الرئيس الكوري الجنوبي أثناء محاكمة عزله: لم أرتكب تمردا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نفى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، ارتكابه "تمردا" بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريحاته خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحاكمة التي ستقرر عزله من منصبه بشكل نهائي أو إعادته إلى السلطة.
وأضاف في ردوده على القضاة "يقول حزب المعارضة إنني أعلنت الأحكام العرفية لإقامة دكتاتورية وتمديد حكمي.
وقال إن بلاده كانت تواجه "أزمة وجودية" عندما أعلن فرض الأحكام العرفية. وأضاف "لقد كان نداء طارئا للشعب، كونه السلطة السيادية في البلاد، للإقرار بالوضع والتحرك من أجل التغلب عليه معا".
وتجمّع خارج المحكمة أنصار يون وهتفوا "لا للعزل"، حاملين لافتات معادية لكوريا الشمالية والحزب الشيوعي الصيني الذي يتّهمه معسكر الرئيس، من دون دليل، بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي لصالح المعارضة.
يذكر أن يون سوك أغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أعلن الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان في محاولة لمنعه من الانعقاد.
إعلانوبعد 6 ساعات، اضطرّ إلى التراجع عندما تمكّن أعضاء البرلمان من عقد اجتماع عاجل والتصويت على اقتراح يطالب بالعودة إلى الحكم المدني.
وقُبض على يون في 15 يناير/كانون الثاني، بعدما تحصن لأسابيع في مقرّ إقامته في سول، ووُجّه إليه الاتهام في 26 من ذات الشهر، كما وُضع في الحبس الاحتياطي لمدة 6 أشهر.
ويواجه يون سوك يول البالغ 64 عاما تهما بـ"التمرّد"، وهي جريمة يُعاقب عليها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، ولا تغطّيها حصانته الرئاسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع القروض في البنوك القطرية إلى أعلى مستوى في كانون الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجّلت أصول البنوك التجارية العاملة في قطر تراجعاً هامشياً خلال كانون الثاني 2025 على أساس شهري، لتصل إلى 2.04 تريليون ريال قطري، وفق بيانات مصرف قطر المركزي.
وفي المقابل، ارتفعت الودائع في البنوك القطرية بنهاية الشهر الماضي بقيمة 14 مليار ريال على أساس شهري، لتصل إلى 1.04 تريليون ريال، بدعم من نمو ودائع غير المقيمين وزيادة ودائع القطاع العام إلى نحو 361 مليار ريال.
أما القروض والسلف، فقد بلغت أعلى مستوى على الإطلاق في كانون الثاني الماضي، مسجّلة 1.37 تريليون ريال، مدفوعة بارتفاع القروض الموجّهة إلى القطاع العام لنحو 406.8 مليار ريال.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام