مكتوم بن محمد يبحث مع وزيرة الاقتصاد البريطانية مستقبل التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دبي (وام)
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموّه، اليوم، معالي إيما رينولدز، وزيرة الاقتصاد في وزارة الخزانة البريطانية.
تم خلال اللقاء استعراض التطور الإيجابي المستمر في علاقات التعاون بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في ضوء روابط الصداقة التاريخية بين البلدين، والحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن تعزيز مستقبل التعاون وبما يخدم مصالح الجانبين.
وأشاد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بالعلاقات الاقتصادية المتنامية مع المملكة المتحدة، وما تشهده من تقدم في مختلف مساراتها، مؤكداً التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مع كونها الشريك التجاري الأول للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرّق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات تحفيز الاستثمار وزيادة فرصه، وبناء الأطر المالية المستدامة، والأسواق المالية، والاستفادة من فرص النمو في القطاع المالي من خلال الاهتمام بقطاعات التكنولوجيا المالية والابتكار، وتهيئة الممكنات الداعمة للقطاع الخاص ليكون لمؤسساته دور مؤثر وملموس في مختلف مسارات التعاون الاقتصادي الثنائي.
حضر اللقاء معالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وفاضل العلي، رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية، وصفية الصافي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية - وزارة الاقتصاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد مکتوم بن محمد
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي خلال النقاش التفاعلي حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها من الأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع من جدول أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
كما دان السفير الهين استمرار الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية وما تسببت به من تدمير ممنهج للبنية التحتية، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع الخسائر البشرية وتجنب تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد السفير الهين على ضرورة إيقاف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام، داعياً في هذا السياق إلى قبول الخطة المصرية العربية المعتمدة من القمة العربية غير العادية المنعقدة في الرابع من مارس الجاري. وأكد السفير الهين الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي في أن «مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة والمستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».