لأهل غزة.. دخول 174 شاحنة مساعدات ووقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد موفد قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، دخول 174 شاحنة مساعدات، بينها 4 شاحنات وقود، إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم؛ تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، أن إسرائيل تسعى لمنح الفلسطينيين في قطاع غزة خيار المغادرة، مشيرًا إلى دعم تل أبيب لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسمح بحرية الاختيار في مغادرة القطاع وإقامة "غزة جديدة".
وقال نتنياهو في تصريحاته: “نحن ملتزمون بتحقيق النصر في غزة، وأهدافنا واضحة، النصر في متناول أيدينا وسنحقق جميع أهدافنا المعلنة”.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تمكنت من إعادة 192 أسيرا في قطاع غزة، مؤكداً: "سنواصل العمل بلا هوادة حتى نعيد جميع رهائننا إلى إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات قطاع غزة غزة الاحتلال شاحنات المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.