مع تنوع أدوات العصر الحديث وتطورها تكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، يستغل «النصابون» تلك الأدوات للإيقاع بضحاياهم من خلال تسويق حجج واهية لهم طمعا في استقطاب الكثيرين، وبين الحين والآخر تطفو على السطح قضية تشغل الرأي العام يستغل أصحابها الأدوات التكنولوجية في تحقيق مرادهم بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من الضحايا مثلما حدث مؤخرًا مع ضحايا منصة FBC الإلكترونية الوهمية.

منصات إلكترونية

وبعيدًا عن تلك المنصة الاحتيالية، هناك منصات إلكترونية خدمية وأخرى استثمارية حقيقية قائمة على الثقة بين العملاء، لذلك يجب على كل من يرغب في الاستثمار الإلكتروني التحقق من تلك المنصات من خلال عدة أمور فنية وتقنية يقدمها خبير تكنولوجيا المعلومات محمد الحارثي.

المنصات الإلكترونية الوهمية

وقال الخبير التكنولوجي محمد الحارثي، إن كل المنصات المنتشرة على الإنترنت مثل منصة FBC وهمية وغير حقيقية، وتقوم بعمليات نصب واحتيال على المستخدمين. 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع المنصات التي يتم التسويق لها على أنها منصة استثمارية في العملات أو منصات الألعاب فهي منصات مُجرمة قانونيًا، وكل من يقوم بالتسويق لها يقع تحت طائلة القانون.

المنصات الإلكترونية الحقيقية

وأوضح الخبير التكنولوجي، أن المنصات الإلكترونية الحقيقية والمتخصصة في التداول على الأسهم أو غيرها من أدوات الاستثمار، تكون معتمدة من البورصة المصرية وخاضعة للجهات الرقابية. 

وأشار أيضًا إلى أن هناك التطبيقات المتخصصة في الألعاب والتداول، والتي يتم تنزيلها من خلال البلاي ستور فهي بنسبة كبيرة تكون قد تم مراجعتها والتأكد منها ومدى مصداقيتها.

تأسيس شركة متخصصة

وأكد الخبير التكنولوجي على أن أي منصة حقيقية يجب أن تكون من خلال شركة تم تأسيها في مجال معين، سواء التسوق الإلكتروني، أو الاستثمار والتداول على العملات أو الأسهم. 

وينصح «الحارثي» المواطنين بعدم الانسياق وراء أي منصة من المنصات التي يتم التسويق لها، في صورة «لايكات أو شير» أو اشتراك في المنصة وتجميع أفراد معهم، حتى لا يقعوا في فخ النصب والاحتيال المنتشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منصات إلكترونية منصة FBC المنصات الإلكترونية منصات الألعاب منصة fbc التطبيقات الإلكترونية تطبيقات الاستثمار تطبيقات الألعاب التطبيقات المالية المنصات المالية من خلال

إقرأ أيضاً:

"رسيني "و "اترموا".. أنجح أغاني ألبوم بهاء سلطان تتصدر المشهد بفضل ألحان مدين

يواصل الملحن مدين، تألقه على الساحة الفنية، بعدما حققت أغنيتي "اترموا" و"رسيني" بصوت النجم بهاء سلطان نجاحًا مدويًا، حيث تصدرتا قوائم المشاهدة على يوتيوب خلال وقت قياسي، إلى جانب احتلالهما مراكز متقدمة في قوائم الأغاني الأكثر استماعًا على المنصات الرقمية، وتصدرهما التريند على محرك البحث جوجل.

 

 

تفاصيل أغنية "اترموا" و"رسيني"

 

أغنية "اترموا" تمكنت من احتلال المركز الثامن ضمن قائمة الأغاني الأكثر استماعًا عبر موقع يوتيوب، فيما حققت "رسيني" أيضًا أرقامًا مليونية في نسب المشاهدة، وهو ما يعكس التفاعل الكبير من الجمهور، الذي أبدى إعجابه بالألحان المميزة والأداء القوي لبهاء سلطان.

 

وتُعد "اترموا" و"رسيني" من أنجح أغاني ألبوم بهاء سلطان الجديد، إذ لعبتا دورًا رئيسيًا في تصدره المشهد الغنائي مؤخرًا، كما تمثلان محطة مهمة في مشوار مدين.

 

لم يقتصر نجاح الأغنيتين على المنصات الرقمية فقط، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقتا رواجًا واسعًا من خلال تحديات الرقص والغناء التي أطلقها الجمهور تحت هاشتاج غنى الحان مدين، مما ساعد على ترسيخ حضورهما وانتشارهما بشكل أكبر بين المتابعين.

مدين يعيش حالة من النشاط الفني المكثف


ويعيش مدين حاليًا حالة من النشاط الفني المكثف، إذ يتعاون مع النجمة أصالة في أغنية جديدة بعنوان "ضريبة البعد"، من المتوقع طرحها قريبًا، كما طرح مؤخرًا أغنية "بطلت أعد الأيام" مع الفنان أحمد بتشان، والتي حققت بدورها نجاحًا كبيرًا ونالت إشادات جماهيرية.
 

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب ناشئ فرنسي تتسبب في صدمة
  • التوقعات القادمة لأسعار الذهب من الخبير التركي إسلام مميش: هل سيتجه السوق نحو الانخفاض؟
  • شراكة استراتيجية بين "المشغل الوطني للسفر" و"TBO Holidays"
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • "رسيني "و "اترموا".. أنجح أغاني ألبوم بهاء سلطان تتصدر المشهد بفضل ألحان مدين
  • متخصصون يقدمون رؤية عصرية حول الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الثقافة المجتمعية
  • محافظ الدقهلية خلال تفقده شوارع المدينة: الالتزام بالأسعار المعلنة عبر الشاشات الإلكترونية بمنافذ البيع بأقل من السوق
  • تذاع يوميًا.. تعرف على برامج dmc+ قبل انطلاقها (صور)
  • خطوات وشروط التسجيل في منصة «أجير الحج» للعمل بموسم الحج 1446
  • رئيس "المستشارين": الحوارات البرلمانية ليست مجرد منصة للنقاش بل آلية حقيقية لتعزيز التضامن والتعاون