في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في الأردن، قررت النيابة العامة الإفراج عن زوج السيدة آية عادل، مع إيداع أطفالهما في دار رعاية. 

تعود تفاصيل القضية إلى خلافات أسرية حادة بين الزوجين، مما أدى إلى تدخل السلطات لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.

وفقًا لمصادر مطلعة، جاء قرار النيابة بعد تحقيقات مكثفة، حيث تبين أن البيئة الأسرية الحالية قد تشكل خطرًا على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار بإيداعهم في دار رعاية توفر لهم الاحتياجات الأساسية والرعاية اللازمة.

من الجدير بالذكر أن هذا القرار أثار ردود فعل متباينة في المجتمع الأردني. فبينما يرى البعض أنه خطوة ضرورية لحماية الأطفال، يعتبر آخرون أنه قد يكون له تأثيرات سلبية على نفسية الأطفال بسبب فصلهم عن والديهم.

في هذا السياق، تؤكد القوانين الدولية، مثل اتفاقية حقوق الطفل، على حق الأطفال في التمتع بحماية ورعاية خاصتين، وتُلزم الدول باتخاذ التدابير المناسبة لضمان رفاهية الأطفال في جميع الظروف.

تستمر الجهات المعنية في متابعة القضية لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للأطفال، مع السعي لإيجاد حلول تعيد الاستقرار للأسرة وتضمن بيئة آمنة وصحية لهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرار النيابة خلافات أسرية آية عادل النيابة الاردنية المجتمع الأردني المزيد

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: عقد من الصراع دمر اليمن ودفع نصف أطفاله إلى سوء التغذية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن 50% من أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وهي نسبة لا مثيل لها تقريبا في العالم.

 

وقال ممثل اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز،في حديثه من مدينة صنعاء للصحفيين في جنيف أمس الثلاثاء، إنه حتى خلال فترات انخفاض العنف، "ظلت العواقب الهيكلية للصراع، وخاصة على الفتيات والفتيان، شديدة".

 

وأضاف أن الكارثة التي يواجهها اليمن "ليست طبيعية، بل من صنع الإنسان"، مشيرة إلى أن أكثر من عقد من الصراع قد دمر اقتصاد البلاد ونظام الرعاية الصحية والبنية التحتية.
 

وقال إن طفلا من كل طفلين دون سن الخامسة يعاني من سوء التغذية في اليمن اليوم، وهي "إحصائية لا مثيل لها تقريبا في جميع أنحاء العالم" - ومن بينهم أكثر من 540 ألف فتاة وفتى يعانون من سوء التغذية الشديد والحاد، "وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة ويمكن الوقاية منها تماما".

 

وأضاف أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين أيضا من سوء التغذية، وأن أكثر من نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

 

وقال هوكينز إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى أكثر من 300 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، وأن الموانئ والطرق الحيوية، التي تُعدّ "شريان الحياة للغذاء والدواء"، مُدمّرة ومُحاصرة، ومع ذلك لا تزال اليونيسف حاضرة على الأرض لتقديم مساعدات مُنقذة للحياة.

 

وحذر من أن نداء المنظمة لليمن لعام 2025 لم يتم تمويله سوى بنسبة 25 في المائة فقط، وأكد أنه بدون موارد عاجلة، لا يُمكن لليونيسف مواصلة "حتى الحد الأدنى من الخدمات التي يُمكننا تقديمها في مواجهة الاحتياجات المتزايدة".

 

وأضاف: "يجب أن نتحرك بسرعة. كنتُ في الحديدة، المدينة الساحلية، خلال الأيام الثلاثة الماضية. مررتُ بالسهول الغربية، حيث يوجد الناس في الشوارع وعلى جوانب الطرق، يتسوّلون ويبحثون عن المساعدة. لقد استسلموا. لا يُمكننا نحن الاستسلام".

 

وقال إن المنظمة سجلت معدلات سوء تغذية حاد شديد تصل إلى 33 في المائة، وخاصة على الساحل الغربي والحديدة. وأضاف: "هذا يعني أننا على وشك كارثة. إنها ليست أزمة إنسانية. إنها ليست حالة طوارئ. إنها كارثة، وسيموت فيها الآلاف".

 

وأكد هوكينز أن استجابة اليونيسف لهذا العام تحتاج إلى 157 مليون دولار إضافية من الدعم، وشدد على الحاجة إلى استثمار مستدام في مكافحة سوء التغذية في عام 2026.

 

وأضاف: "لا يمكننا التوقف في نهاية عام 2025 ونقول إن شاء الله وتمضي. يجب علينا مواصلة هذه المساعدة. إن نقص التعليم وأشكال المعاناة الأخرى التي يُجبر الأطفال في اليمن على تحملها لا مثيل لها".

 

وشدد السيد هوكينز على ضرورة حماية وصول المساعدات الإنسانية. وقال إن ثمانية أطفال لقوا حتفهم في أحدث الغارات الجوية على شمال اليمن.

 

وردا على أسئلة الصحفيين، أشار إلى أنه في حين أن الغارات الجوية الموجهة لا تؤثر بالضرورة على العملية نفسها، إلا أنها تؤثر على الوصول إلى الموانئ والمطار وقدرة العاملين في المجال الإنساني على التحرك بحرية، "وهذان الأمران جزء لا يتجزأ من أي مساعدة إنسانية".

 

وشدد على ضرورة السماح بإيصال المساعدات دون عوائق، وتمكين العاملين في المجال الإنساني من القيام بعملهم. ودعا إلى إطلاق سراح المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني.

 

وأكد على أهمية التحرك نحو وضع "يمكن لليمن فيه أن ينظر إلى السلام بدلا من الاستجابة للصراع". وقال: "لا يمكن لأطفال اليمن الانتظار عقدا آخر. إنهم بحاجة إلى السلام اليوم وغدا، إنهم بحاجة إلى العدالة. ولكن قبل كل شيء، إنهم بحاجة منا إلى التحرك الآن. دعونا لا نخذلهم".


مقالات مشابهة

  • الخارجية الأردنية: مقطع الفيديو المسيء للعراقيين مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة
  • إيداع شابين سجن تطوان للاشتباه في قتلهما لتلميذ
  • النيابة تحقق في إصابة 3 أشخاص بمشاجرة بسبب لعب الأطفال
  • بسبب الشابو.. أب ينهي حياة اثنين من أطفاله بالشرقية
  • إيداع 4 أشخاص الحبس وحجز 42 كلغ كوكايين بوهران
  • في حادثة مرعبة..أب يقتل اثنين من أطفاله تعذيباً ويصيب الثالث في مصر
  • محكمة أكتوبر تخلي سبيل المتهم الرئيسي في مشاجرة الفردوس بأكتوبر
  • إيداع 954 مليار و880 مليون دينار لرواتب شهر آذار في كوردستان
  • اليونيسف: عقد من الصراع دمر اليمن ودفع نصف أطفاله إلى سوء التغذية
  • نرويجي يرفع دعوى ضد أوبن إيه آي بعد أن اتهمه شات جي بي تي بقتل أطفاله