الدوحة | ملفات الطيران والاستثمار والإعلام على طاولة لقاء الدبيبة والمسؤولين القطريين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة يبحث مع رئيس وزراء قطر تعزيز التعاون في الطيران والاستثمار تعزيز الربط الجوي بين البلدين
استقبل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس حكومة “الوحدة” عبدالحميد الدبيبة، والوفد المرافق له، في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان، بحسب المكتب الاعلامي للدبيبة، ترتيبات عودة خطوط الطيران بين البلدين، في إطار دعم قطاع الطيران المدني وتعزيز الربط الجوي، بما يسهم في تسهيل حركة المسافرين وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين ليبيا وقطر.
ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماريكما تناول اللقاء مراجعة التقدم المحرز في ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري والمشاريع الاستراتيجية المشتركة، التي يجري تنفيذها وفق خطط العمل المتفق عليها، حيث تسعى حكومة الدبيبة إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدوحة في مختلف القطاعات بحسب المصدر.
وفي السياق ذاته، ناقش الجانبان تعزيز التعاون في مجال الإعلام والتدريب الإعلامي، بهدف تطوير القدرات الوطنية وتحسين مستوى الكوادر العاملة في القطاع الإعلامي الليبي.
التنسيق حول القضايا الإقليمية والدوليةوشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق السياسي والدبلوماسي، بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
الوفد المرافق للدبيبةورافق الدبيبة في زيارته إلى الدوحة كل من:
وزير المواصلات محمد الشهوبي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع مستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة وهذه المرة الاولى التي يظهر فيها الاخير بهذه الصفة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الأربعاء، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ"أوبك"، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى".
وأضاف أن "ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك".
ولفت إلى أن "خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية".
وبين صالح أن "المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام