جيش الاحتلال يعترض هدفا جويا فوق الجولان السوري (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه اعترض ما يشتبه في أنه هدف جوي في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، مشيرًا في بيان إلى أنه يحقق في الواقعة.
من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مرتفعات الجولان بعد اشتباه بتسلل طائرة مسيرة معادية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن الجيش أطلق ثلاثة صواريخ اعتراضية باتجاه الطائرة المسيرة في جنوب الجولان.
صفارات الإنذار تدوي في مرتفعات الجولان السوري المحتل. pic.twitter.com/UWV2jqTZP4 — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 25, 2025
شاهد | طيران الاحتلال الحربي في أجواء الجولان السوري المحتل بعد تسلل طائرات مسيرة. pic.twitter.com/9z3B3zX4it — فلسطين أون لايـن (@F24online) February 25, 2025
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، ووسعت رقعة احتلالها في مرتفعات الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ.
كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشرت قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة ودول عربية بهذه الخطوة.
وفي تصريحات له الأحد الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق، ولن تتسامح مع أي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، وفق زعمه.
مظاهرات في جنوب سوريا
وردًا على تصريحات نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا أمس الاثنين مظاهرات ووقفات شعبية، عبر المتظاهرون خلالها عن رفضهم تدخل الاحتلال الإسرائيلي في شؤون بلادهم الداخلية، وطالبوا بإرسال مزيد من القوات الحكومية إلى المنطقة الجنوبية لضبط الأمن.
فعاليات أهلية وشبابية في #القنيطرة تنظم وقفة احتجاجية في دوار بلدة خان أرنبة، تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، ورفضاً لتوغل القوات الإسرائيلية في القرى والبلدات بمنطقة الجولان بعد سقوط النظام البائد.#سانا pic.twitter.com/Uu713L49bo — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 25, 2025
احتلت "إسرائيل" هضبة الجولان السورية في حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وتشير وزارة الخارجية السورية إلى أن مساحة المنطقة المحتلة من الجولان تبلغ 1150 كيلومترًا مربعًا، وتضم 137 قرية و112 مزرعة، بالإضافة إلى مدينتي القنيطرة وفيق. كما تشير إلى وجود 45 مستوطنة للاحتلال الإسرائيلي منتشرة على أنقاض القرى العربية السورية التي دمرها الاحتلال.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، أقر الكنيست الإسرائيلي ما يُعرف بـ"قانون الجولان"، الذي فرض بموجبه القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة. إلا أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراره رقم 497 في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981، مؤكدًا أن قرار الاحتلال بضم الجولان "لاغٍ وباطل وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي"، ودعا تل أبيب إلى إلغائه.
وفي 25 آذار/ مارس 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرسومًا اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بهضبة الجولان المحتلة كجزء من الاحتلال الإسرائيلي.
ويقدر عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة بنحو 40 ألفًا، أكثر من نصفهم من المواطنين الدروز، بينما البقية مستوطنون إسرائيليون. وتجدر الإشارة إلى أن قطاعات كبيرة من المواطنين الدروز ترفض الخدمة في جيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الجولان سوريا نتنياهو سوريا نتنياهو الاحتلال الجولان الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مرتفعات الجولان الجولان السوری
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف هدفين حيويين للعدوِّ الصهيونيِّ في مدينتي حيفا ويافا المحتلتين
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا هدفين حيويين للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي “حيفا، ويافا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ، نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ.
وأكدت أن الصاروخُ وصل إلى هدفِه وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه وأحدثَ حالةً من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ المستوطنينَ حيث توجهَ أكثرُ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ.
وأشارت إلى أن سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ “يافا” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، مؤكدة أن العمليتين، تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على الأشقاء في غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ.
وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بحمدِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه وأحدثَ حالةً من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ المستوطنينَ حيث توجهَ أكثرُ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ.
ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
إنَّ شعبَ الإيمانِ والحكمةِ يخوضُ هذه المعركةَ مستعيناً باللهِ عزَّ وجلَّ ومنفذاً لأوامرهِ وتوجيهاتِه ومعتمداً ومتوكلاً عليه لن يتراجعَ ولن يتخلى عن تنفيذِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وسيواصلُ بعونِ اللهِ مسيرتَه الجهاديةَ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 25 من شوال 1446 للهجرة
الموافق للـ 23 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية