تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.

كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.

أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.

أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطفال فلسطينيين الأوضاع الإنسانية البرد القارس التيار الكهربائى الصحة الفلسطينية المخيمات المساعدات الغذائية والطبية المنظومة الصحية النازحين الفلسطينيين انقطاع التيار الكهربائي خان يونس منطقة المواصي

إقرأ أيضاً:

وفاة عدد من الأطفال في قطاع غزة نتيجة البرد القارس (شاهد)

توفي عدد من الأطفال الرضع فلسطينيين حديثي الولادة في مدينة غزة، وأصيب آخرون بمضاعفات صحية حرجة، نتيجة البرد القارس الذي يضرب القطاع، بالتزامن مع منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية.

بدوره، قال رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا إن "حالات وفاة الأطفال بردا مرشحة بالزيادة، نظرا لسوء الظروف الجوية، والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي قطاع غزة"

وأشار الفرا في تصريحات صحفية، إلى أن "هناك أطفال في العناية المكثفة؛ نتيجة تدهور صحتهم بفعل البرد الشديد".

وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة، أن 5 أطفال حديثي الولادة توفوا نتيجة موجة البرد القارس.

وفي وقت سابق، أكد المدير الطبي لمستشفى "أصدقاء المريض الخيرية" سعيد صلاح، أن قسم الحضانة استقبل مؤخرا ثماني حالات تعاني آثار البرد الشديد، وقد تم إدخالها إلى العناية المركزة.

المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض في غزة الطبيب سعيد صلاح: توفي 3 أطفال نتيجة البرد الشديد وهناك حالات أخرى خطيرة، ونناشد الجهات المختصة بتوفير كرفانات ومخيمات ووقود لتأمين الدفء للناس وحماية الأطفال، خاصة مع قدوم منخفض جوي جديد. pic.twitter.com/aTpu2DBth3

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 24, 2025
وتابع: "توفيت ثلاث حالات خلال ساعات من دخولها، وكانت في أعمار صغيرة (يوم إلى يومين) ووزنها بين 1.7 كيلوغرام وكيلوغرامين اثنين"، موضحا أن ثلاث حالات أخرى في وضع صحي "حرج".

وناشد صلاح الجهات المختصة ضرورة تقديم الدعم لقطاع غزة في هذه الظروف الصعبة من خلال توفير بيوت متنقلة ومخيمات ووقود لتأمين الدفء للفلسطينيين، خاصة بالتزامن مع المنخفض الجوي الجديد.

ودعا إلى ضرورة "تجنب تكرار هذه المصيبة، وحماية الأطفال خاصة أطفال الحضانة والخدج".

وفجر الثلاثاء، انتشر الصقيع والتجمد بشكل واسع في العديد من البلدات الفلسطينية جراء منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية يضرب البلاد منذ أيام، وفق الراصد الجوي ليث العلامي.

يأتي ذلك وسط ظروف إنسانية يصفها مسؤولون حكوميون بـ"الكارثية" يعيشها فلسطينيو قطاع غزة جراء نقص الخيام وانعدام توفر البيوت المتنقلة، بسبب المماطلة الإسرائيلية في إدخالها وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.


كما أنه ينعدم توفر وسائل التدفئة لدى الفلسطينيين بغزة الذين فقدوا مع منازلهم كافة ممتلكاتهم وأمتعتهم، وفي ظل انعدام القدرة الشرائية لديهم لتوفير البدائل.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة الـ1.5 مليون فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.

في حين يعاني جميع فلسطينيي القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية، وانعدام البنى التحتية.

ويتنصل الاحتلال من السماح بإدخال مساعدات إنسانية "ضرورية" للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل "كرفان" لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.

وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على إسرائيل، للسماح بإدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • وفاة 6 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد القارس في غزة
  • وفاة 6 أطفال رضع بغزة بسبب البرد القارس.. وحماس تحمل ‏الاحتلال المسؤولية
  • وفاة 3 رضع جراء البرد القارس في غزة
  • وفاة عدد من الأطفال في قطاع غزة نتيجة البرد القارس (شاهد)
  • وفاة 5 أطفال في غزة بسبب البرد القارس
  • وفاة 5 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. عاجل
  • وفاة 3 أطفال بسبب البرد القارس بغزة
  • وفاة 3 أطفال بسبب البرد القارس.. وجيش الاحتلال يقصف مناطق برفح الفلسطينية