مهندس يؤسس صفحة بإسم “برلمان الحراك” للإشادة بالأعمال الإرهابية والترويج للعربي زيطوط!
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
باشرت محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء في محاكمة المتهم الموقوف المدعو “ف.ياسين” مؤسس صفحة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك المسماة “برلمان الحراك”.
ويستعمل المعني الصفحة، في التحريض والإشادة بالأعمال الإرهابية، من خلال نشر أخبار مغلوطة. على غرار الترويج للإرهابي الفار من العدالة المدعو ” محمد العربي زيطوط “.
حيث إعترف المتهم أنه قام بإنشاء المجموعة وتسييرها منذ سنة 2019 بهدف تكوين مجموعة تنظم الانتخابات بإسم ممثلي الحراك. وأن هذه المجموعة كانت مغلقة وتظم 625 عضو. وأصبحت مفتوحة للجمهور يقوم معظمهم بوضع منشورات تطالب بالإفراج عن المساجين. والتحريض على القيام بمسيرات غير مرخصة حتى سنة 2022 .
ويتابع المتهم الذي يقطن بالعاصمة ويعد مهندس معماري يبلغ من العمر 43 سنة. بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وجناية القيام العمدي بنشر تسجيلات تشيد بالأعمال الإرهابية. وجنحة نشر والترويج العمدي الأخبار وأنباء كاذبة. من شأنها المساس بالنظام والأمن العمومين.
” انطلاق التحقيق “حيث يستخلص من خلال ملف التحريات الأولية لفرقة مكافحة الجرائم الكبرى. انه من خلال المتابعة الأمنية لمواقع التواصل الاجتماعي تمكن رفقة المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم السيبرانية. من رصد مجموعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الحاملة للاسم المستعار برلمان الحراك Parlement du hirak.
يقوم أعضائها بوضع مناشير تتضمن الإشادة بالإرهابي الفار المدعو “محمد العربي زيطوط”. ونشر اخبار كاذبة ومغلوطة والاساءة لرئيس الجمهورية.
ومكنت التحريات التقنية من إسترجاع عنوان بروتوكول الانترنت المستغل من قبل مسير ذات المجموعة. صاحب حساب الفيسبوك الحاملة للاسم المستعار” Archyfen yacin fennou” المسجل بهوية المدعو “فنوح ياسين”.
“اعترافات المتهم”حيث اعترف المتهم أنه يقوم بوضع منشورات تطالب بالإفراج عن المساجين. وكذا التحريض على القيام بالمسيرات غير المرخصة منذ نشأتها حتى سنة 2022. اين قام بفتحها و عرضها للجمهور.
بحيث ساعده في تسييرها كل من المدعو ” ل. شريف” المقيم بنواحي عين تاقورايت وبالجزائر العاصمة. وهو مهندس معماري، يبلغ من العمر حوالي 58 سنة. والمدعو “أ. إيدير حكيم”، المقيم بنواحي المدنية، بائع مواد البناء بمدينة الحراش مسبوق قضائيا.
وفي نفس الصدد، أقر المتهم أنه يتابع لإرهابي محمد العربي زيطوط وصاحب المجموعة أيضا نفى قيامه بنشر المنشور. وانما تم نشره من طرف صاحب الاسم المستعار HASSANO LE ROI. والذي يعتبر عضو في المجموعة المسماة “برلمان الحراك”. بصفته صديق افتراضي ولا يعرف هويته الحقيقة.
أما بخصوص المنشور الذي يسيء إلى المؤسسة العسكرية، والذي تم نشره على المجموعة التي يسيرها فنفى قيامه بنشرها.
مؤكدا أنه لم يقم بنشر أي تعليقات أو فيديوهات على صفحة المجموعة التي يسيرها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. والحاملة للإسم المجموعة الا بعد وصول اشعار. المستعار برلمان الحراك PARLEMENT DU HIRAK.
” نتائج الخبرة الإلكترونية “كما تم إخضاع جهاز هاتفه النقال للتفتيش الإلكتروني، بناء على الإذن بالتفتيش الإلكتروني المؤرخ في 21/01/2024. حيث جاءت النتائج إيجابية وتم تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد. أين تم ايداعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عام “سورسي” لمغترب إتُهم بالإستيلاء على سيارة مؤجرة ثم “الحرقة” إلى ألمانيا
قضت محكمة الشراقة اليوم توقيع عقوبة عام مع وقف التنفيذ مع 20 ألف دج غرامة مالية. بحق مغترب يدعى “ب.م” تم توقيفه مؤخرا من قبل شرطة الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين. بالتنسيق مع أعوان الجمارك لتورطه في قضية نصب واحتيال. وذلك على خلفية استيلائه على سيارة أجّرها قبل 13 سنة من وكالة لكراء السيارات.
وجاءت متابعة المتهم بعد شكوى تقدم بها صاحب وكالة لكراء السيارات بالشراقة، تفيد أنه أجّر سيارة لشخص يدعى “ب.م” نهاية 2013. والذي تقدم برفقة رعية سوري، وأنه تجاوز المدة المحددة للايجار واختفى بعدها. وتم تسليم هوية المشتبه فيه لمصالح الأمن الذي حركت ضده الدعوى العمومية وأصدر حينها حكما غيابية يدينه بعام حبسا نافذا. مع 50 ألف دج غرامة مالية بالإضافة إلى إصدار أمر بالقبض ضده.
المتهم مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده كشف أنه كان يملك محلا ويمارس بعض النشاطات الحرة بالجزائر. وأنه بتاريخ الوقائع تعرف على رعية سوري بعد دخول مئات الرعايا السوريين للجزائر عقب الربيع العربي. هذا الأخير الذي عرض عليه الشراكة في ممارسة نشاط تجاري، حيث طلب منه حينها تأجير مركبتين باسمه لتسهيل مهامهما بعد توسع نشاطهما.
حيث تم إعادة إحداها في آجالها، غير أن الثانية أخذها إلى وجهة مجهولة، وبعد جهد منه للوصول إليه تعذر عليه ذلك. حيث تواصل من زوجة شقيقه التي كانت تقيم بالمغرب من أجل التوسط له لإعادة السيارة دون جدوى. وأنه سافر إلى هناك شخصيا للبحث عنه.
كما سافر إلى تونس لذات الغرض إلا ان كل محاولاته باءت بالفشل، وأن القضية الحالية جعلت يجبر على الهجرة غير الشرعية والحرقة إلى المانيا. حيث استقر هناك 21 سنة، حيث تحصل على تربص في مجال التمريض، وحاليا يعمل بأحد المستشفيات بألمانيا. وأنه أوقف خلال خلال عودته للجزائر قبل شهر من الآن بمطار الجزائر إفراغ للأمر بالقبض الصادر ضده.
المتهم أكد أن لاعلاقة له النصب على الوكالة ولا سرقة السيارة و أن الرعية السوري شريكه كان وراء ذلك.