روسيا تنتقد العقوبات البريطانية الجديدة.. «غير مشروعة»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في سياق تصاعد التوترات بين بريطانيا وروسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ردت السفارة الروسية في لندن على حزمة العقوبات المفروضة على موسكو، ووصفتها بأنها غير مشروعة، بينما دعا وزير الخارجية البريطاني أوروبا إلى تصعيد العقوبات.
أول رد روسي على عقوبات بريطانياووصفت السفارة الروسية حزمة العقوبات على روسيا بأنها «سخيفة» وذلك وفقًا لبيان نشرته على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، وقال البيان: «اللحظة التي اختارتها لندن لإثارة هستيريا العقوبات إنها رمزية جدا»، موضحا أنها جاءت في وقت حساس، حيث يتم تشكيل أسس عملية تسوية مستقبل أوكرانيا بما يتماشى مع الاتفاقيات الروسية الأمريكية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وكانت بريطانيا أعلنت أمس الاثنين أكبر حزمة عقوبات فرضتها على روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك شركات في جميع أنحاء العالم تزود الجيش الروسي بالمعدات العسكرية، كما استهدفت وزير دفاع كوريا الشمالية نو كوانج تشول بسبب نشر قوات كورية شمالية في روسيا وبنك كيريميت ومقره كرجيزستان.
تحرك بريطاني جديد والعواقب الأوروبيةوفي تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال إن أوروبا يجب أن تتحرك بشكل موحد نحو تجميد الأصول الروسية ومصادرتها.
كما أشار «لامي» إلى أهمية التنسيق مع بريطانيا، قائلًا: «هذه ليست قضية يمكن لأي حكومة أن تتحرك بشأنها بمفردها.. يتعين علينا أن نتحرك مع حلفائنا الأوروبيين»، مضيفًا أن القضية نوقشت بين مجموعة السبع وحلفاء دوليين آخرين.
عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيامن جانبها، فرضت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، شملت حظرًا على شركات الطيران التي تسير رحلات داخلية في روسيا، وفرض حظر على واردات الألمنيوم الأولي، كما تم إضافة شركات تداول العملات المشفرة وسفن تابعة لأسطول الظل الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية عقوبات روسيا بريطانيا الأصول الروسية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير في بيان إن الوقت حان "لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين".
وأضاف أنه سيعلن الإثنين "عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا".
وبيّن لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف أن "هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها. لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا".
وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين "في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر" في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن النادرة.
وصرّح ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلا: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وأوضح ترامب أنه تحدث مع الرئيس بوتين، مؤكدا: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".
وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.
وفيما يضغط ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.