الرئيس عون: عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، ولبنان عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم"، مجددا التأكيد ان "برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا، بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة".
كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي ورئيس مجلس الاعمال اللبناني الدكتور علي حسن خليل مع وفد هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية وعرض معه لاعمال المجلس.
في مستهل اللقاء، عرض الدكتور خليل لعمل مجلس الاعمال الذي تأسس العام 2020 بهدف تشجيع التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي بين لبنان والكويت بالإضافة الى دعم اللبنانيين في الكويت الذين يبلغ عددهم 42 الف، معددا مساهماته "في التخفيف من الأعباء المالية والاقتصادية في ظل الازمات التي واجهها لبنان في السنوات الماضية".
وعبّر عن رغبته في "ان يكون دور المجلس في المرحلة المقبلة امتدادا لدور الحكومة"، معتبرا ان "نجاح العهد هو نجاح للجميع"، مشيرا الى ان "اللبناني المغترب ليس مهاجرا انما هو مقيم في الخارج ما يميز الجاليات اللبنانية عن غيرها من جاليات البلدان الأخرى"، داعيا الى "التعامل معه كأنه مقيم في بلده في كل القضايا ومن بينها موضوع الانتخابات النيابية المقبلة".
وكشف عن ان اللبنانيين "هم شركاء في التنمية الاقتصادية في دول الخليج"، معتبرا ان "القواعد التي ستساهم في إنجاح دور لبنان في المستقبل هي علاقاته مع دول الخليج بالإضافة الى الدول الغربية"، ملاحظا ان "دور السفير في هذه المرحلة تجاوز الدور الديبلوماسي الى الدور التجاري والاقتصادي"، منوها بأن "كل من زار لبنان في الفترة الأخيرة لاحظ استتباب الامن فيه في ظل الإجراءات التي يتخذها الجيش والقوى الأمنية في سبيل المحافظة على الاستقرار".
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد منوها بدور الجالية اللبنانية في الكويت "في مساعدة المقيمين على تخطي الازمات في السنوات الماضية"، وقال: "اعرف ان جذوركم وطنية كما اعلم مدى تعلقكم الى جانب اخوانكم في الدول الاخرى بوطنكم وحرصكم على تعليم ابنائكم على حبه واستمرار الروابط معه". وقال: "ان النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، وانا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم وذلك من خلال الإجراءات التي سنتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه".
أضاف: "ان برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة"، مشددا على ان "حقكم ان تكونوا ممثلين".
واكد الرئيس عون "أهمية ودور القضاء في إعادة بناء لبنان ووضعه على السكة الصحيحة"، وشدد على "ضرورة المحافظة على الثروة الفكرية فيه من خلال تعزيز مؤسسات التعليم الوطنية"، ولفت الى "ما يحققه اللبنانيون من نجاحات في الخارج".
واستقبل الرئيس عون سفير لبنان في المانيا ورئيس بعثة لبنان لدى الاونيسكو بالوكالة السفير مصطفى اديب وعرض معه للعلاقات اللبنانية -الألمانية وأوضاع الجالية هناك. كما وضع السفير اديب رئيس الجمهورية في أجواء العلاقات مع الاونيسكو والقرارات التي صدرت عن المنظمة "لا سيما خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان خصوصا لجه
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إعادة بناء الرئیس عون فی الخارج لبنان فی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبراً عاجلاً يفيد بأن إعلامًا إسرائيليًا عن مصادر، قال إن أجهزة الأمن تعمل على إعادة تشكيل الواقع بالضفة للحفاظ على حرية عمل في قلب المخيمات.
وجاء أيضًا أن الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها داخل المخيمات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطان
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.