شقيقة آية عادل تفجر مفاجآت بشأن وفاتها
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت شقيقة آية عادل، المصرية التي توفيت في الأردن بعد سقوطها من شرفة منزلها، إن آية لم تكن لتقدم على الانتحار وأن وفاتها ترتبط بشبهة جنائية في ظل تعرضها للتعذيب من جانب زوجها.
وفي مداخلة مع برنامج الحكاية المذاع على قناة إم بي سي، قالت أسماء عادل إن "آية كانت فنانة ورسامة مشهورة بالأردن بلوحاتها ولديها عملها الخاص".
وأضافت أن آية "متدينة وكانت ترغب في العيش مع أولادها في هدوء وسلام".
وروت شقيقة المصرية المتوفاة في العاصمة الأردنية عمان أن آية كانت تتعرض للضرب باستمرار من جانب زوجها (كريم خالد حسن يعمل في مؤسسة معنية بقضايا العنف ضد المرأة) لكنها تحملت ذلك من أجل أولادها.
وتابعت: "ظلمت آية كثيرا لكنها تحملت بسبب وجود ولدين صغيرين من زوجها، لا سيما وأن الطفل الأكبر الذي تجاوز عمره ست سنوات بقليل يعاني من كهرباء بالمخ وأجرى 3 عمليات انسداد في المريء وكانت تقضي معه أوقاتا كثيرة بالمستشفى".
الاتفاق على الانفصال
ولفتت إلى أن: "آية قررت عدم البقاء مع زوجها وعادت إلى مصر وتحدثت والدتها مع الزوج واتفقا على الانفصال والتفاصيل المتعلقة به واشترت شقة في الإسكندرية بجوار أمها المريضة وأخيها الصغير لتعيش فيها".
وأردفت: "عادت آية إلى شقة زوجها في الأردن لأخذ متعلقاتها الشخصية وتلك الخاصة بالعمل وكانت تضحك وتؤكد عودتها إلى مصر، وبعد ذلك أرسلت لي في يوم 1 يناير الماضي صورا لتعرضها للتعذيب عبر الضرب بعصى حديدية وأكدت أن رغبتها في الانفصال عن زوجها بسبب قيامه بتعذيبها وأنها كانت لديه علاقات نسائية".
ملابسات الوفاة
وأشارت إلى أن خبر وفاتها بعد ذلك "كان مفاجئة، لا سيما وأنها كانت تتحدث يوميا معي وتخبرني كل شيء عن حياتها، والجيران صعدوا لشقتها بعد الحادث ووجدوا أنها كانت تقوم بالطبخ ما ينفي نية الانتحار، كما ذكروا أن الزوج كان يتعامل مع الموقف بعد مصرعها بهدوء غير طبيعي".
"أصوات صراخ وضرب"
وبينت أن "الجيران أكدوا سماع أصوات صراخ وضرب داخل المنزل قبل الحادث ولديهم رغبة في الإدلاء بشهادتهم أمام الجهات المعنية والتي تثبت قيام الزوج بتعذيب زوجته".
واعتبرت أن "القضية بها شبهة جنائية ويتم التحقيق فيها في الوقت الحالي ولدي صور تثبت تعذيبها والمحامون أكدوا أنه يجري التحقيق مع الزوج في الممكلة الأردنية".
وبينت أن المحامي وكيل عائلة الضحية بالأردن أكد وجود شهادات ووثائق تثبت تعرض آية للإيذاء".
هذا وتوفيت أسماء يوم 14 فبراير الجاري بعد سقوطها من شرف منزلها في ظل وجود خلاف مع زوجها فيما اعتبرت السلطات الأردنية أنها قد ألقت بنفسها لكن التحقيقات لا تزال جارية في القضية.
منشور جديد من منظمة سوبر وومن
ونشرت منظمة "سوبر وومن"، منشورا جديدا عبر موقع فيسبوك دعت فيه لتوسيع التحقيقات مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد وأوضحت أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أشار لوجود إصابات متعددة في جسد الضحية شمل ضربا على الفخذ الأيسر والساق ونزيفا شديدا وضربا على الرأس مع وجود شهود عيان يثبتون عملية التعذيب.
وطالبت المنظمة بالتوقيع على عريضة استنكار ومطالبة بتوجيه اتهام القتل العمد للزوج، وأكدت أنه محتجز لدى السلطات الأردنية ولم يتم الإفراج عنه، رغم أن التهمة الموجهة إليه لا تزال هي "الإيذاء البسيط".
وأشارت إلى أن الأسرة قدمت بلاغا للمدعي العام بتوجيه تهمة القتل العمد للضحية آية عادل، بعد تأكيد الطبيب الشرعي وجود إصابات في جسد الضحية سابقة على السقوط ما يعزز شكوك رواية العائلة وزميلات آية حول ظروف الوفاة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آية عمان مصر الإسكندرية الأردن شبهة جنائية مصر الأردن آية عادل شبهة جنائية القضاء الأردني آية عمان مصر الإسكندرية الأردن شبهة جنائية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
صواريخ ودرون.. مفاجآت جديدة عن المخطط الإخواني في الأردن
أكد العميد الأردني محسن الشوبكي، المحلل الأمني والاستراتيجي، أن العملية الإرهابية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في الأردن لا تمت بأي صلة إلى دعم المقاومة في غزة، بل تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، التي خططت لضرب أمن المملكة وزعزعة استقرارها.
وقال الشوبكي، خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجماعة الإرهابية خططت لتصنيع صواريخ وطائرات دون طيار «درون»، وكان هدفها استهداف مواقع داخل الأردن وليس إسرائيل كما تزعم.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية الإخوانية تعتمد على أفكار خادعة ومتهورة، وتلجأ دائمًا إلى التنصل من المواجهة وتبرير أفعالها بشعارات دينية زائفة.
وأشار إلى أن ردة فعل الشارع الأردني تجاه هذه المخططات جاءت مشابهة تمامًا لما فعله الشعب المصري في مواجهة الإخوان، مؤكدًا أن الإخوان لا يبنون أوطانًا بل يهدمونها، ويتلقون تمويلات من جهات خارجية لخدمة أجندات مشبوهة.
وكشف الشوبكي أن الصاروخ الذي ضبطته السلطات الأردنية كان مخبأ داخل منطقة سكنية شعبية، ما يُبرز حجم الخطر الذي كانت تشكله تلك الخلية على المواطنين.
وأوضح:'من يصنع السلاح لا يمكن أن يكون أمينًا على بناء الدولة، ويجب التعامل مع الإخوان بكل قوة وحزم حفاظًا'.
وتابع: 'مصر والأردن يد واحدة في مواجهة الإرهاب، وإحنا في موضوع غزة قمنا بدعمها على أرض الواقع كما فعلت مصر، والإخوان يستخدمون التقوى لخداع من أمامهم'.