كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، عن جهود جامعة الأزهر في الحفاظ على البيئة مواجهة التغيرات المناخية.

 

رئيس جامعة الأزهر: الملتقيات التى ننظمها تؤكد عنايتنا البالغة بقضايا البيئة والمناخ سفير المناخ يقترح على الأزهر تدشين صندوق لمواجهة الكوارث والأخطار البيئية

 

جهود الأزهر للحفاظ على البيئة

وقال محمود صديق، في تصريح له، إن جامعة الأزهر، شاركت بمؤتمر التغيرات المناخية الذي نظمته الأمم المتحدة واستضافته مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر ٢٠٢٢ حيث تقدم مكتب الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر بعدد من المشروعات البحثية التطبيقية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا معالجة وتنقية المياه والتي تم تنفيذها في مناطق حلايب وشلاتين ومحافظات الصعيد والقرى والمحافظات الحدودية، إلى اللجنة التي شكلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتحكيم من خلال الخبراء المتخصصين لتحديد واختيار المشروعات التي سوف يتم مشاركتها للعرض بجناح الابتكار الأخضر بالمؤتمر بمشاركة نحو ٤٠ جامعة حكومية وخاصة بعدد ٤٦١ مشروع بحثي تطبيقي.

ووقع الاختيار على عدد ٢٤ مشروع فقط لهم أحقية المشاركة بالمؤتمر كان من مشروع بينها جهاز معالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة والذي تقدمت به جامعة الأزهر.

مؤتمر COP27

كما قام وفد من جامعة الأزهر بالمشاركة في مؤتمر الأطراف (COP27) والتأكيد على مجموعة من الحلول العلمية والواقعية لتجاوز هذه الأزمة الكونية وتداعياتها على الجيل الحالي والأجيال القادمة.

ووفقًا لاستراتيجية جامعة الأزهر خلال السنوات الماضية نظمت الجامعة نحو 9 ملتقيات علمية، ففي عام 2017م وتحت رعاية رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر أطلقت الجامعة المؤتمر العلمي الدولي الأول للبيئة والتنمية المستدامة وخدمة المجتمع بعنوان: «الطاقة..حق ومسئولية»، حيث شهد المؤتمر حضورًا واسعًا وجلسات علمية ونقاشية لأبحاث علمية متنوعة فاعلة بمشاركة خبراء ومتخصصين في علوم البيئة والطبيعة.

وفي العام التالي ومع اهتمام الجامعة للتحرك نحو تصنيع مستدام يقوم على نهج شامل وقائم على النظام المتكامل لكيفية الاستخدام الأمثل للموارد، عقدت الجامعة مؤتمرها العلمي الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة بعنوان: «مواردنا .. حياتنا».

كما أطلقت الجامعة منتدياتها الدولية التي انعقدت خلال الاعوام السابقة على النحو الآتي:
المنتدى الأول: نقطة مياه تساوي حياه 2019م.
المنتدى الثاني: التنوع البيولوجي 20148م.
المنتدى الثالث: التكيف والتخفيف 2022م.
المنتدى الحواري الأول للقضايا المجتمعية  2022م.
المنتدى الرابع: من أجل المناخ افريقيا في القلب 2022م
المنتدى الخامس: تعزيز قدرات المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية 2022
المنتدى السادس : البصمة الكربونية 2023م

وأكد أن كل ما سبق يأتي انطلاقًا من الدور الإقليمي لجامعة الأزهر لتعزيز جهود الدولة المصرية في مواجهة القضايا المحلية والعالمية، حيث استهدف المؤتمر تبني سياسات وآليات التنفيذ لمواجهة هذه التغيرات وفقًا لرؤية مصر 2030 في جانب الأمن البيئي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر البيئة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرفع العالم شعار البحث عن حلول لانقاذ البشرية عبر تجارب عديدة للحد من الانبعاثات الكربونية أحد المسببات الرئيسية للتغيرات المناخية التي باتت تهدد كوكبنا بعد الموجات العنيفة لتأثيرات التغيرات المناخية، وذكر تقرير إخباري عرض على قناة « القاهرة الإخبارية"، أن فريقا من العلماء والمختصين في جميع أنحاء العالم يبحثون عن حلول خارج الصندوق لتحقيق الحد من الانبعاثات الكربونية وتطبيق تقنيات لم يعهدها التاريخ الإنساني من قبل، وواحد من هذه الحلول هو الذي طرحه علماء أمريكيون لتعبئة المحيط الهادئ بمسحوق الحديد".

خطة لتعبئة المحيطات بالحديد

ويتفق الخبراء مع جهد الباحثين لتقليل الانبعاثات الكربونية عبر تجارب عديدة شريطة عدم الإخلال بالأنظمة البيئية، وأكدوا أنه ليس من الحكمة أن نسعي لحل مشكلة على حساب مفاقمة مشكلات أخرى تمثل تهديد الكائنات البحرية خاصة أن الكربون المذاب لا يمثل أكثر من 25% من الكربون في الغلاف الجوي، ونصحوا بالبحث عن بدائل أخري.

وبدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، إن هذا نظام قديم قائم على محاولة امتصاص ثاني اكسد الكربون المذاب في المياه، لتقوم الطحالب الموجودة في البحار والمحيطات بامتصاصها، علمًا بأن الكربون المذاب لا يمثل أكثر من 25% من إجمالي الكربون الموجود في الغلاف الجوي والسبب الأساسي في ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخيةـ علمًا بأن كربون المحيطات نسبته أقل وبمجرد وضع الحديد أو أي مواد عضوية "الصرف الصحي" يمثل نفس التأثير وامتصاص الكربون المذاب للطالحب التي يتم استغلالها في صناعات معينة.

 الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة

ويحذر"إمام": علينا السيطرة على ظاهرة نمو الطحالب لأي حد بحيث لا تؤثر على  الكائنات البحرية الأخري، وأثناء معالجة مشكلة نقع في مشكلة أخرى والتأثير على الثروة السمكية والكائنات البحرية الأخرى التي تعتمد على الأكسجين المذاب الذي يتسننزفه الطحالب عند موتها وتحللها وتمثل ظاهرة "تغيير من القاع إلى القمة" في الترتيب الكائنات البحرية فقد نفقد أنواع مثل جمبري واستكوزا وأسماك موسي وبعض الحيوانات والقواقع ما يحدث تغيير دموغرافي في الفرائس والمفترسات.

ويضيف" إمام": علينا الحذر عن تعميم التجربة خاصة أن المياه المالحة تمثل 70% من مساحة الأرض ويمثل المحيط الهادي تغييرات دورات طبعية يجب الاقتراب منها بحذر وعلينا البحث عن بدائل أخري، علاوة عن حدوث أثناء تحلل الطحالب غاز الميثان أحد الغازات الدفيئة والمسببة للاحتباس الحراري وله تأثير 25 مرة ضعف ثاني أكسيد الكربون.

وبحسب المعلومات الواردة في التقرير، فكر علماء في الولايات المتحدة في استغلال مسحوق الحديد لما يتمتع به من مواصفات في تعبئة سطح المحيط الهادئ به، وهي تقنية تسمى تخصيب الحديد في المحيط، وبقيت في إطارها النظري لسنوات طويلة ولكن يسعى العلماء الأمريكيون بأن يتم التطبيق العلمي لهذه الخطة بحلول 2026 ومن خلال استخدام هذه التقنية الجديدة يرون أنه سيتم تحفيز نمو العوالق المستهلكة لثاني أكسيد الكربون وهو ما سيؤدي بدوره إلى إزالة 50 مليار طن من الغاز الكربوني بحلول عام 2100 لتقل بهذه الفترة درجة حرارة الأرض بمقدرا 2.7 فهرنهايت وبهذا يتم القضاء نسبيا على ظاهرة الاحتباس الحراري".

خبير البيئىة العالمي، الدكتور مجدي علام

وفي السياق ذاته، يقول خبير البيئىة العالمي، الدكتور مجدي علام: عند دخول الانسان وابتكارتة من نواحي علمية مقبولة كتجارب في أحواض معينة لنمو الطالحب للاستفادة منها في أنواع الغذاء للأسماك أو عمل صناعات معينة، ولكن كتطبيقعلى نطاق واسع يكون أمر مرفوض لعدم الاخلال بالأنظمة البيئية.

ويضيف "علام": محاولة استغلال مسحوق الحديد في المحيط الهادي الذي يمثل ثلثي المياه حول العالم قد يمثل خطورة عالية في نمو الطحالب بشكل كبير يهدد الكائنات البحرية الأخرى وهنا علينا البحث عن بدائل أخرى متنوعة بحيث لا نسبب أي خلل بأنظمة بيئية تسبب كوارث تفاقم أزمة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان
  • التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد العملية التعليمية للدفعة الأولى لطالبات شعبة القراءات وعلومها
  • جامعة الأزهر ترفع قيمة جائزة مسابقة القراءة الحرة إلى 100 ألف جنيه
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد طالبات الشريعة والقانون
  • جهود الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي
  • «طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة
  • «المستقلين الجدد»: ندعم الدولة من أجل الحفاظ على الوطن ومواجهة التحديات
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية الزراعة في رفع تصنيف الجامعة