بإيقاد شعلة النصر.. جنوب سيناء تحتفل بالذكرى الـ 36 لاسترداد طابا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
احتفلت محافظة جنوب سيناء بالذكرى الـ 36 لاسترداد مدينة طابا، وعودتها إلى السيادة المصرية، برفع العلم المصري من ساحة العلم، وعزف النشيد الوطني، وإيقاد شعلة النصر، واستعراضات فنية سيناوية، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية، ورموز من رجال الدين المسيحي والإسلامي، ومشايخ وعواقل القبائل البدوية.
وقام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، برفع العلم المصري ليرفرف في السماء ويجدد صمود وقوة وإصرار العزيمة المصرية قيادة وشعيًا، لاسترداد كل حبة رمل من سيناء.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن ذكرى عودة طابا إلى السيادة المصرية تجسد ملحمة خاضتها مصر على مدار سنوات دون كلل أو ملل، يقينًا منها بأحقيتها لهذا الجزء الغالي، مؤكدًا أن هذه المعركة الدبلوماسية لا تقل أهمية عن معركة أكتوبر المجيدة، كون كلاهما يعكسان بسالة وشجاعة المصريين، وحبهم لبلادهم وعدم التفريط في حبة رمل منها.
وأوضح المحافظ، أن القيادة السياسية على مر العصور لم تكتفي بتحرير سيناء فقط، بل قامت بتعميرها وتنميتها، واستغلال مقوماتها وكنوزها الطبيعية والمعدنية سواء سياحيًا أو اقتصاديًا، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي، وضع تنمية سيناء على رأس أولويات رؤية الدولة 2030، لذا جرى ضخ ما يزيد عن ترليون جنيه لتنميتها، من خلال تطوير شبكة الطرق بالكامل وربطها بكافة المحافظات المصرية، والتوسع في إنشاء محطات التحلية لإنهاء مشكلة عجز مياه الشرب، وإقامة الوحدات السكنية والمنازل البدوية، ومد شبكة الكهرباء لتصل إلى الوديان والتجمعات البدوية داخل عمق الصحراء.
وتابع: كما جرى التوسع في إنشاء المدارس في المدن وداخل القرى والتجمعات، لتعليم أبناء البدو الذين أصبحوا يتقلدون مناصب عليا، بجانب إنشاء الجامعات الأهلية والحكومية لخدمة أبناء سيناء والمحافظات الأخرى.
وأكد أن بدو سيناء لعبوا دورًا هامًا في معارك تحرير سيناء، سواء الحربية أو الدبلوماسية، فقد كانوا مع القوات المسلحة خلال معركتها الحربية لتحرير سيناء، وكانوا خير دليل خلال المعركة الدبلوماسية، من خلال توضيح العلامات الحدودية، وتحديد العلامة 91، ورفضهم بيع أشجار الدوم للجانب الإسرائيلي لإثبات أحقيتهم في طابا، كون هذه الأشجار أكد مشايخ القبائل البدوية أنهم توارثوها عن أجدادهم.
وأشار إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود معركة في هذه الفترة لا تقل أهمية عن معركة أكتوبر، ألا وهي معركة الحفاظ على سيناء، ولكن بفضل حكمة القيادة السياسية التي كانت ذات رؤية ثاقبة توقعت ما يحاك لمصر، فاتخذت كافة الإجراءات التي جعلت مصر ذات قوة وسيادة، وتستطيع فرض رأيها والحفاظ على سيادتها، إلى جانب وعي الشعب والتفافه حول القيادة والجيش جعل مصر قوة لا يستهان بها عالميًا.
وقدم محافظ جنوب سيناء التهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة وأهالي ومشايخ سيناء بهذه المناسبة، مؤكدًا أن جنوب سيناء ستشهد طفرة تنمية جديدة خلال الفترة المقبلة، طبقًا للمخطط الاستراتيجي الخاص بكل مدينة، مشيرا إلى أن مدينة طابا تعد من أهم المدن السياحية واللوجستية على خليج العقبة، ويوجد بها أكثر من 4 آلاف غرفة فندقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء النصر طابا شعلة إيقاد المزيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
اللون الأخضر شعلة فرح وحرية من دمشق إلى الخرطوم
يبدو أن اللون الأخضر قد ارتبط لدى الشعوب التي عانت من ويلات الحروب بالفرح والنصر، بعد سنوات طويلة من ارتباط الأحمر بالقتل وسفك الدماء.
فعقب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد ونظامه يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، نشر ناشطون خريطة سوريا مصبوغة بالأخضر رمزًا لانتصار الثورة على الأسد الابن.
رسميا سوريا خضراء بالكامل pic.twitter.com/Z6iGYsC0rK
— فراس علاوي (@feras_allawi1) March 10, 2025
أما في السودان، وبعد تحقيق الجيش انتصارات واسعة في الخرطوم وهروب قوات الدعم السريع، أطلق مغردون سودانيون وسمًا باللغة الإنجليزية #SudanIsGreen بمعنى "السودان أخضر".
وأشاروا إلى أن هذا الوسم يُستخدم للتعبير عن انتصارات القوات المسلحة السودانية في الميدان، كما قام المغردون السودانيون بتلوين صور حساباتهم الشخصية بالأخضر، بالتزامن مع تحديثات حساب VistaMaps الذي يُظهر الخرائط بالأخضر للمناطق المستعادة من مليشيات الدعم السريع، تعبيرًا عن عودة هذه المناطق إلى سيطرة الدولة.
????هاشتاق #SudanIsGreen يُستخدم للتعبير عن انتصارات القوات المسلحة السودانية في الميدان، حيث يقوم المغردون السودانيون بتلوين صورهم باللون الأخضر، تزامنًا مع تحديثات حساب @VistaMaps الذي يلون الخرائط باللون الأخضر للمناطق التي تتم استعادتها من ميل*يشيا الدعم السريع، تعبيرًا عن عودة… pic.twitter.com/DFgljZywuy
— هاشتاق السودان ???????? (@hash_sudan) March 26, 2025
إعلانوأضاف المشاركون أن الأخضر -الذي هو أيضا لون زي الجيش السوداني- أصبح رمزًا للأمل، والتحرير، والانتصار لدى الشعب السوداني.
وقد انتشرت -عبر الوسم- صور لخريطة السودان تتوسطها يد تحمل باقة من الورود، في إشارة إلى الأمل في السلام وإعادة بناء السودان بعيدًا عن الاقتتال.
ويلاحظ المتابع لحسابات السودانيين على مواقع التواصل أن اللون الأخضر يطغى على صور حساباتهم الشخصية، تعبيرًا عن فرحتهم بهذا الإنجاز.
وأوضح ناشطون أن الخرطوم (عروس النيلين) التي شهدت عبر تاريخها الطويل العديد من المعارك والبطولات، قد شهدت هذه الأيام ختام ملحمة بطولية ضد قوات الدعم السريع.
#SudanIsGreen ???? ???????? pic.twitter.com/2VLnHRpJoi
— Mazen ツ (@MzSbr) March 26, 2025
وأشار مدونون إلى أن الانتصار في الخرطوم لم يكن مجرد إنجاز عسكري، بل كان تعبيرًا صادقًا عن صمود الشعب السوداني ورفضه رهن قراره وحريته لدول خارجية.
وأكدوا أن تحرير الخرطوم سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ السوداني كرمز للبطولة والتضحية، مشددين على أن السودان قادر على تجاوز المحن والتحديات مهما تعاظمت، بفضل الله أولًا، ثم بعزيمة أبنائه المخلصين وإيمانهم الراسخ بوطنهم. كما أكدوا أن الأوطان تُبنى بتضحيات أبنائها وإصرارهم على الدفاع عن كرامتها وسيادتها.
يا صباح اخضر وضاوي
يا مشاوير يا حكاوي
????????????????????????#SudanIsGreen pic.twitter.com/hJFm47Nb99
— םבםב ???? (@moh_adel9) March 27, 2025
وكان الجيش السوداني شن هجمات على مواقع الدعم السريع التي بقيت في العاصمة الخرطوم، وتمكّن من استعادة عدة مواقع عسكرية وأخرى حيوية، أبرزها مطار الخرطوم الدولي، ومقر قيادة قوات الاحتياطي المركزي جنوب الخرطوم، ومعسكر اليرموك للتصنيع الحربي.
هذا فضلا عن السيطرة على مقر رئاسة الدعم السريع بضاحية الرياض، ومعسكر طيبة أكبر معاقل الدعم السريع بالخرطوم، مع تمشيط واستعادة أحياء بري والمنشية والرياض والجريف غرب والعشرة والصحافة وجبرة جنوب وشرق الخرطوم، وإغلاق منافذ مدينة جبل أولياء من ناحية الجنوب.
#SudanIsGreen pic.twitter.com/oVyI9MavpD
— Alwaleed S. Alfaki (@Alwaleed_Alfaki) March 27, 2025
إعلان