وزير التموين المصري يشكر الإمارات على قروض القمح
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شكر وزير التموين المصري علي المصيلحي الإمارات على إقراضها مصر 500 مليون دولار لشراء القمح لمدة 5 سنوات، لكنه نفى أن يكون ذلك القرض مخصصا لشراء القمح من شركات إماراتية تزرعه في منطقة توشكى، جنوبي مصر، بالدولار الأمريكي.
وقال المصيلحي، في تصريحات صحفية، إن القرض الإماراتي يخفف الضغط على الدولار في مصر، والمخصص لهيئة السلع لشراء القمح من الخارج.
واعتبر الوزير المصري أنه "لا يمكن ولا يجوز ما يتم ادعاؤه بشأن شراء مصر قمحا محليا من شركة زهرة الإماراتية بالدولار".
وتابع: "يجب أن نحترم تفكير الجميع، وللجميع أن يشك في أي حاجة، وهذا ليس خطا فينا أو في اللي بيشك، ولكن علينا أن نعلم الجميع أن الشركة الإماراتية التي تعمل في توشكى سنستلم منها القمح مثلما نستلم من فلاحينا بالعملة المحلية".
اقرأ أيضاً
مصر تحصل على قرض إماراتي لشراء القمح من شركة إماراتية
وشكل انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب أزمة جديدة لمصر التي تكافح لاستيراد السلع الأساسية، وأهمها القمح، وسط أزمة كبيرة في مخزون البلاد من العملات الصعبة، لا سيما الدولار الأمريكي.
وفي 21 يوليو/تموز الماضي، قال وزير التموين المصري إن القاهرة تستعد للتوقيع على اتفاقية تجديد قرض بـ100 مليون دولار مع صندوق أبوظبي للتنمية لتمويل شراء القمح.
وأثارت تقارير، آنذاك، حول نية مصر شراء القمح بالدولار من شركات إماراتية تزرعه في منطقة توشكى المصرية موجة غضب وتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لأن القمح مزروع على الأراضي المصرية، وكان يمكن للقاهرة أن تفعل ذلك بنفسها بدلا من شراء القمح المزروع لديها بالعملة الصعبة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الإماراتية المصرية القمح وزير التموين المصري لشراء القمح شراء القمح
إقرأ أيضاً:
«أمننا واحد».. وزير خارجية الأردن يشكر الأشقاء على تضامنهم ضد استهداف المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي عن شكره وتقديره للتضامن الذي أبداه الأشقاء مع الأردن في مواجهة محاولة استهداف أمنه.
التضامن مع الأردنوقال الصفدي - عبر منصة "اكس" الليلة - "كل الشكر للأشقاء على اتصالاتهم وبياناتهم التي عبرت عن تضامنهم مع الأردن ضد محاولة استهداف أمننا واستقرارنا التي أحبطتها أجهزتنا الأمنية الباسلة، والتي عكست علاقات الأخوة التاريخية، واقتناعنا المشترك الراسخ أن أمننا واحد".