أكسيوس: المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أرجأ زيارته إلى الشرق الأوسط لعدة أيام
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، بتأجيل زيارته المقررة إلى المنطقة لعدة أيام، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمريكي.
وكان من المتوقع أن يزور ويتكوف الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إلا أن الترتيبات الجديدة أدت إلى تأجيل الزيارة.
ويأتي هذا التأجيل في وقت حساس، حيث كان من المقرر أن يلتقي ويتكوف مع عدد من القادة والمسؤولين في المنطقة لمناقشة التطورات الراهنة، بما في ذلك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أرجأ إرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة لبدء محادثات المرحلة الثانية، مفضلاً انتظار نتائج اجتماعاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن.
من الجدير بالذكر أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذه الاجتماعات والتنسيقات بين الأطراف المعنية. وقد أشار تقرير "أكسيوس" إلى أن عدم التقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق قد يؤدي إلى استمرار الصراع في غزة لفترة أطول.
هذا التأجيل يعكس التعقيدات المستمرة في المشهد السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط، حيث تتداخل العديد من العوامل الإقليمية والدولية التي تؤثر على مسار الأحداث والتطورات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكسيوس المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف الشرق الأوسط المزيد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات