هذا أوان العمل ضد بقرة الفلسطينيين المقدسة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحفل السردية الفلسطينية بالكثير من "المسلمات" المحصنة بأطواق من "القداسة"، لا يجوز المسّ بها بحال من الأحوال، وعند تناولها، ليس ثمة من حاجة لمناقشتها أو تحدي صحتها، هي هكذا، عليك أن تأخذ بها أو تقامر بالخروج من رحمة الإجماع الوطني، فتصبح "نشازًا" صوتًا وصورة وموقعًا، سُيّجت لفرط التشديد عليها، بقوالب رومانسية، تعالت أن يحيط بها "نظمٌ من الشعر أو نثر من الخُطب".
من هذه "الرومانسيات"، ما اتصل بمسألة الوحدة والإجماع الوطنيين، فما من حركة تحرر وطني في العالم، مجّدت هذا الشعار مثلما فعلت الحركة الوطنية الفلسطينية، وما من حركة تحرر وطني في العالم، عانت ويلات الفرقة والانقسام، مثلما عانت الحركة الوطنية الفلسطينية، منذ بواكير انطلاقتها وحتى يومنا الحاضر، قبل حماس وبعدها.
تضرب هذه "الرومانسية" جذورها عميقًا في جغرافيا الشتات الفلسطيني، وما استدعته من تدخلات خارجية بعضها نافع وأغلبها ضار للغاية، وصراعات إقليمية على "الورقة" الفلسطينية التي تستمد قيمتها من ارتفاع أو هبوط مكانة القضية الفلسطينية ذاتها، وتستقي مسوغاتها من انقسامات العقائد والأيديولوجيات والمرجعيات، وما ترتب عليها من اختلافات في النهج والمقاربة، بعضها له ما يبرره، فيما بعضه الآخر، يعود لحسابات أنانية ضيقة، من شخصية وفصائلية.
إعلانفي المخيال الشعبي الفلسطيني، تستبطن الوحدة "قيمة عليا"، مستمدة من مظلومية هذا الشعب: ضياع أرضه وشتات أبنائه وبناته، وتتعاظم "رمزيتها" بتعاظم الوعي المتجذر بطبيعة العدو الإحلالي- الإلغائي، ومشروعه القائم على التبديد وإنكار الآخر، لا سيما بعد أن سقط في مستنقع العنصرية والفاشية والإبادة والتطهير العرقي.. يلوذ الفلسطينيون بـ"رمزيّاتهم" كلما اشتدت وطأة "جريمة العصر" التي مضى على فصلها الأول، أكثر من مئة عام.
وعلى وقع الخذلان العربي، تكتسي مسألة الوحدة طابعًا "وجوديًا" بالنسبة للفلسطينيين، فما حكّ جلدك غير ظفرك.. وصرخة "يا وحدنا"، تعيد تمتين حبال الأمل والرجاء، باستعادة الوحدة ذات يوم، مع أن كل فلسطيني يعرف في قرارة نفسه، أنها حبال واهية، وأقرب ما تكون إلى "التفكير الرغائبي".
بالفطرة والتفكير السليم، يحق للفلسطيني أكثر من غيره، أن يحلم بوحدة الشعب والقضية والسلاح والقرار والإرادة، فحرب الاستقلال والاسترجاع التي يخوضها بأشكال وأدوات متعددة، طوال سنوات وعقود ومراحل، وضعته وجهًا لوجه أمام عدو مقتدر ومتفوق، مدعوم من أعتى آلة اقتصادية وحربية وسياسية في العالم.
بهذا المعنى، فإن الحاجة تبدو ماسة لصرف الجهد كله في التصدي لعدو الخارج، ولا مطرحَ من حيث المبدأ، لصراعات الداخل. والفلسطيني لا يمتلك "ترف" الانخراط في معارك جانبية، لكن الحياة الواقعية للأسف، تقول بغير ذلك، والأفكار والنوايا مهما عظمت مقاصدها، لا تصمد أمام الوقائع الصلبة والحقائق العنيدة.
باستذكار تجربة الحركة الوطنية المعاصرة، أجزم بأن سِني الانقسام كانت أطول بكثير من سِني الوحدة.. صحّ ذلك عندما كان اليسار يسعى في لعب دور "القطب الثاني" المعادل لفتح، ويصح اليوم، بعد أن غدت حماس لاعبًا لا يمكن تجاهله أو القفز من فوقه.
وحتى عندما كانت مجالس الوحدة والمصالحة تلتئم بين الحين والآخر، كنت ترى القوم جميعًا، وقلوبهم شتى، فلكل فصيل أن يلتزم أو لا يلتزم بمقررات الإجماع، لكن عوامل ثلاثة أسهمت في الماضي في حفظ "صورة" للوحدة:
إعلانأولها: أن هذه الحركة نمت على جذع فتح، العمود الفقري. كان يكفي فتح أن تأتلف مع نفرٍ من فصائل وشخصيات، أو انشقاقات عنها، حتى تظل عجلة الوحدة دائرة، ويظل "الممثل الشرعي الوحيد"، غير قابل للتنازع.
ثانيها: انقسام الجغرافيا الفلسطينية، حال دون "الحسم"، أو تنفيذ انقلابات محتملة، لا سيما حين كانت الجغرافيا العربية، تحتضن هذا الفصيل وتقصي ذاك، تبعًا لحسابات الأنظمة والحكومات.
ثالثها: روابط مصلحية ترتبط بـ"مكاسب" فصائلية مترتبة على الانضواء تحت راية المنظمة و"صندوقها القومي".
اليوم يبدو الوضع مختلفًا تمامًا.. منذ عقدين على أقل تقدير، نشأ "عمود فقري" ثانٍ للحركة الوطنية الفلسطينية، وتحصّن بجغرافيا غزة، دون التقليل من وجوده المتعاظم في الضفة والشتات.. لم تعد "ريادة" فتح سببًا كافيًا لقيادتها للمشهد الفلسطيني، لا سيما بعد قيام السلطة وتماهي الأولى مع الأخيرة.
اليوم، شئنا أم أبينا، ثمة مركزان فلسطينيان، ليس بمقدور أحدهما أن يستتبع الآخر.. المقاومة برصيد شعبي متعاظم، والسلطة بـ"شرعية" رسمية بلا شعبية، ومطعون في شرعية مؤسساتها التي لم تعرف الانتخاب منذ عقدين، وما زالت تتصرف وكأن التاريخ توقف عند "أولى الرصاصات".
لم تنطلق فتح ولا الحركة الوطنية في بواكيرها الأولى، بوصفها تعبيرًا عن الوحدة والإجماع.. نشأت كحركات "أقلوية" سرعان ما استحدثت طوفانًا من التأييد الشعبي العارم.
لو انتظرت فتح الإجماع لما انطلقت، ولو أنها قَبِلت من قَبل بما تطالب به حماس اليوم، لما كسبت قصب السبق والريادة، ولما تربعت على قمة هرم القيادة الفلسطينية.
حركات التحرر في العالم، تبدأ هكذا، وتشق طريقها هكذا، وتراهن على دعم ومؤازرة كتلة وازنة، أو أغلبية من شعبها، أما الإجماع والتوحد، فمكانهما في دواوين الشعر والأدب.
ولا أعرف ثورة في العالم، بما فيها أكثرها إثارة للحماسة والمشاعر: الجزائر وفيتنام، قد نشأت على الإجماع أو انتصرت بفعله.. حارب الجزائريون جزائريين كثرًا، من عملاء الاحتلال الفرنسي، كثرة منهم رحلت إلى فرنسا برحيل الاستعمار، واستقرت فيها.
إعلانوحارب الفيتناميون سايغون وجواسيسها، وعجزت المروحيات الأميركية عن التقاطهم من على سطح السفارة الأميركية فيها.
أما الثورة الصينية العظمى، ففشلت في إنتاج وحدتها حتى بعد أن صارت دولة، ولم تكن تايوان لتكون على قيد "الدولة" لو أن ماو تسي تونغ، نجح بالإطاحة بالكومنتانغ وتشانغ كاي شيك.. ويبدو أن الرئيس شي جين بينغ، يسعى اليوم لتحقيق ما أخفق "الزعيم" في تحقيقه من قبل.
وتصبح قضية الوحدة، أكثر صعوبة وخطورة، عندما يغدو وجود فريق فاعل من الفرقاء، مرتبطًا بالعدو ودرجة رضاه عن أدائه.
وفي الحالة الفلسطينية، عندما يبدأ مشوار التكيف مع مخرجات المشروع الإسرائيلي، وينتقل خلاف الرؤى والبرامج، من المستوى اللفظي إلى المستوى العملي، فينخرط في مشاريع استئصال المقاومة وشيطنة شهدائها وأسراها، ولا يجد قبحًا في البحث مع قادة أجهزة العدو، في أنجع السبل لاستئصال شأفة المقاومين في جنين وشمال الضفة.. هنا لا يمكن الحديث عن "فجوة برامج ومناهج"، بل عن خنادق متقابلة واصطفافات عصية على التجسير.
ولأن منظمة التحرير الفلسطينية، هي عنوان الوحدة والإجماع، بوصفها الممثل الشرعي الوحيد، باعتراف عربي ودولي، فإن النظر إليها حظي بقدر هائل من التضليل والتدليس، المسيّج برومانسية قاتلة هذه المرة.
وقد آن أوان النظر لكيفية استعادة هذا "المكتسب"، لا الإطاحة به، كيفية استرداده لا تمكين خاطفيه من استخدامه لممارسة أعلى درجات الابتزاز الذي لا وظيفة له، سوى تجيير هذا المنجز، في لعبة الاتساق مع الحل الإسرائيلي، وتحويله من ذخر إلى عبء، ومن ورقة قوة إلى ورقة ضعف.
كل حديث عن إصلاح منظمة التحرير، بعد أزيد من أربعين عامًا على المناداة بإصلاحها، يصبح عبثًا ومضيعة للوقت وهدرًا للجهد، هذا لم يحدث في "سِني الخير"، فما بالكم اليوم، والمنظمة في أرذل أوضاعها، ويتم الإبقاء عليها لممارسة طقوس الختم والتوقيع على أسوأ الصفقات والتفاهمات.
هذا السلوك، يطيل في أمد الانهيار، ويصرف الجهد عن وجهته وغايته الرئيسيتين.. إن لم تكن كل الكوارث التي مرّ بها شعب فلسطين، ويمر بها اليوم، سببًا كافيًا لإقناع "القوم" بالوحدة، فمتى سيقتنعون، ومن سيقنعهم؟
إعلانانتزاع المنظمة وتحريرها، يجب أن يكون الهدف، أما الطريق إلى ذلك فيكون في حشد الجهود والقوى، فصائل وشخصيات ومنظمات وتنظيمات شعبية، في أعرض جبهة وطنية متحدة، والشروع من دون إبطاء في تنظيم الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته، وإعادة بناء المنظمات والاتحادات الشعبية، وخلق عنوان فلسطيني ثانٍ، وتخليق قيادة فلسطينية وطنية، مستندة إلى هذه القاعدة العريضة، والسعي بكل الطرق المتاحة لمزاحمة الأطر والهياكل العظمية المتخشبة على قلوب الفلسطينيين وعقولهم.
عندها تصبح المنظمة ثوبًا بلا جسد، لجسد بلا ثوب، وتُستعاد بصورة خلّاقة تجربة انتزاع المنظمة من أيدي النظام العربي الرسمي في مثل هذا الشهر من العام 1969.
الإكثار من الرهانات على الوحدة والمصالحة والمنظمة، لا نتيجة له اليوم، سوى صرف الجهود في الاتجاه الخاطئ، وتعطيل أي محاولة جادة لاستنهاض الحركة الوطنية الفلسطينية من جديد، بانتظار أن يأتي "غودو".
أمرٌ كهذا، يُبقي المترددين على ترددهم، والواهمين في ظلام أوهامهم يعمهون، فيما القيادة الممسكة بالختم، تواصل ممارسة طقوس الابتزاز والاتهام، لأنها ببساطة، لا تجد تهديدًا جديًا من منافسيها، الذين يسبقونها في إضفاء آيات القداسة وهالات الرومانسية على "الممثل الوحيد".. ويمتنعون عن القيام بالعمل الصائب، درءًا لشبهة المسّ بـ "البقرة المقدسة".
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوطنیة الفلسطینیة الحرکة الوطنیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاشية بشأن قضية فلسطين تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.
ويستمع الأعضاء، إلى إحاطة من سيجريد كاج، بصفتها المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالنيابة، حيث من المتوقع أن تحث كاج على أهمية الوفاء بالالتزامات والتنفيذ الكامل والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار.
الخارجية الفلسطينيةوكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعت مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز حالة العجز والتحرك العاجل والتحرك العاجل لإجبار إسرائيل كقوة احتلال، على وقف عدوانها واستعمارها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية النافذة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وفقا لما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية، وفي مقدمتها جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين كما يحصل من شق طريق استعماري في قرية ياسوف شرق سلفيت، وبناء مستعمرة جديدة على أراضي بتير ببيت لحم، والاستيلاء على ما يقارب 720 دونما لهذا الغرض، وكذلك جرائم شرعنة البؤر الاستعمارية العشوائية، وتخصيص مبالغ طائلة لربط المستعمرات بعضها ببعض بما يؤدي إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى كنتونات، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة من خلال أكثر من 800 حاجز عسكري وبوابة حديدية تمكن الاحتلال من السيطرة على حركة المواطنين الفلسطينيين والتحكم بها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية عليهم.
وقف العدوانوأكدت الوزارة أنها تتابع جرائم الاستعمار بمختلف أشكالها مع الدول كافة ومكونات المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان ومع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه في وقف عدوان الاحتلال المتصاعد يوما بعد يوم، وما يترتب عليه من تهديدات بعيدة المدى على ساحة الصراع والمنطقة.
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية، حيث يُعتبر أحد الأطراف الدولية الرئيسية التي تُعنى ببحث ومناقشة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. منذ تأسيس الأمم المتحدة، تم طرح القضية الفلسطينية بشكل متكرر في أجندة مجلس الأمن، خاصة بعد حرب 1948 وإنشاء دولة إسرائيل، وما تلاها من نزوح الفلسطينيين واحتلال الأراضي الفلسطينية.
دور مجلس الأمن في القضية الفلسطينية:الوساطة والدعوة إلى المفاوضات: يدعو مجلس الأمن بشكل متكرر إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى حل الدولتين.
إدانة الانتهاكات: يصدر قرارات تدين الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، مثل بناء المستوطنات واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين.
حماية المدنيين: يدعو إلى حماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، خاصة في فترات التصعيد العسكري.
التحديات التي تواجه مجلس الأمن:حق النقض «الفيتو»: الولايات المتحدة، كعضو دائم في مجلس الأمن، استخدمت حق النقض عدة مرات لحماية إسرائيل من قرارات تدين سياساتها، مما يعيق تنفيذ العديد من القرارات.
الانقسام الدولي: وجود انقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يعيق أحيانًا التوصل إلى إجماع حول القضية الفلسطينية.
ضعف التنفيذ: على الرغم من صدور العديد من القرارات، إلا أن تنفيذها على الأرض يبقى محدودًا بسبب عدم وجود آلية تنفيذ قوية.
مستقبل القضية الفلسطينية في مجلس الأمن:تستمر القضية الفلسطينية في الظهور على أجندة مجلس الأمن، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُتوقع أن يستمر المجلس في الضغط من أجل حل الدولتين، لكن التقدم الفعلي يعتمد على التوافق الدولي واستعداد الأطراف المعنية للتفاوض.
في النهاية، يبقى مجلس الأمن منصة مهمة لمناقشة القضية الفلسطينية، لكن فعاليته تعتمد على الإرادة السياسية للأعضاء الدائمين وقدرتهم على تجاوز الخلافات لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يصوت لصالح مشروع قرار أمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا
مجلس الأمن يعقد جلسات عن أوكرانيا وفلسطين والسودان الأسبوع الجاري
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية