رئيس الوزراء البريطاني يعلن جدولًا زمنيًا لزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة ذا صن، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم وضع جدول زمني لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك قبل يوم واحد من سفره إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يدلي ستارمر ببيان أمام البرلمان البريطاني اليوم، يتناول فيه استراتيجيات الدفاع والأمن، في ظل الضغوط المتزايدة لتعزيز القدرات العسكرية للبلاد.
وتنفق بريطانيا حالياً 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وقد تعهد ستارمر بزيادة هذه النسبة، لكنه لم يحدد موعداً واضحاً لتحقيق ذلك.
وتأتي هذه الخطوة وسط قلق أوروبي متزايد، بعد أن أوضحت إدارة ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية أكبر في أمنها، مما أثار موجة من التحركات الدبلوماسية.
كما انضم ستارمر مؤخراً إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس لمناقشة رد مشترك على المستجدات الأمنية، في أعقاب بدء ترامب محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة أوكرانيا أو أي من القادة الأوروبيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كير ستارمر البرلمان البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: ترامب مستعد لزيادة العقوبات على روسيا لتعزيز موقفه التفاوضي
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الرئيس دونالد ترامب لن يتردد في زيادة العقوبات على روسيا إذا كانت هذه الخطوة ستمنحه امتيازا في المفاوضات المستقبلية.
وقال وزير الخزانة في تصريحات صحفية، إن القرار بشأن العقوبات يرتبط بشكل وثيق بالتحركات الروسية، موضحًا أن الأمر يعود للقيادة الروسية إذا كان سيتم زيادة العقوبات أو تخفيضها في المستقبل.
وأضاف الوزير أن هناك محادثات مكثفة ستُجرى بشأن الطريقة المثلى لإعادة روسيا إلى النظام الدولي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تأمل في إيجاد حلول دبلوماسية تحقق الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق بإيران، شدد وزير الخزانة على أن الولايات المتحدة تمتلك خطة شاملة لفرض حملة ضغط على إيران والحوثيين.
وفيما يخص أوكرانيا، أشار الوزير إلى أن هناك احتمالية كبيرة للحصول على توقيع أوكرانيا على اتفاق المعادن خلال الأسبوع المقبل.
وختم وزير الخزانة تصريحاته بالإشارة إلى أنه من المبكر الحديث عن تفاصيل بنود الاتفاق مع روسيا قبل التوصل إلى اتفاق فعلي.