صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لعزل رئيس الشاباك وتعيين شخص يخدم مصالحه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نشرت الصحيفة الإسرائيلية «معاريف» اليوم الثلاثاء، تقريرا أكدت فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يخطط لعزل رئيس الشاباك رونين بار بكل الطرق، بهدف تعيين بديل يتماشى مع مصالحه ورغبته الشخصية.
تعيين رئيس حسب رغبتهوأكدت الصحيفة في تقريرها «من الواضح جدًا أن نتنياهو يريد عزل رئيس الشاباك بأسرع وقت لتعيين رئيس جهاز حسب رغبته وطلبه»، مٌشيرة أن قرار بار بفتح تحقيق في العلاقة بين أشخاص في مكتب نتنياهو وعملاء بالخارج، جاء بمثابة محفزًا كبيرًا لنية رئيس الوزراء لاستبدال رئيس الشاباك.
وأوضحت الصحيفة أن جهاز الشاباك من المفترض أن يكون هيئة مستقلة لا تخضع لسلطة نتنياهو الشخصية، وهو أمر يٌؤرق نتنياهو، وإذا كان جهاز الشاباك يحقق مع مٌقربين من نتنياهو، فهذا يعني لا يستطيع السيطرو على المعلومات بشكل كامل، وأن الرغبة في إقالة بار في أسرع وقت ممكن هي رسالة إلى مؤسسة الأمن والهيئات الأخرى بأنها لا يجب أن تتدخل فيما يحدث في مكتب رئيس الوزراء.
صفعة قاسيةوكان قرار رئيس نتنياهو، باستبعاد رئيس رئيس الشاباك من المفاوضات بشأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ليس فقط صفعة قاسية على وجه رونين بار، بل دليل آخر على حملة نزع الشرعية التي يشنها نتنياهو ضد جهاز الأمن، وتؤكد نيته بعزله وتعين رئيس حسب رغبته الشخصية، حسب ما نشرته الصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاباك رونين بار نتنياهو المحتجزين رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضًا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.
وأضاف الشاعر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث أن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته.
وتابع: «هدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعيًا، ما يمثل جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا».
وأكد، أنّ التظاهرات الإسرائيلية المتزايدة ضد سياسة نتنياهو، والمطالبة بإقالة رئيس جهاز "الشاباك" والمستشارة القضائية، تعكس حجم الضغط الذي يواجهه رئيس الحكومة، ورغم أن نتنياهو لا يزال يسيطر على الأغلبية في الكنيست، فإن هذه الاحتجاجات قد تؤثر على استقرار حكومته، خاصة إذا تصاعدت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وذكر، أنّ الوضع الفلسطيني يظل معقدًا، حيث يتعين على السلطة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرارات مصيرية لتجنب تدهور الوضع، وبينما يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية، فإن المستقبل القريب سيحدد إذا ما كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها أو ستتأثر هذه الأهداف بمزيد من الضغوط الشعبية والدولية.