مناقشة التحضير لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
وناقشت اللجنة التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والذي اشتمل على جهود اللجنة وأبرز المهام التي نفذتها خلال الفترة الماضية وفي المقدمة ما يتصل بحشد وتنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية بانعقاد المؤتمر ومنها لجنة نصرة الأقصى ووزارات التربية والتعليم والبحث العلمي، الإعلام، الثقافة والسياحة، الشباب والرياضة، ومسؤول الملف الفلسطيني وممثلو الفصائل الفلسطينية.
وتطرق التقرير إلى المهام المنجزة من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق للجنة الإشرافية العليا وفي المقدمة ما يتصل بوثائق المؤتمر والبحوث وأوراق العمل المقدمة من قبل الباحثين التي تم مراجعتها من قبل اللجنة العلمية.
وأشار إلى نتائج عمل اللجنة الإعلامية للمؤتمر ومنها مناقشة خطة وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلاميًا ومواكبة مختلف مراحله وتحديدًا المتصلة بالتهيئة والمواكبة لعقد المؤتمر، إضافة إلى التنسيق مع وزارة النقل والأشغال العامة للترتيب لاستضافة شخصيات من خارج اليمن من المقرر مشاركتها في المؤتمر.
واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة التحضيرية بشأن الأبحاث والجهات والدول المشاركة في المؤتمر، حيث أوضح التقرير أن إجمالي الدول المشاركة في المؤتمر حتى اليوم بلغ خمس دول منها اليمن .. لافتًا إلى أن الأبحاث المشاركة وصل عددها إلى 136 بحثًا مقدمة من قبل 158 باحثًا يمثلون 29 جهة منها جامعات ومراكز أبحاث ووزارات ومؤسسات.
كما استعرض تقرير لجنة العلاقات الخارجية، نتائج تواصل اللجنة مع الجهات والشخصيات المهتمة والمناصرة للقضية الفلسطينية ومعركة "طوفان الأقصى" حول العالم والمناهضة للاحتلال الصهيوني لفلسطين وعدوانه الإجرامي على غزة، مؤكدًا أن متابعة وترتيبات استقبال ضيوف اليمن والمؤتمر ماضية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذات الصلة.
واطّلعت اللجنة الإشرافية العليا على تقرير إنجاز ما بين المؤتمر الثاني والثالث وأهم الأعمال المنفذة خلال هذه الفترة، منها إقامة 33 ندوة علمية حول القضية الفلسطينية ومعركة "طوفان الأقصى" ودورها المفصلي في مسارات المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والمشروع الصهيوني، الغربي الداعم له، وتقرير شامل عن أهم المحطات في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأكد الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية لمؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية"، الذي أضحى محطة علمية سنوية لها أصداؤها المهمة على المستويين العربي والدولي في مسار دعم قضية الأمة الأولى والمركزية، مباركًا كافة الأعمال المنجزة من قبل اللجنة التحضيرية ومختلف اللجان الفرعية على طريق انعقاد المؤتمر.
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود رؤساء وأعضاء كافة اللجان الرئيسية والفرعية للمؤتمر على جهودهم في تنفيذ المهام التحضيرية الموكلة لكل منهم.
وشدد الاجتماع على أهمية حشد وتنسيق جهود الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر بما في ذلك أمانة العاصمة، لإقامة وإنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية وإبراز أهمية معركة "طوفان الأقصى" في مسار الصراع مع العدو الصهيوني ودور اليمن قيادة وحكومة وشعبًا في إسناد المعركة ونصرة المظلومين بغزة وكذا دول محور المقاومة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من قبل اللجنة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تختتم ندوة “معًا لتحرير الأقصى” في إطار التحضيرات لمؤتمر فلسطين الدولي الثالث
يمانيون../
اختتمت في العاصمة صنعاء، اليوم، الندوة السياسية “معًا لتحرير أولى القبلتين ومسرى سيد الثقلين وثالث الحرمين الشريفين”، التي نظمتها وزارة الخارجية والمغتربين، في سياق التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطين الدولي الثالث واليوم العالمي للقدس، وبالتزامن مع الاحتفاء بانتصارات معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023م.
أكد المشاركون في الندوة أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، لضمان دور فاعل في حفظ الأمن والسلم الدوليين بعيدًا عن الوصاية الأمريكية. كما شددوا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الصف الوطني، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية، وتعزيز حملات المقاطعة والتضامن الدولي. وحملت التوصيات المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على العدو الصهيوني لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تناولت أوراق العمل المقدمة في الندوة مواقف الدول العربية والإسلامية والدولية من الجرائم الصهيونية في فلسطين، حيث استعرض رئيس دائرة أوروبا، السفير هشام الرضي، مواقف الاتحاد الأوروبي والدول الغربية، مشيرًا إلى تباين ردود الفعل بين دعم الكيان الصهيوني، ومحاولة التزام الحياد حفاظًا على المصالح مع واشنطن. فيما قدّم رئيس دائرة المنظمات، السفير محمد السادة، عرضًا حول موقف الأمم المتحدة من جرائم الاحتلال، متطرقًا إلى الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة، وتقارير مجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية.
أما نائب رئيس دائرة أفريقيا، السفير حمود الغزالي، فتناول تداعيات الحرب الصهيونية على غزة على العلاقات الأفريقية – الصهيونية، مشيرًا إلى تصاعد الأصوات الأفريقية الرافضة للوجود الصهيوني. وشملت أوراق العمل أيضًا تحليل مسار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، وتأثيره على القضية الفلسطينية، إضافة إلى دور الإسناد العسكري اليمني في معركة “طوفان الأقصى”، وأثر الإعلام اليمني المقاوم في تعزيز الوعي الشعبي ودعم القضية الفلسطينية.
في مداخلته، أكد ممثل حركة “حماس” في صنعاء، معاذ أبو شمالة، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني أوشكت على الانتهاء، وأن المقاومة مستمرة في تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها الإفراج عن الأسرى، خصوصًا المحكوم عليهم بالمؤبدات.
اختُتمت الندوة بنقاشات مستفيضة، أكدت على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ورفض المؤامرات الغربية والصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.