أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخصًا كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في الساحل. وجاءت هذه العملية بعد أكثر من عام من التتبع والمراقبة، حيث كشفت التحقيقات أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بُعد.

اعلان

وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم اعتُقلوا في تسع مدن مغربية، من بينها الدار البيضاء وفاس وطنجة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا.

وكشفت عمليات المداهمة عن مخابئ للأسلحة، وأعلام تابعة لتنظيم الدولة، وآلاف الدولارات نقدًا.

وبحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن أفراد الخلية كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أسود الخلافة في المغرب العربي"، وكانوا يتلقون أوامر مباشرة من قادة تنظيم الدولة في الساحل، وتحديدًا من القيادي الليبي عبد الرحمن الصحراوي، الذي يشرف على عمليات التنظيم خارج منطقة الساحل.

من جانبه، أكد حبوب الشرقاوي، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وسّعت نطاق نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي، مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

Relatedمقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغربالمغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتيةالشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتة

وأشار الشرقاوي إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة منذ عام 2022 منح هذه الجماعات فرصة لتعزيز وجودها والسيطرة على طرق تهريب استراتيجية، وهو ما أدى إلى تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية.

كما كشف أن التنظيم كان يخطط لتوسيع نشاطه داخل المغرب أو تجنيد مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوفه في مناطق أخرى، مثل الصومال.

يُذكر أن آخر هجوم إرهابي شهدته البلاد كان في عام 2023، عندما قام ثلاثة عناصر موالون لتنظيم الدولة الإسلامية بقتل شرطي في مدينة الدار البيضاء.

ورغم تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة، فإن توسع نفوذ التنظيم في الساحل يطرح تحديات أمنية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش بعد 10 سنوات على دحر داعش.. كوباني تستعد لمواجهة التهديدات التركية المتزايدة رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد تهديد إرهابيداعشاعتقالشرطةتحقيقالمغرباعلاناخترنا لكيعرض الآنNext البرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين يعرض الآنNext الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب يعرض الآنNext بولندا تستنفر طائراتها العسكرية بعد حملة جوية روسية عنيفة على أوكرانيا وسلطات كييف تعلن عن خسائر يعرض الآنNext "أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر يعرض الآنNext ضربة أخرى لقوات حميدتي.. الجيش السوداني يكسر حصار الدعم السريع لمدينة الأبيض الاستراتيجية اعلانالاكثر قراءة مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025إسرائيلدونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا فرنساضحاياأوروباالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةمنظمة الأمم المتحدةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا تهديد إرهابي داعش اعتقال شرطة تحقيق المغرب إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة منظمة الأمم المتحدة سوريا یعرض الآنNext فی الساحل

إقرأ أيضاً:

مدير "البسيج" يقول إن المغرب "يواجه مع الدول الأوربية تهديدا حقيقيا" من لدن "داعش"

قال الحبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن « منطقة الساحل جنوب الصحراء، تشهد اليوم نشاطا محتدما للتنظيمات الإرهابية، التي يتقاطع نشاطها مع الشبكات الإجرامية، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للمملكة المغربية، بالإضافة إلى الدول الأوربية ».

وأوضح الشرقاوي في ندوة صحافية بمقر المركز بسلا، اليوم الإثنين، أن « التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، تشكل تهديدا حقيقيا لأمن المنطقة ككل، مضيفا، « لعل نجاح عملية تفكيك خلية إرهابية الأسبوع الماضي، يعزز صورة المغرب كدولة ذات يقظة أمنية عالية في حماية أمنها الداخلي وإسهامها في استقرار محيطها الإقليمي والدولي ».

وأفاد المسؤول الأمني، بأن « المغرب كان سباقا إلى دق ناقوس الخطر على المستوى الدولي بخصوص الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها القارة الإفريقية في أجندة تنظيم ״القاعدة״، الذي تفرخت منه كل التنظيمات الحالية المساهمة في حالة الفوضى السائدة في العديد من الدول على امتداد منطقة الساحل الإفريقي ».

وقال المسؤول الأمني أيضا، « ظلت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية المغربية ومازالت في وضعية اليقظة القصوى، لاستباق وإجهاض كل المخاطر والارتدادات القادمة من هذه المنطقة، لاسيما في ظل الارتباطات التي لم تعد خفية على أحد بين الجماعات الإرهابية والمليشيات الانفصالية وشبكات الجريمة المنظمة ».

وأشار المتحدث إلى أنه، « إذا كانت كل محاولات تنظيم « القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي »، وكذا التنظيمات التي خرجت من رحمها، فضلا عن تلك الموالية لتنظيم « داعش » قد فشلت في إيجاد موطئ قدم لها في المغرب، فإن تفكيك خلية إرهابية في تسعة مدن، وذلك أسابيع قليلة بعد تحييد خلية الأشقاء الثلاثة بحد السوالم ضواحي الدار البيضاء، يؤكد أن المملكة المغربية، ونظرا لانخراطها في المجهودات الدولية لمكافحة الإرهاب، تعتبر هدفا محوريا في أجندة كل التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل ».

ويرى الشرقاوي أن « تواجد قياديين مغاربة ضمن مختلف التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل الإفريقية، سواء التابعة « للقاعدة » أو « داعش »، على غرار نور الدين اليوبي وكذا علي مايشو ومحمد لمخنتر (لقوا حتفهم)، قد أرخى بظلاله على منسوب التهديد الإرهابي المنبثق من هذه المنطقة، إذ كانوا يسعون إلى توسيع نشاط جماعاتهم إلى داخل المملكة المغربية ».

وخلص المتحدث إلى أن « هذا المعطى، ينذر بسيناريوهات مستقبلية لا تقل خطورة بالنظر إلى الجاذبية الكبيرة التي أصبحت تضطلع بها الإيديولوجيات الإرهابية لدى الأوساط المتطرفة المحلية، وكل التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، خاصة تلك الموالية لتنظيم « داعش ».

وأشار إلى أن العناصر المحلية التي لم تتمكن من بلوغ معسكرات تنظيم « داعش » بالساحة الإفريقية، « لا تتوانى في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل المغرب، تلبية لنداءات قيادة هذا التنظيم التي تدعو مناصريها إلى اختيار أحد الأهداف التقليدية واستهدافه بشتى الوسائل المتاحة ».

وأوضح الشرقاوي أن « التنظيمات الإرهابية بمختلف تشعباتها، لا تخفي رغبتها في استهداف المغرب عبر منصاتها الدعائية، تحت مجموعة من الذرائع التي تحاول استغلالها من أجل الدفع بمناصريها إلى الانخراط في عمليات انتقامية بالتراب الوطني ضد أهداف وطنية وأجنبية ».

كلمات دلالية الإرهاب البسيج الشرقاوي الحبوب خلية إرهابية

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بتهم التخطيط لهجمات إرهابية في أوروبا
  • تفاصيل عن إحباط المغرب تهديدا من تنظيم الدولة
  • المغرب ينجح في إحباط مخطط كبير لـ«تفجيرات إرهابية عن بعد»
  • مدير "البسيج" يقول إن المغرب "يواجه مع الدول الأوربية تهديدا حقيقيا" من لدن "داعش"
  • موالية لداعش في الساحل..المغرب يعلن إحباط مشروع استراتيجي للتنظيم الإرهابي
  • سبيك: منسوب الفكر الإرهابي في ارتفاع.. والتشكيك في تفكيك الخلايا تكتيك دعائي
  • مدير "البسيج": "داعش" في الساحل خطط لتأسيس فرع في المغرب
  • مدير "البسيج": القيادي في "داعش" عبد الرحمان الصحراوي بعث بالأسلحة إلى خلية "أسود الخلافة" التي فُككت بالمغرب
  • هاجس الشهرة يعرض فتاة للاغتصاب