زمان أبويا قاللي مثل دايما قدامي «الحداية مش بتحدف كتاكيت»..واللي حرفيًا كتير مش بيصدقوا بيه وبيقعوا في الفخ.. دلوقت الإنترنت بقى جزء من حياتنا اليومية.. بس للأسف، مع التطور ده زادت عمليات النصب الإلكتروني ..
كلنا تابعنا وعرفنا قصة منصة FBC واللي نصبت على مليون شخص بحوالي 6 مليارات دولار.. الحكاية ببساطة إن النصابين استغلوا ثقة الناس في التكنولوجيا واحتياجهم للمكسب السريع فبدأوا يبتكروا طرق جديدة للنصب.

. منها منصات الاستثمار الوهمية اللي بيوعدوك بأرباح خيالية وأنت مش بتعمل حاجة غير إنك تحط فلوسك، وفجأة تلاقي الموقع اختفى!! 
طريقة تانية الرسائل الاحتيالية، بيوصلك إيميل أو رسالة على واتساب تقولك إنك كسبت جايزة أو لازم تحدّث بيانات حسابك، وبمجرد ما تدخل بياناتك، الحساب يطير.. 
طريقة تالتة وهي التسويق الشبكي والتجارة الوهمية، يقولولك لو جبت ناس يسجّلوا تحتك هتكسب فلوس، وفي الآخر تكتشف إنك ضيعت وقتك وفلوسك.. وأيضًا المتاجر والأسواق الالكترونية المزيفة، تلاقي موقع بيبيع منتجات بأسعار رخيصة جدًا، ولما تدفع الفلوس، يختفوا وما تشوفش المنتج أبدًا.. و«طول ما فيه طماع.. النصاب في أمان».. 
الخسائر بقى اللي ممكن تحصل من النصب الالكتروني اللي انتشر اليومين دول.. فلوسك تروح عليك ومتعرفش تجيبها تاني.. بياناتك الشخصية تتسرق وتستخدم في عمليات تانية.. إحساسك بالندم والإحباط بعد ما تكتشف إنك اتنصب عليك.. الخوف وعدم الثقة في التعاملات الإلكترونية بعد التجربة السيئة اللي وقعت فيها.. 
طيب عشان ما تقعش في الفخ، لازم تاخد بالك من شوية حاجات منها: ما تصدقش أي عرض مغري بزيادة، الدنيا مش ماشية بالحظ.. اتأكد من مصدر أي رسالة أو رابط قبل ما تفتحه.. 
استخدم كلمات مرور «باسوورد» قوية ومتكررش نفس الباسورد في كل المواقع.. وتابع الأخبار والتحديثات عن أساليب النصب الجديدة.. بلّغ عن أي محاولة احتيال عشان غيرك ياخد باله وما يقعش ضحية. 
الأهم من كل دا من الناحية الدينية، النصب الإلكتروني حرام لأنه أكل أموال الناس بالباطل، وربنا قال في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ" (النساء: 29). يعني لازم يكون التعامل واضح وصريح، وأي غش أو خداع بيعتبر سرقة حرام.
النصب الإلكتروني مش حاجة جديدة، لكنه بيتطور مع الزمن، ولازم نكون أذكياء وما نصدقش كل حاجة بسهولة.. خد بالك من فلوسك، وما تدّيش بياناتك لأي حد، ولو حاجة شكلها مش مريح، ابعد عنها فورًا.. الحذر واجب، لأن في الزمن ده، الفلوس اللي بتروح صعب ترجع.. ودايما حط قدامك المثل دا «الحداية مش بتحدف كتاكيت».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا التسويق الشبكي الرسائل الاحتيالية النصب الإلكتروني المزيد

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض

أغنيات وردي توجز مأساة بحث السوداني عن السودان
…. السودان يستقل
ووردي يغني … اليوم نرفع راية استقلالنا
والشعب ووردي يغنون لحكومة الاستقلال … اليوم نرفع راية استقلالنا
وعبود يطيح بحكومة الاستقلال
ووردي يلعن الحكومة السابقة….
ويغني لعبود
لا ضماير تتباع .. لا
والشعب يغني معه
وثورة أكتوبر تطيح بعبود …
ووردي يغنى لأكتوبر الأخضر والشعب معه ويلعن حكومة عبود
والشعب معه
ونميري يطيح بحكومة أكتوبر…
ووردي يغني لنميري …. في حكاياتنا مايو…
ويا جداراً من رصاص…. يا حبالاً للقصاص
والشعب معه
والإنتفاضة تطيح بنميري
ووردي يغني للإنتفاضة ويلعن حكومة نميري
والشعب معه .. و…
والسلسلة تمتد
وما يهم ليس هو وردي
ما يهم هو سهولة قيادة الشعب من أذنيه
ووردي يغنى لقرنق لأنه يقاتل الإسلاميين والإنقاذ….
وتأتي قحت… ومليون متظاهر
والعيشة بي جنيه يا البشير؟؟ عاد بالغت بوليغ
والعيشة تصبح بمائة جنيه…
ومخابرات الإمارات تكتب أعظم سطور البله (بله الشعب السوداني) باعتصام شهر أمام القيادة
والمخابرات هناك تستعجل وتدفع بالدعم للضربة النهائية
ولتفاجأ بالسوداني….لأول مرة… يفتح عينيه
وماحدث معروف
وما نريده هو أن تبقى اليقظة هذه
وأن تستمر لصناعة السودان القادم
لكن….حتى الآن…. خيبة إعلام الدولة تبشر بأسوأ مايمكن أن يحدث..
أسوأ مما فعل الدعم؟
نعم…. وراجع فى ذاكرتك إعلام الدولة…
………
أيام التخبط …. البشير يزور دارفور .. ويسأل الناس هناك عما إذا كان العون الحكومي قد وصل إليهم
وإمرأة تقول له
::: أي…. أدونا كل شى… علا شى واحد ما جابوه لينا
ولما يسألها عن الشئ هذا تقول المرأة
: الإغتصاب….. ما أدونا الاغتصاب!!
وحين يشرح لها أحدهم معنى كلمة إغتصاب تفتح عيونها في ذعر وتقول
:: دا.. أنا .. كنت أكتلو…
كان السودان هو هذا
ومخابرات الإمارات تقود حيوانات الدعم لإرتكاب آلاف حالات الإغتصاب في السودان….
…….
والسودانية كانت إذا دخلت بين الجيشين قبل لحظة من إشتباك المقتتلين .. وكشفت رأسها توقفت الحرب…
الآن يجلبون لنا من (تملص سروالها) تحريضاً حتى تشتعل الحرب….
…….
عوامل صناعة السودان القادم تبدأ .. بالفرز….
الفرز العنيف…

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (المكتولة والصايحة)
  • "ولاد الشمس" يحتل المركز الأول في قائمة الأعلى مشاهدة على منصة watch IT
  • إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات
  • «محدش عاش اللي عشناه».. ملك زاهر توجه رسالة بعد زفاف شقيقتها
  • ريم مصطفى تكشف سر حبها للرقص الشرقي وعلم الأرقام: "لازم حاجة تفكرك بطاقة الأنوثة"
  • هو اللي اكتشفها| القصة الكاملة وراء غياب تامر حسني عن زفاف ليلى زاهر وهشام جمال
  • «مفيش حاجة بتستخبى».. هل ارتبط أحمد حاتم بهنا الزاهد؟
  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض
  • سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم