التعليم ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز الوعي وقيم الانتماء الوطني والتوعية بمخاطر الألعاب الإليكترونية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تنظم مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، برنامجاً تدريبياً ، والذي تشرف عليه إدارة التدريب بالمديرية، لتفعيل دور المدرسة في تنمية الوعي الطلابي بقيم الانتماء الوطني والتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس.
وأشارت وكيل الوزارة "د.أمل الهواري" إلى متابعتها لسير البرنامج التدريبي الذي يُعقد بمراكز التنمية المهنية بالإدارات التعليمية، مؤكدة أهمية دور المدرسة في تعزيز قيم الانتماء والتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس من خلال تفعيل الأنشطة المدرسية ، حفاظاً على سلامة أبنائنا الطلاب ، مطالبة بضرورة توفير كافة التيسيرات اللازمة لعقد التدريب والخروج به بالشكل المطلوب لتحقيق الاستفادة منه ، وذلك في ضوء استمرار التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس ومسؤولي وحدات التدريب لبناء جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة تحديات المستقبل.
فيما أضافت غادة عبد الرؤوف مدير إدارة التدريب ،أن البرنامج التدريبي يستهدف 1015 من مديري ووكلاء المدارس ومسؤولي وحدات التدريب لمرحلتي التعليم الأساسي"ابتدائي /إعدادي"، حيث تم التدريب بالتنسيق مع عزة عبدالرحمن موجه أول رياض الأطفال وسيد عزوز مدير إدارة التواصل والدعم،حيث يأتي البرنامج في إطار حرص الوزارة على نشر الفكر الايجابي في استخدام التكنولوجيا في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده البلاد وتأثيراته على مختلف جوانب الحياة، وخاصة تأثير الألعاب الاليكترونية والتي تسهم في تشكيل سلوكيات الأفراد وتوجهاتهم الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف تعليم بني سويف ببا المزيد
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: العمل الخيري في رمضان فرصة لتعزيز الانتماء للوطن
قال عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية، إن مصر هي أم الخير، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشباب المصري في مجال العمل الخيري خلال شهر رمضان.
وأوضح المهدي أن هذه المشاركة الملفتة تساهم بشكل كبير في تعزيز الانتماء للوطن، إذ أن العمل الخيري لا يقتصر على مجرد العطاء، بل يمتد ليصبح رمزًا من رموز الترابط المجتمعي و الدعم المتبادل في وقتٍ حساس من العام.
العمل الخيري في رمضانأوضح المهدي أن العمل الخيري في رمضان ليس مجرد عبادة، بل هو نوع خاص من العبادات التي لا تتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل.
وهذه الفرصة العظيمة تمكّن الأفراد من المساهمة الفعالة في تحسين المجتمع بشكل عام، ودعم الفئات المحتاجة بشكل خاص، مما يخلق شعورًا عميقًا بالتعاون بين مختلف فئات الشعب المصري.
وأكد المهدي أن شهر رمضان هو شهر التراحم والتسامح، وبالتالي يجب أن ويستغل بأفضل شكل ممكن لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
فبالإضافة إلى دوره الروحي في تعزيز العلاقة بين الفرد وربه، يعد هذا الشهر فرصة لتعزيز القيم الإيجابية التي تدعم المجتمع المصري ككل.
من خلال العمل الخيري، يتمكن الأفراد من تقديم الدعم المتبادل، مما يعزز من روح الوحدة ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا.
دور العمل الخيري في تعزيز القيم المجتمعيةوأشار المهدي إلى أن العمل الخيري في رمضان يمثل فرصة لتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية مثل التعاون والاحترام المتبادل والتسامح، وهي قيم تُعد أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
من خلال هذا العمل، لا يسهم الأفراد في دعم المحتاجين فقط، بل يعززون أيضًا من الروابط الاجتماعية التي تساهم في تقدم المجتمع بشكل عام.