جهود جامعة الأزهر للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، عن جهود جامعة الأزهر في الحفاظ على البيئة مواجهة التغيرات المناخية.
رئيس جامعة الأزهر: الملتقيات التى ننظمها تؤكد عنايتنا البالغة بقضايا البيئة والمناخ سفير المناخ يقترح على الأزهر تدشين صندوق لمواجهة الكوارث والأخطار البيئية
جهود الأزهر للحفاظ على البيئة
وقال محمود صديق، في تصريح له، إن جامعة الأزهر، شاركت بمؤتمر التغيرات المناخية الذي نظمته الأمم المتحدة واستضافته مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر ٢٠٢٢ حيث تقدم مكتب الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر بعدد من المشروعات البحثية التطبيقية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا معالجة وتنقية المياه والتي تم تنفيذها في مناطق حلايب وشلاتين ومحافظات الصعيد والقرى والمحافظات الحدودية، إلى اللجنة التي شكلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتحكيم من خلال الخبراء المتخصصين لتحديد واختيار المشروعات التي سوف يتم مشاركتها للعرض بجناح الابتكار الأخضر بالمؤتمر بمشاركة نحو ٤٠ جامعة حكومية وخاصة بعدد ٤٦١ مشروع بحثي تطبيقي.
ووقع الاختيار على عدد ٢٤ مشروع فقط لهم أحقية المشاركة بالمؤتمر كان من مشروع بينها جهاز معالجة مياه الصرف الصناعي باستخدام التكنولوجيا الخضراء الصديقة للبيئة والذي تقدمت به جامعة الأزهر.
مؤتمر COP27كما قام وفد من جامعة الأزهر بالمشاركة في مؤتمر الأطراف (COP27) والتأكيد على مجموعة من الحلول العلمية والواقعية لتجاوز هذه الأزمة الكونية وتداعياتها على الجيل الحالي والأجيال القادمة.
ووفقًا لاستراتيجية جامعة الأزهر خلال السنوات الماضية نظمت الجامعة نحو 9 ملتقيات علمية، ففي عام 2017م وتحت رعاية رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر أطلقت الجامعة المؤتمر العلمي الدولي الأول للبيئة والتنمية المستدامة وخدمة المجتمع بعنوان: «الطاقة..حق ومسئولية»، حيث شهد المؤتمر حضورًا واسعًا وجلسات علمية ونقاشية لأبحاث علمية متنوعة فاعلة بمشاركة خبراء ومتخصصين في علوم البيئة والطبيعة.
وفي العام التالي ومع اهتمام الجامعة للتحرك نحو تصنيع مستدام يقوم على نهج شامل وقائم على النظام المتكامل لكيفية الاستخدام الأمثل للموارد، عقدت الجامعة مؤتمرها العلمي الدولي الثاني للبيئة والتنمية المستدامة بعنوان: «مواردنا .. حياتنا».
كما أطلقت الجامعة منتدياتها الدولية التي انعقدت خلال الاعوام السابقة على النحو الآتي:
المنتدى الأول: نقطة مياه تساوي حياه 2019م.
المنتدى الثاني: التنوع البيولوجي 20148م.
المنتدى الثالث: التكيف والتخفيف 2022م.
المنتدى الحواري الأول للقضايا المجتمعية 2022م.
المنتدى الرابع: من أجل المناخ افريقيا في القلب 2022م
المنتدى الخامس: تعزيز قدرات المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية 2022
المنتدى السادس : البصمة الكربونية 2023م
وأكد أن كل ما سبق يأتي انطلاقًا من الدور الإقليمي لجامعة الأزهر لتعزيز جهود الدولة المصرية في مواجهة القضايا المحلية والعالمية، حيث استهدف المؤتمر تبني سياسات وآليات التنفيذ لمواجهة هذه التغيرات وفقًا لرؤية مصر 2030 في جانب الأمن البيئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر البيئة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يشهد احتفالية مستشفيات الجامعة بنجاح مشروع ميكنة المستشفيات
شهد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس احتفالية مستشفيات جامعة عين شمس بنجاح نظام مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية.
في كلمته خلال الاحتفالية أكد رئيس الجامعة أن التعاون بين القطاع الحكومي والخاص الذي شهدناه في هذا المشروع يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل الناجح، ويعكس حرص الدولة على تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
مستشفيات جامعة عين شمسوأوضح أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من هذا المشروع فى مستشفيات جامعة عين شمس في يناير 2022 وبدأ بميكنة 6 مستشفيات وصولّا إلى ميكنة كافة المستشفيات خلال عامين من التشغيل، وحاليا تعتمد جميع المستشفيات على هذا النظام بنسبة تغطية 75% من الخدمات، كما تعتمد عليه المعامل وأقسام الأشعة بنسبة 100%، ما يعكس الإرتقاء الحقيقي بجودة الخدمات الطبية وقدرة المستشفيات على تلبية احتياجات المرضى بشكلٍ فعّال.
وتوجه الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالشكر لشركاء النجاح وذلك لدورهم الفاعل في هذا المشروع، وفى تقديم أحدث الحلول التكنولوجية، وكذلك تدريب العاملين في المستشفيات وتوفير خدمات الدعم الفني المستمرة.
كما تقدم بالشكر لقيادات المستشفيات والفرق الطبية والتمريض وكافة العاملين فى المستشفى على تبنيهم لهذا النظام والحرص على نجاحه مؤكدا أن مستشفيات جامعة عين شمس كانت رائدة في التحول الرقمى منذ سنوات.
وأكد رئيس جامعة عين شمس أن ما تحقق اليوم هو فقط بداية الطريق؛ فالهدف القادم هو استكمال هذا التحول الرقمي، وتكريس مفهوم الحوكمة في القطاع الصحي، وصولاً إلى مرحلة الاعتماد الكامل على التكنولوجيا.