"الطيران المدني": لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين / عاجل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اعتماد لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، لتحل محل اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وسوف يكون سريان اللائحة الجديدة بدءًا من 20 نوفمبر 2023.
وتهدف اللائحة الجديدة إلى الإسهام في الارتقاء بخدمات النقل الجوي، وتعزيز كفاءتها، وتحسين تجربة المسافر من وإلى المملكة وداخلها، عبر تقديم أدوات الرعاية والمساندة اللازمة، كما تهدف لائحة حماية حقوق المسافرين لتحقيق نقل منظم وآمن ومراعٍ لاحتياجات المسافر.
وتضمنت اللائحة (30) مادة تكفل للمسافر الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في حال تقديم أو تأخير أو إلغاء الرحلات، وكذلك في حال رفض الإركاب بسبب الحجز الفائض، أو تخفيض الدرجة، وتصل بعض التعويضات إلى 150% و200% من قيمة التذكرة.
كما كفلت اللائحة تعويضات للمسافرين في حال إضافة نقطة توقف لم يعلن عنها عند إنشاء الحجز، كما أوضحت اللائحة التزامات كل من المسافر والناقل الجوي.
وعالجت اللائحة حقوق المسافرين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمتطلبات الخاصة، وكذلك كفلت اللائحة حقوق المسافرين في حالات النقل العارض، والتي منها على سبيل المثال رحلات العمرة والحج الموسمية.
وضمنت اللائحة للمسافرين عند فقدان الأمتعة بتعويض مالي يعادل 6,568 ريال سعودي تقريبًا ، وفي حال تلفها أو تعيبها أو تأخرها تعويض مالي بما لا يتجاوز 6,568 ريال سعودي تقريبًا .
وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، أن اللائحة الجديدة تعكس اهتمام الهيئة برضى المسافرين، وحرصها على الارتقاء بتجربة السفر في سماء المملكة، عبر حماية المسافرين من أي تغيرات مفاجئة في حركة الطيران، وتوفير خيارات أفضل لهم.
وأبان المهندس الدهمش أن تبني الهيئة للائحة الجديدة يعكس التزامها الدائم بالتطوير، والبحث عن كل ما يضيف إلى تجربة المسافرين، سعيا لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030، والسعي لإنجاز مستهدفاتها في قطاع السياحة وتعزيز قدراتها على تنويع الاقتصاد.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على تطوير وتحسين المنظومة بشكل عام، وذلك من خلال تبنيها لعدة مبادرات وبرامج، بهدف الإسهام في الارتقاء بصناعة النقل الجوي محلياً وإقليمياً ودولياً، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة ومستمدة من الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف إلى تمكين قطاع الطيران بالمملكة بأن يصبح القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض الطيران المدني الطیران المدنی فی حال
إقرأ أيضاً:
هيئة الطيران المدني تشارك في مؤتمر قضايا الطيران العالمي في الرياض
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في المؤتمر العالمي لقضايا الطيران، الذي استضافته الرابطة الدولية للمسؤولين التنفيذيين في المطارات (IAAE)، بالشراكة مع الرابطة الأمريكية لمسؤولي المطارات (AAAE)، خلال الفترة من 11 -12 نوفمبر الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقدمت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي رجب، كلمة رئيسية خلال المؤتمر، سلط خلالها الضوء على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، وحجم الفرص الاستثمارية المستقبلية المتاحة، وأهمية تعزيز ريادة المملكة في القطاع على المستوى العالمي، عبر ضخ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في القطاع ، بهدف زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر، وربط المملكة بـ250 وجهة دولية حول العالم بحلول عام 2030.
وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني، تتبنّى إستراتيجيات متقدمة لجذب الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران، من خلال التركيز على دعم النمو المستدام والابتكار مع الشراكات الدولية، مما يسهم في خلق فرص اقتصادية وتطوير الكفاءات السعودية في قطاع الطيران.
وضمن جلسات المؤتمر، أكد المدير العامّ للاستدامة البيئية بالهيئة عدنان العتيبي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: (التوسع المستدام: المطارات تقود الطريق)، على التزام الهيئة بتعزيز معايير السلامة والتطوير البيئي، ضمن إطار إستراتيجيتها الوطنية لتحقيق قطاع طيران تنافسي ومترابط عالميًّا ، وقال: “تتوافق جهودنا مع مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030، والتي تركز على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، والتحول إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى اعتماد معايير كفاءة الطاقة في توليد الطاقة، و تحلية المياه، وتوزيع الكهرباء، وحماية التنوع البيولوجي”.
في حين استعرض مدير عمليات الأمن السيبراني في الهيئة مشاري العتيبي, في جلسة بعنوان (الأمن السيبراني في عصر الطيران الرقمي) جهود الهيئة في تعزيز الأمن السيبراني لمنظومة الطيران بالمملكة، مبينًا أن الهيئة عملت على وضع أطر فعالة لضمان حماية الأصول التقنية والمعلوماتية وتعزيز الأمن السيبراني لمنظومة الطيران بالمملكة لتحقيق أعلى درجات الأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة، فيما استعرض مدير إدارة المخاطر عبدالله العنزي، في جلسة حوارية بعنوان ( تعزيز السلامة والامتثال من خلال التكنولوجيا )؛ دور الهيئة في وضع اللوائح التنظيمية التي تسهم في تبنّي التقنيات الجديدة في قطاع الطيران دون المساس بالسلامة .
وقال “تلتزم الهيئة بوضع متطلبات واضحة لضمان عمليات آمنة، حيث يتم اعتماد تقنيات مثل الطائرات بدون طيار وفقًا لمعايير السلامة الصارمة، قبل السماح باستخدامها في قطاع الطيران”.