الزمالك يرفض توقيع عقوبات على النادي وجماهيره عقب لقاء القمة| بيان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب رفضه القاطع لمحاولات البعض بتوجيه رابطة الأندية المحترفة لتوقيع عقوبات على الزمالك وجماهيره عقب لقاء القمة الأخير أمام النادي الأهلي في الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم .
وأعلن النادي تمسكه بحقوق جماهيره وحرصه على عدم المساس بها باعتبارهم السند الحقيقي للنادي في كل الأوقات.
وتابع مجلس إدارة نادي الزمالك: الإدعاءات والتحريض ضد جمهوره التي مارسها إعلامي بإحدى القنوات الفئوية ومعروف عنه انحيازه الصارخ ضد الزمالك وجماهيره بشكل دائم ، إلى جانب التحريض الممنهج من جانبه ضد جمهور الزمالك لدفع رابطة الأندية المحترفة لاصدار قرارات ضد الزمالك وجماهيره، بل وصلت هذه الأفعال لتهديد مسؤولى رابطة الأندية إما بعقاب جمهور الزمالك أو الاستقالة والرحيل من مناصبهم.
وأكد مجلس إدارة الزمالك أنه لن يسمح بأن يتم إدارة مسابقات الكرة في مصر عبر منابر الإعلام، وأنه من المفترض أن يكون كيان رابطة الأندية هو كيان احترافي مُستقل بعيد عن الأهواء والانتماءات .
وجدد مجلس إدارة نادي الزمالك مخاطبته للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز على ضرورة التدخل لضبط المشهد الإعلامي الرياضي في مصر، والذي قد يؤدي استمراره بهذا الشكل إلى الإنزلاق نحو ما لا يحمد عقباه ، وحتي لا يؤدي إلى إفساد كل الجهود المبذولة لتوفير مناخ رياضي خالي من الاحتقان وإثارة العنف ، خاصة وأن نفس الإعلامي المقصود تحدث بصورة واضحة للعيان ( الفيديوهات في حلقة أمس الاثنين تبرهن على صحة ذلك ) تؤكد إننا مقبلون على مرحلة لن يكون فيها أي نجاح لنبذ التعصب ، وتصرفاته السابقة خير دليل على ذلك ونحن في غنى عن سرد وقائع يعلمها القاصي والداني أوصلتنا إلى مرحلة ينبغي عدم العودة إليها مجدداً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الدوري الممتاز حسين لبيب رابطة الأندية لقاء القمة الأهلي المزيد رابطة الأندیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".