سكاي نيوز عربية:
2025-03-28@07:05:56 GMT

حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".

وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".

وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".

وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".

 وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.

ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.

وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".

وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".

وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله نواف سلام إسرائيل حزب الله رد حزب الله لبنان الحكومة اللبنانية نواف سلام حزب الله نواف سلام إسرائيل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحتل أراضينا وتقتل أبناءنا.. نواف سلام يقطع الطريق على محاولات التطبيع

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الأربعاء، إنّ: "التطبيع مع إسرائيل في لبنان هو أمر مرفوض من جميع المواطنين"، وذلك خلال تصريحات له، إثر استقباله وفدا من مجلس نقابة المحررين، برئاسة جوزيف القصيفي، بحسب بيان لرئاسة الحكومة.

وأوضح سلام، خلال تصريحاته التي أتت تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة لضغوط على لبنان بغرض الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه: "لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين".

وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف اعتداءاتها على جنوب لبنان "لم يستنفذ"، فيما أشار إلى أنّ: "استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي، لم يحددها".

وفي السياق نفسه، اعتبر سلام، أنّ: النقاط الحدودية الخمس التي تتمسك دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء فيها في جنوب لبنان "لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا، سوى الإبقاء على ضغطها على لبنان قائما".

ورفض رئيس الحكومة اللبنانية، فيما يرتبط بقطاع غزة، كافة التصريحات الإسرائيلية بخصوص تهجير سكان غزة والضفة الغربية المحتلة، ومساعي "إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية".

وشدّد سلام على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي "من أجل مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي".

أما بخصوص زيارة المبعوث الفرنسي، جان إيف لودريان، الأربعاء إلى لبنان، أوضح سلام أنّ: "الهدف منها هو بحث ملف إعادة الإعمار"، ملفتا أنّ: "لبنان يعمل مع فرنسا والبنك الدولي وكبار الدول المساهمة للحصول على الدعم اللازم من أجل عمليات إعادة الإعمار".


وكشف سلام أنه في نهاية نيسان/ أبريل المقبل، يفترض إقرار مبلغ 250 مليون دولار أمريكي الذي خصصه البنك الدولي لهذا الملف، وبعد ذلك يفترض عقد مؤتمر لجمع مبلغ مليار دولار.

ووفقا لبيان الحكومة اللبنانية، فإنّ سلام قد وصف الوضع في الجنوب اللبناني بأنه "مقلق في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية"، خصوصا بعد عملية إطلاق صواريخ، الأسبوع الماضي، باتجاه مستعمرة "المطلة" شمالي دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت "تل أبيب" إنّ: مصدرها لبنان.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من سريان اتفاق لوقف النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1263 خرقا له، ما خلّف 100 شهيد و331 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء للأناضول، استندت فيه إلى بيانات رسمية لبنانية.

إلى ذلك، تنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفّذت انسحابا جزئيا، كما تُواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كذلك، شرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان. وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الأهوج على لبنان.


 وفي سياق ذاته، تحوّل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إناهيك عن نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، منذ عقود، فيما ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • الجميل اكد خلال لقائه السفير الهولندي ضرورة استعادة سيادة الدولة اللبنانية
  • مرفوض..نواف سلام: لا تطبيع بين إسرائيل ولبنان
  • إسرائيل تحتل أراضينا وتقتل أبناءنا.. نواف سلام يقطع الطريق على محاولات التطبيع
  • لبنان: لا قيمة للمواقع الخمسة التى تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل.. ونرفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية
  • بيروت.. نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل
  • عاجل. رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع
  • مُداهمة منزل مطلوب في طرابلس
  • رئيس الحكومة اللبنانية يزور مدينة طرابلس لإطلاق خطة أمنية لتثبيت الهدوء والاستقرار