عالمياً.. سعر حبوب البن يصل إلى أعلى مستوى له منذ 50 عاماً
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الجديد برس|
وصل سعر حبوب البن إلى المستوى الأعلى له منذ 50 عاماً، بحيث أسهم تغيّر المناخ و”عدم اليقين الجيوسياسي” في الولايات المتحدة في ارتفاع تكلفتها، بحسب ما ذكره موقع “إندبندنت” البريطاني.
وفي أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 3.60 دولار للرطل، من حبوب البن العربي. وارتفعت الأسعار بشكل كبير لأنّ البرازيل، المنتج الأكبر لحبوب البن في العالم، كانت تعاني نفاد الإمدادات.
وعانت البرازيل جفافاً شديداً، خلال العام الماضي. وعلى الرغم من أنّها حققت نتائج أفضل هذا العام، فمن المتوقع أن يكون محصول الحبوب المقبل أقل بنسبة 4.4%، وفقاً لوكالة إمدادات الغذاء البرازيلية، “كوناب”.
إضافةً إلى ذلك، وفي كانون الثاني/يناير الماضي أيضاً، هدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع الكولومبية، في محاولة منه لإجبار البلاد على السماح له بوضع اللاجئين والمرحَّلين داخل حدودها.
وبينما لن يؤدي هذا الأمر بالضرورة إلى زيادة الأسعار بالنسبة لمنتجي القهوة في حال تنفيذه، ليس في البداية على الأقل، فإنّه بـ”التأكيد كان ليرفع التكلفة بالنسبة للمستهلكين، الذين قد يضطرون بدورهم إلى شراء كميات أقلّ بصورة عامة، من أجل تغطية الزيادة في الأسعار”.
وحتى لو لم ينفّذ ترامب تهديداته بشأن الرسوم الجمركية، في الوقت الحالي على الأقل، علماً بأنّه تراجع عن إنذارات مماثلة وجّهها لكل من كندا والمكسيك، فإنّ التهديدات في حدّ ذاتها “كافية لإرسال الأسواق العالمية إلى حالة من الذعر”.
في هذا السياق، قال دان جاردنر، رئيس شركة “Trade Facilitators”، وهي شركة توريد وخدمات لوجستية، لشبكة “سي إن إن” الأميركية: “عندما يهدد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، في اللحظة التي تدخل فيها حالة من عدم اليقين في نظام التجارة العالمي، فإنّ الأمور ستصبح مجنونةً بعض الشيء”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.