رسالة حب وامتنان وجهها الشاب الفلسطيني بهاء الحصري، من قلب غزة، إلى الجارة والشقيقة وشعبها، إذ قرر رفع العلم المصري الذي يعبر عن المستقبل اللامع والتخلص من الاستعمار والاستبداد فوق أنقاض الشوارع التي مازالت تلملم جراح الحرب، اعترافًا بفضل القاهرة في الوقوف إلى جانبهم.

مصر أم الدنيا

«بهاء» قال في حوار مع «الوطن»: «مصر بالنسبة لنا مش مجرد دولة جارة، مصرأم الدنيا فعلًا، وهي اللي بتوقف جنبنا في كل الأزمات من زمان، وإحنا شايفين دورها في دعم فلسطين، سواء بالمواقف السياسية أو المساعدات» مشددًا على أنه يشعر بالامتنان تجاه دور مصر في وقف إطلاق النار وعودته إلى منزله مرة أخرى بعد النزوح.

مصر وفلسطين.. علاقة الدم والتاريخ

لم يكن قرار بهاء بوضع الأعلام المصرية على منزله مجرد لفتة عاطفية، بل هو انعكاس لعلاقة تاريخية طويلة بين الشعبين، موضحًا: «على مدار السنين الماضية، لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، وبذلت جهد كبيرعلي مدار الأزمة، من الوساطة لوقف إطلاق النار، إلى تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، ومع كل أزمة، يزداد ارتباط الفلسطينيين بمصر، وهو ما يظهر في مشاهد رفع الأعلام المصرية في غزة بعد كل أزمة».

مصر ستظل معنا.. والعلم سيظل مرفوعًا

ويشير إلى أن رفع العلم هو تعبير عن الحب والوفاء لدولة يعتبرها جزءًا من نضاله اليومي: «العلم المصري هيبقى دايمًا فوق بيتي، زي ما مصر دايمًا فوق راسنا، وشعب مصر وقف معانا في كل أزمة، وإحنا عمرنا ما هننسى ده».

أنا أهلاوي حتى النخاع

إلى جانب حبه لمصر، يعشق بهاء كرة القدم المصرية، وتحديدًا النادي الأهلي، الذي يعتبره ناديه المفضل منذ الطفولة، ويعلق أعلامه بجانب العلم المصري، حيث يبتسم ويقول بفخر«أنا أهلاوي صميم، وبتابع كل ماتشات الأهلي حتى وسط الحرب، لما الأهلي بيلعب، بحس إن جزء مني في القاهرة داخل الاستاد، لأن الفريق ده مش مجرد نادي، ده رمز للقوة والتحدي، وده اللي بنحتاجه إحنا كفلسطينيين»، ورغم صعوبة الأوضاع في غزة، لا يزال بهاء وغيره من الشباب الفلسطينيين يجدون في الرياضة متنفسًا لهم، وكرة القدم المصرية واحدة من الأشياء التي تمنحهم لحظات من الفرح وسط الألم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: نزوح 456 فرداً في اليمن خلال أسبوع

كشف تقرير أممي عن نزوح 76 أسرة خلال الأسبوع الفائت، من عدة محافظات يمنية لأسباب اقتصادية وأمنية.

 

وقالت منظمة الهجرة الدولية، المنظمة في تقريرها الأسبوعي إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها، رصدت نزوح 76 أسرة (456 فرداً) خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل الجاري.

 

معظم حركة النزوح حسب التقرير نشأت من الحديدة وتعز وأمانة العاصمة، وانتقلت إلى تعز بواقع (29 أسرة) ومأرب بواقع (25 أسرة) والحديدة بواقع (22 أسرة).

 

وأكدت المنظمة الأممية أن 92% من إجمالي حالات النزوح الجديدة؛ وبعدد 70 أسرة نزحت بسبب العوامل المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع، فيما نزحت 6 أسر وبنسبة 8% لأسباب تتعلق بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بالصراع.

 

ونوه إلى أن 40% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى الدعم المالي، و34% لخدمات المأوى، و18% للمواد الغذائية، و7% للمواد غير الغذائية، و1% لسبل العيش.

 

وبلغ إجمالي حالات النزوح منذ بداية العام الجاري ارتفعت إلى 850 أسرة (5,100 فرد)، وفق التقرير.

 


مقالات مشابهة

  • مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع
  • الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
  • "رسيني "و "اترموا".. أنجح أغاني ألبوم بهاء سلطان تتصدر المشهد بفضل ألحان مدين
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالميا على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين إلى النزوح
  • تقرير أممي: نزوح 456 فرداً في اليمن خلال أسبوع
  • حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • مُسن سعودي يحوّل منزله إلى متحف مفتوح.. فيديو
  • ملف النزوح السوري: أزمة وطنية وحسابات سياسية متشابكة
  • مظاهر التمييز في الولائم وأثرها على بهاء المجالس
  • وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق