السعودية تحبط محاولة استهداف قيادات تهامية في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت السعودية، الثلاثاء، إحباط محاولة استهداف قيادات تهامية في الساحل الغربي.
وأفاد مركز “مسام” التابع للبرنامج السعودي بأن عناصره فككوا عبوة ناسفة زرعت على الخط العام بالمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف من مدينة حيس، جنوبي الحديدة، في حين أوضحت مصادر محلية بأن العبوة زرعت في طريق يسلكه قادة فصائل تهامية.
وكانت مديريات جنوب الحديدة شهدت خلال اليومين الماضيين استنفار لقادة الفصائل التهامية على خلفية محاولة اغتيال القيادي أحمد غانم برصاص نقطة تتبع قوات طارق صالح، على مداخل مدينة المخا.
وأثار الاستنفار مخاوف طارق صالح الذي أجرى اتصال بغانم الذي يشغل منصب أركان اللواء الرابع تهامة في محاولة لاحتواء العملية دون جدوى.
ويخشى طارق صالح أن يشكل تداعي قادة الفصائل التهامية جنوب الحديدة خطر جديد خصوصاً وأنه تزامن مع لقاء آخر لقادة فصائل مديريات تعز الساحلية بقيادة أبو ذياب العلقمي أبرز مشايخ الوازعية وأبرز قادة الفصائل المتمركزة في الساحل الغربي إثر تصاعد الخلافات مع طارق في حين تكثف السعودية حراكها بملف الساحل الغربي ضمن استراتيجية تقليص نفوذ الإمارات والفصائل الموالية لها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.
استهداف قيادي وفشل المهمةأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.
بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
قنابل خارقة للتحصيناتأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.
تواتر الغارات على بيروتتُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.
تصعيد مستمرمنذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة.
وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.
مأساة إنسانيةفي ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.
تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.