السيسي يطالب بإنهاء احتلال أراضي سوريا ويجدد رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، تأكيد أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية، ورفض أي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس "تيار الحكمة" العراقي عمار الحكيم، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رئيس المخابرات العامة حسن رشاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وجاء في البيان أن السيسي أكد أهمية "بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة".
كما جدد تأكيد أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وخلال لقائه الحكيم، لفت الرئيس المصري مجددا إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية وفق البيان المصري".
الأوضاع في العراقوبشأن الأوضاع في العراق، أبرز الرئيس المصري أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق مشيرا إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
إعلانوفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها
ووصل عمار الحكيم ووفد مرافق له الليلة الماضية إلى العاصمة المصرية في زيارة غير معلنة المدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبرزها رفض تهجير الفلسطينين.. تفاصيل لقاء السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني العراقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيرًا إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من جهته، أعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزًا الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية.
وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.