موقع ألماني: الصين قادرة على إنهاء حرب اليمن بدلاً عن الغرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قال موقع “تلي بوليس” الألماني إن ناقلة النفط”صافر” العائمة في البحر الأحمر كادت أن تعطل سلاسل التوريد الدولية، في حين لم يتم فعل أي شيء حتى فتحت الدبلوماسية من بكين آفاقاً جديدة.. فالصين لديها أيضا ما تقدمه .
وأضاف ” قلة من الناس في أوروبا قد سمعوا عن باب المندب.. هذا الممر البحري الضيق بين اليمن وجيبوتي كاد أن يعطل الطريق لعدة أشهر، وربما لسنوات.
وأفاد أن الخطر لم يصل أبدا إلى قائمة أولويات الحكومات الدولية.. لكن فجأة، تسارعت الأمور: في الأمم المتحدة وفي نيويورك، عقدت اجتماعات لممثلي الأمم المتحدة، وعقدت المؤتمرات وتم الاستماع إلى الخبراء لأول مرة.. ثم توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذه السفينة العائمة قبالة سواحل اليمن تحتاج إلى تفريغ .
وتابع التقرير ” إذا تسربت الناقلة فأن 1.14 مليون برميل من النفط ستتسرب إلى البحر الأحمر، وستدمر سبل عيش مليون ونصف مليون شخص يعتمدون على الصيد ويعيشون منه.. كما أن تسرب النفط سيعطل بشكل كبير سلاسل التوريد من آسيا إلى أوروبا في المستقبل المنظور ” .
الحكومة الصينية وحرب اليمن
وقال الموقع أنه في النهاية كانت الحكومة الصينية هي التي جعلت الأمور تسير عبر المنعطفات من خلال الحلول والاقتراحات..
وأضاف أن هناك تلميح طفيف للسلام في البر الرئيسي: لقد توقفت الغارات الجوية السعودية، التي شاركت فيها الإمارات.. كما كانت الهجمات باهظة الثمن من حيث المال والصورة المروعة، حيث قتل المئات في بعض الحالات بغارة جوية واحدة.. وفي السياق ذاته تم تنفيذ عدة هجمات صاروخية مرارا على أهداف في السعودية والإمارات من قبل قوات صنعاء .
تلي بوليس الألماني أوضح أن سلطنة عمان تحاول الآن التفاوض على وقف إطلاق النار بين السعودية وحكومة صنعاء .. حيث أن الخطوة الثالثة هي التوقيع على معاهدة سلام.. لكن المحادثات تطول، ويريد المرء توضيح جميع الأسئلة مرة واحدة .. المجتمع والنظام السياسي والاقتصاد.. يجب تقسيم عائدات الدخل من إنتاج النفط والغاز ودفع رواتب الموظفين العموميين.
وقال الموقع إن الحالة المزاجية للمانحين في الغرب منخفضة، ففي العام الماضي، اضطرت الأمم المتحدة إلى التوقف مؤقتا عن إمداد السكان المحتاجين، لأن 10 في المائة فقط من الأموال اللازمة كانت متوفرة.. وفي الوقت نفسه، علينا التعامل مع الحكومات الغربية التي تضغط على المكباح : نعم، نريد إنهاء الحرب.. نعم، تريد أن تدفع أقل قدر ممكن.. لكن لا، يجب على أحد أيضا منع الصين وروسيا من اكتساب المزيد من النفوذ في الشرقي الأوسط والأدنى.
26سبتمبرنت / عبدالله مطهر
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.
وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.
ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.
وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.
ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.
ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.
ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.
وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.
وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.
ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.
يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.