أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث التزام الرئيس ترامب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية.

 

وأضاف الوزير هيجسيث خلال لقائه نظيره السعودي خالد بن سلمان أمس الاثنين، على أهمية الحفاظ على التوافق الثنائي بين القوات الأمريكية والسعودية باعتباره استثمارًا في الأمن والاستقرار الإقليمي.

وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).

 

وحسب البيان فإن الجانبين اتفقا على البقاء على اتصال وثيق، حيث قبل الوزير هيجسيث دعوة صاحب السمو الملكي لزيارة المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.

 

وأكد الوزير الأمريكي على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 

وفي كلمة له خلال ترحيبه بنظيره السعودي قال هيجسيث: "كما تعلمون، أوضح الرئيس دونالد ج. ترامب في إدارته أننا سنسعى إلى تحقيق السلام من خلال القوة ووضع أمريكا في المقام الأول".

 

وأضاف: "لكن هذا لا يعني تجاهل الشراكات؛ بل يتطلب في الواقع مزيدًا من الاهتمام بالشراكات الأكثر أهمية"، مضيفًا أن الشراكة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية "مهمة للغاية".

 

وفي إشارة إلى التعاون الذي حدث بين البلدين خلال إدارة ترامب الأولى، أشار هيجسيث إلى أن كلا البلدين عملا معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في المنطقة وزيادة الرخاء المتبادل.

 

كما سلط الضوء على التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه يعود تاريخه إلى 80 عامًا عندما التقى الرئيس فرانكلين روزفلت بالملك السعودي عبد العزيز بن سعود على متن الطراد البحري الأمريكي يو إس إس كوينسي.

 

وقال هيجسيث: "منذ ذلك الحين، عملنا على مواجهة الإرهاب وجميع مظاهره اليوم، مع جماعات مثل الحوثيين".

 

وأضاف "اليوم، أصبحت علاقتنا مركز ثقل حاسم في عالم مضطرب للغاية".

 

وأشار هيجسيث إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو أحد أهم أولويات الرئيس، وقال إنه يريد أن يشكر المملكة العربية السعودية على استضافة محادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض، في 18 فبراير 2025.

 

وقال هيجسيث "وأريد أيضًا مواصلة تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأمريكيين والسعوديين. لذا، أتطلع بشدة إلى مناقشة رائعة".

 

وفق البيان فإن الزعيمين تعهدا بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين.

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية أمريكا ايران الحوثي العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان

البلاد – جدة

بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – استضافت المملكة العربية السعودية، الخميس في جدة، اجتماعًا استراتيجيًا بين وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء ميشال منسى.

شهد الاجتماع، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مناقشات مكثفة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالأمن الحدودي والتعاون العسكري. وأسفر الاجتماع عن توقيع اتفاق تاريخي يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث تم الاتفاق على ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية متخصصة لتنسيق الجهود في مختلف المجالات، إضافة إلى تفعيل آليات التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية المحتملة.

أهمية الحدث ودلالاته

تعكس استضافة المملكة لهذا الاجتماع مدى التقدير الذي تحظى به القيادة السعودية من قبل الحكومتين السورية واللبنانية، كما تؤكد المكانة المحورية للمملكة ودورها البارز في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. فالمملكة، بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله -، تواصل جهودها لتعزيز الأمن والسلام من خلال الحوار والتنسيق مع الدول الشقيقة، وهو ما يبرز دورها كوجهة دبلوماسية موثوقة لحل النزاعات والخلافات عبر الطرق السلمية.

التزام المملكة بدعم الاستقرار

انطلاقًا من سياستها القائمة على دعم الأمن الإقليمي، أكدت المملكة التزامها الكامل بمساندة سوريا ولبنان في جهودهما لضمان أمن حدودهما ومنع الاعتداءات والخروقات التي تهدد سيادة أي منهما. ويُنظر إلى هذا الاجتماع كخطوة جوهرية لتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الأمنية، بما في ذلك مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، والتصدي للميليشيات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة.

انعكاسات إيجابية متوقعة

من المتوقع أن تسهم مخرجات هذا الاجتماع في تحقيق تحول إيجابي على المستوى الأمني في سوريا ولبنان، حيث يعكس تنسيق البلدين على هذا المستوى برعاية سعودية رغبة حقيقية في بناء استقرار دائم. كما أن حرص الإدارة السورية الجديدة على ضبط الحدود مع لبنان يعكس التزامها بمنع استغلال الأراضي السورية في أنشطة غير مشروعة تهدد الأمن الإقليمي.

شكر وتقدير للمملكة

في ختام الاجتماع، عبّر وزيرا الدفاع السوري واللبناني عن تقديرهما العميق لقيادة المملكة – أيدها الله – ولمعالي وزير الدفاع السعودي، على الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في استضافة هذا الاجتماع ورعايته، مشيدين بالدور السعودي الرائد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

ركيزة الأمن الإقليمي

تؤكد السعودية من خلال هذا الاجتماع مجددًا التزامها الراسخ بتعزيز الاستقرار الإقليمي، وإيجاد حلول سلمية للخلافات عبر الحوار، وفق مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار. وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، تستمر المملكة في لعب دورها كداعم رئيسي للسلام والأمن، واضعة نصب عينيها تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • متحديًا الصين.. أبرز رسائل وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته لليابان
  • وزير دفاع اليابان يبحث مع نظيره الأمريكي في طوكيو تعزيز التحالف الثنائي
  • كلمة وزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
  • تعمل في شبكة تلفزيونية.. وزير الدفاع الأمريكي يصطحب زوجته لـاجتماعات حساسة
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي يوشم كلمة كافر على ذراعه باللغة العربية.. صور
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة