نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، ارتكابه "تمردا" بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

جاء ذلك في تصريحاته خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحاكمة التي ستقرر عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة.

وأضاف في ردوده على القضاة "يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة دكتاتورية وتمديد حكمي.

هذا مخطط ملفق للإيقاع بي بتهمة التمرد".

وقال إن بلاده كانت تواجه "أزمة وجودية" عندما أعلن فرض الأحكام العرفية. وأضاف "لقد كان نداء طارئا للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معا".

وتجمّع خارج المحكمة أنصار يون وهتفوا "لا للعزل"، حاملين لافتات معادية لكوريا الشمالية والحزب الشيوعي الصيني الذي يتّهمه معسكر الرئيس، من دون دليل، بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي لصالح المعارضة.

أنصار الرئيس الكوري أمام المحكمة الدستورية يطالبون بعدم عزله من منصبه (الفرنسية) الفوضى السياسية

يذكر أن يون سوك أغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أعلن الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان في محاولة لمنعه من الانعقاد.

إعلان

وبعد 6 ساعات، اضطرّ إلى التراجع عندما تمكّن أعضاء البرلمان من عقد اجتماع عاجل والتصويت على اقتراح يطالب بالعودة إلى الحكم المدني.

وقُبض على يون في 15 يناير/كانون الثاني، بعدما تحصن لأسابيع في مقرّ إقامته في سول، ووُجّه إليه الاتهام في 26 من ذات الشهر، كما وُضع في الحبس الاحتياطي لمدة 6 أشهر.

ويواجه يون سوك يول البالغ 64 عاما تهما بـ"التمرّد"، وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، ولا تغطّيها حصانته الرئاسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب الأحکام العرفیة

إقرأ أيضاً:

لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

عقد في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالمحافظة، تزامناً مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “سلاح وموقف”.

وفي اللقاء، أشار المحافظ عبدالله عبده عطيفي، إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه – استشعر خطر أمريكا وتحكمها بالعالم ونهج مساراً آخراً غير مسار الولاء والطاعة لأمريكا من قبل زعماء ورؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي، وانطلق بشعار الصرخة ومناهضة سياسة ومشروع أمريكا.

ولفت إلى أهمية انعقاد هذا اللقاء، في ظل ما يسطره اليمنيين اليوم من مواقف عظيمة وطنية ودينية في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والخضوع للمشاريع الصهيونية.

ودعا العلماء إلى الاسهام الكامل في التعبئة العامة في صفوف المجتمع، وتعزيز الوعي بخطورة الأنظمة العميلة والمطبعة، وتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً وإنسانياً.

فيما قال مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل الاهدل، أن شعار الصرخة يحصن الأمة من الخيانة والتبعية ويكشف طبيعة التلبيس والخداع، بخصوص الهجمة الأمريكية وتحرك أمريكا بأساليب متعددة وعناوين جذابة ومخادعة للشعوب والأنظمة واختراقها من الساحة الداخلية .. مؤكدا أن شعار وهتاف البراءة بثقافته القرآنية كفيل بإبعاد الأمة عن فخ الانخداع بطبيعة العناوين التي تتحرك من خلالها أمريكا ويرسخ في النفوس أنها مصدر الشر والإرهاب والإفساد.

وتطرق إلى أهمية دور العلماء في توعية المجتمع وتثبيت المفاهيم الإيمانية التي تدعو إلى رفض الظلم ومواجهة العدوان لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا واسرائيل.

وأوضح بيان صادر عن اللقاء، أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة تستوجب النصرة الشاملة من أبناء الأمة الإسلامية..داعين إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار.

وندد بما يتعرض له اليمن من جرائم وعدوان لموقفه الصريح في مناصرة فلسطين، معتبرا ذلك الموقف مصدر عز وفخر للشعب اليمني الذي لن يتراجع عنه مهما كانت التحديات.

وحث البيان الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن، إلى فتح ممرات آمنة لدخول المجاهدين من أبناء الأمة وتمكينهم من مواجهة العدو الصهيوني، محذرا من التواطؤ أو التخاذل في مثل هذه المرحلة التاريخية.

وحث البيان، علماء الأمة إلى التحرك الجاد في إصدار الفتاوى الداعية إلى الجهاد والمقاطعة، والانخراط في كل قضايا الأمة المصيرية..لافتا إلى أن خيار الجهاد هو الطريق الأوحد لمواجهة الطغيان، وأن اليمن سيظل حراً ثابتاً في خندق الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مهما كانت التضحيات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة والحرية بصمود أسطوري رغم الحصار وجرائم الاحتلال..مشيدا بتضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين.

وأعلن العلماء تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات استراتيجية لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الماضي أصبح وراءنا.. ماذا قال الرئيس اللبناني عون في أول زيارة للإمارات؟
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء المربع الجنوبي بالحديدة في ذكرى الصرخة
  • بدء محاكمة المتهم بالتحرش بالفتيات أثناء تدريبهن بالقاهرة
  • انتشار أمني قبل محاكمة المتهم بالتحرش بالفتيات أثناء تدريبهن بالقاهرة
  • اليوم.. محاكمة سوزي الأردنية بتهمة نشر أخبار كاذبة
  • اليوم.. محاكمة المتهم بالتحرش بالفتيات أثناء تدريبهن بالقاهرة
  • طلاب تونسيون بالخارج يرفضون الأحكام الجائرة ويدعمون حراك الجامعات
  • «تيته» تبحث مع السفير الكوري تعزيز الدعم الدولي لتوحيد المؤسسات
  • سماع دويّ قويّ في الضاحية الجنوبيّة... هذه طبيعته
  • تدخل سافر في الشأن الداخلي.. أول رد من الرئيس التونسي علي انتقاد محاكمة سياسيين