قُتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات قبلية في مخلاف العود بمديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وسط اتهامات قبلية مباشرة للأخيرة بتغذية الخلافات.

وأفادت مصادر قبلية بأن المواطن علي مثنى النجار قُتل برصاص مسلحين من آل فاضل، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين يوم أمس الاثنين في قرية "سني" التابعة لعزلة الشرنمة العليا، ضمن مخلاف العود.

وأرجعت المصادر أسباب الاشتباكات المسلحة إلى قيام آل فاضل بدفن جثمان المواطن سيف علي يحيى فاضل في منطقة الحصن بقرية "سني"، التي يدّعي الطرفان ملكيتها، وسط حالة من التوتر المستمرة منذ نحو عامين، قبل أن تتصاعد وتيرتها وتؤدي إلى اندلاع المواجهات.

من جانبه، نفى هشام محمد مثنى النجار، نجل شقيق الضحية، صحة هذه المزاعم، مؤكداً في منشور متداول على فيسبوك أن منطقة الحصن لا تخضع لأي نزاع، وأن سيف فاضل قُتل قبل عامين في موقع نزاع آخر برصاص أحد أبناء آل الأشول، وهو ما أقر به الجاني عقب تسليم نفسه للأجهزة الأمنية في حينها.

وأشار النجار إلى أن قضية النزاع ما زالت منظورة أمام المحكمة.

واتهم قبليون من أبناء المنطقة الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بعدم التدخل لاحتواء الموقف، بهدف إذكاء النزاعات بين القبائل وإشغالها بخلافات داخلية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى

تواصل مليشيا الحوثي تشييع جثامين قياداتها الميدانية على دفعات يومية، حيث شهد يوم الأربعاء تشييع أربع قيادات تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.

يأتي ذلك بعد مرور 24 ساعة على تشييع 16 ضابطاً على دفعتين، ضمت الأولى 14 ضابطاً تم تشييعهم في صنعاء، بينما جرى تشييع البقية في محافظة حجة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن الجماعة شيّعت يوم الأربعاء أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء، وهم: المقدم محمد منصور الزغافي، الرائد شعيب علي هاجر، النقيب يحيى حسين الكبسي، والملازم أول صالح صالح القطاع.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف القيادات العليا للجماعة، إلا أن المليشيا تتكتم بشدة على هذه الخسائر، وغالباً ما تؤجل الإعلان عنها لأشهر، في محاولة للحد من تأثيرها على تماسك صفوفها.

ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 63 ضابطاً، بينما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 71 ضابطاً.

في المقابل، تستمر الجماعة في التكتم على أعداد مقاتليها الميدانيين الذين يسقطون في المواجهات، وهو نهج اعتادت عليه منذ اندلاع الحرب عام 2015.

وحسب مصادر رصد، بلغ عدد القيادات الحوثية التي شُيّعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، فيما شيّعت 60 ضابطاً خلال يناير، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها الجماعة منذ بداية العام إلى 168 ضابطاً.

وتؤكد المصادر أن مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، تواصل بشكل يومي تشييع دفعات جديدة من قياداتها الميدانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط استنزاف مستمر لعناصرها، بمن فيهم الجنود الذين تقدر مصادر عسكرية عدد قتلاهم بالمئات شهرياً.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف باحثاً ومؤرخاً في زبيد
  • تقرير حقوقي: 7885 انتهاكًا ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين خلال 2024
  • البيت الأبيض يؤكد استمرار العمليات ضد مليشيا الحوثي لفترة طويلة
  • مقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا
  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها.. أسماء دفعة جديدة من القتلى
  • مقتل شاعر شعبي برصاص مسلح في شبوة
  • قوات الأمن السورية تدخل إلى مدينة جنوب دمشق لفض نزاع
  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
  • سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • مقتل أسير مُحرر برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية