتكوف إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل للترويج لتوسيع المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس، وإطلاق سراح أسرى إضافيين.
وقال ويتكوف لشبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم الأحد، "أعتقد أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستمضي قدما. نحن بحاجة إلى توسيع المرحلة الأولى. نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وإنهائها، وإعادة المزيد من الأسرى والمضي قدما في المحادثات".
وبشأن ما إذا كان نتنياهو يريد مواصلة الصفقة أو العودة إلى الحرب، قال ويتكوف "إن الخطوط الحمراء هي أن حماس لن تشارك في هيئة حاكمة بعد حل هذه المسألة. لقد تحدثنا مطولا، رون ديرمر، نتنياهو وأنا، ونحن جميعا نركز على إعادة الجميع على قيد الحياة".
وأضاف ويتكوف "حماس لن تكون قادرة على أن تكون جزءا من هيئة تحكم غزة. أما فيما يتعلق بما إذا كانت ستستمر في الوجود أم لا، فسأترك هذا الأمر لنتنياهو".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة إسرائيل اليوم، نقلا عن مصادر قولها، إن قرار إسرائيل وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني هو "محاولة لإعادة تشكيل قواعد اللعبة مع حماس"، لكن المصادر أشارت إلى أن القيادة السياسية لها سوابق في الخطأ بتقدير مواقف حماس.
وقالت المصادر نفسها إنه "إذا رفضت حماس التنازل فمن المتوقع استئناف القتال خلال أسبوعين مع تولي إيال زامير رئاسة الأركان".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا من الأحياء والأموات. وقد سلّمت المقاومة 29 منهم، وأطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني، وعطّل الإفراج عن نحو 600، وتقول تل أبيب إن هناك 63 إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
إعلان