وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لنظيره السعودي التزام ترامب بالقضاء على قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث التزام الرئيس ترامب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية.
وأضاف الوزير هيجسيث خلال لقائه نظيره السعودي خالد بن سلمان أمس الاثنين، على أهمية الحفاظ على التوافق الثنائي بين القوات الأمريكية والسعودية باعتباره استثمارًا في الأمن والاستقرار الإقليمي.
وحسب البيان فإن الجانبين اتفقا على البقاء على اتصال وثيق، حيث قبل الوزير هيجسيث دعوة صاحب السمو الملكي لزيارة المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.
وأكد الوزير الأمريكي على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي كلمة له خلال ترحيبه بنظيره السعودي قال هيجسيث: "كما تعلمون، أوضح الرئيس دونالد ج. ترامب في إدارته أننا سنسعى إلى تحقيق السلام من خلال القوة ووضع أمريكا في المقام الأول".
وأضاف: "لكن هذا لا يعني تجاهل الشراكات؛ بل يتطلب في الواقع مزيدًا من الاهتمام بالشراكات الأكثر أهمية"، مضيفًا أن الشراكة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية "مهمة للغاية".
وفي إشارة إلى التعاون الذي حدث بين البلدين خلال إدارة ترامب الأولى، أشار هيجسيث إلى أن كلا البلدين عملا معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في المنطقة وزيادة الرخاء المتبادل.
كما سلط الضوء على التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه يعود تاريخه إلى 80 عامًا عندما التقى الرئيس فرانكلين روزفلت بالملك السعودي عبد العزيز بن سعود على متن الطراد البحري الأمريكي يو إس إس كوينسي.
وقال هيجسيث: "منذ ذلك الحين، عملنا على مواجهة الإرهاب وجميع مظاهره اليوم، مع جماعات مثل الحوثيين".
وأضاف "اليوم، أصبحت علاقتنا مركز ثقل حاسم في عالم مضطرب للغاية".
وأشار هيجسيث إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو أحد أهم أولويات الرئيس، وقال إنه يريد أن يشكر المملكة العربية السعودية على استضافة محادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض، في 18 فبراير 2025.
وقال هيجسيث "وأريد أيضًا مواصلة تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأمريكيين والسعوديين. لذا، أتطلع بشدة إلى مناقشة رائعة".
وفق البيان فإن الزعيمين تعهدا بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية أمريكا ايران الحوثي العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أمس، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.