الجيش يقصف مواقع للدعم السريع بالخرطوم وأزمة غذائية تلوح بالأفق
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني قصف، اليوم الثلاثاء، بالمدفعية الثقيلة من مواقعه في أم درمان مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقي العاصمة السودانية.
وتراجعت وتيرة المعارك في محاور القتال بولاية الخرطوم بعد يوم من سيطرة الجيش على المدخل الشرقي لجسر سوبا الإستراتيجي الرابط بين العاصمة الخرطوم وشرق النيل.
وفي ولاية شمال دارفور، قال الجيش إن عشرات من عناصر الدعم السريع قُتلوا في غارات نفّذها الجيش على تجمعات وتحركات لهم شمالي وغربي مدينة الفاشر عاصمة الولاية.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني وسّع رقعة انتشاره في مناطق جنوب ولاية كردفان، وأنه يمهد الطريق لفك الحصار عن مدينة كادقلي عاصمة الولاية.
وأوضح أن الطريق الرابط بين مدينتي كوستي في ولاية النيل الأبيض، ومدينة الأبيض شمالي كردفان، بات مفتوحا أمام الشاحنات لنقل الوقود والمواد الغذائية بعد كسر الحصار عن المدينة.
مجاعة وانفلات أمنيمن ناحية أخرى، قال ناشطون إن عدة مناطق بولاية الخرطوم تقع في محيط المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تشهد انفلاتا أمنيا تسبب بقتلى، وأزمة غذاء خانقة تهدد حياة من تبقى من السكان في هذه المناطق.
إعلانوتسيطر قوات الدعم السريع على أحياء جنوب الحزام، في حين تشهد مناطق شرق النيل معارك بين طرفي القتال.
وطبقا لبيان لغرفة طوارئ جنوب الحزام الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم، فإن 13 شخصا على الأقل قُتلوا وأصيب آخرون خلال الأسبوع الماضي، بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده أحياء جنوب الخرطوم، إلى جانب تفاقم أزمة الجوع.
كما أفادت غرفة طوارئ شرق النيل بأن أزمة غذائية خانقة ومجاعة تهدد سكان محلية شرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب بيان للغرفة، فإن الأزمة الغذائية تتفاقم بوتيرة متسارعة مهددة آلاف الأسر بالمجاعة، كما أن الأسواق مغلقة والمخابز متوقفة.
وأطلقت غرفة طوارئ شرق النيل نداء عاجلا للمنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة للتدخل السريع وإنقاذ آلاف المدنيين الذين يواجهون خطر الجوع القاتل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب الدعم السریع شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عن حصوله على غنائم نوعية من قوات الدعم السريع بعد سيطرته على سوق قندهار أقصى غربي أم درمان والذي كان يعتبر من القلاع الحصينة لقوات الدعم السريع.
واستعرض الجيش السوداني الغنائم وهي عبارة عن طيران مسير مع منظومة تشغيلها إلى جانب منظومة تشويش متطورة وكمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وعثر الجيش على مبالغ ضخمة من العملة المزورة والتي كانت قوات الدعم السريع تنوي استخدامها في خداع جنودها بصرف المرتبات لهم بعد أن عاني الدعم السريع في الفترة الأخيرة من خروج قوة كبيرة من منظومته العسكرية بسبب عدم انتظام صرف الرواتب. الجيش السودانيالدعم السريع