أمانة المنطقة الشرقية: مواقف الدمام والخبر مجانية اعتبارًا من اليوم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الدمام
نوهت أمانة المنطقة الشرقية عن توليها إدارة وتشغيل المواقف بالدمام والخبر، وذلك اعتبارا من تاريخ 25 فبراير 2025م. وستكون المواقف مجانية، وذلك لحين الانتهاء من عملية التنظيم الجديدة.
وأوضحت أمانة المنطقة أن الهدف من فكرة المواقف هو تنظيمي وإتاحة خيارات أكثر سهولة للمستفيدين ومعالجة بعض الممارسات من أصحاب المركبات التي تقف لفترات طويلة مما يحرم الآخرين من الاستفادة من المواقف، ونظرا لما رصدته أمانة الشرقية من عدم رضا المستفيدين من المواطنين والمقيمين في النموذج السابق .
ولفتت إلى أنها ستتولى إدارة وتشغيل المواقف في الدمام والخبر بنموذج أكثر سهولة ومرونة يتيح مزيدا من الخيارات أمام المستفيدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية الخبر الدمام مواقف
إقرأ أيضاً:
سياسة ترامب تجاه إيران بين الارتجال والأهداف الإستراتيجية
فقد فتحت فضيحة تداول مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى معلومات عسكرية سرية على تطبيق "سيغنال" الباب أمام الحديث عن مدى جدية هذه الإدارة في التعامل مع الأمور الحساسة.
ووفقا لحلقة 2025/3/27 من برنامج "من واشنطن"، فإن دعم الولايات المتحدة لعودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يعكس ما تمارسه إدارة ترامب من ارتجال سياسي لأنها هي نفسها التي دعمت وقف إطلاق النار وتفاوضت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأول مرة بشكل مباشر.
ففي تحليل نشره المجلس الأطلسي 21 مارس/آذار الجاري، قال آلان بينو، إن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط تتسم بالارتجالية لكنها قد تكون ناجعة إذا ما وضعت في سياق السعي لتقليم أظفار طهران ودفعها نحو التوقيع على اتفاق نووي جديد.
ويعتقد بينو أن دعم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة ليس صائبا، لأنه يقوض الدعم الإقليمي الذي سيكون مطلوبا في أي تحرك محتمل ضد طهران.
وكان المبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف قد أكد في مقابلة صحفية أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتحول إلى كوريا شمالية جديدة في منطقة الخليج العربي. وقال إن ترامب عازم على منع أي بلد من الحصول على نفوذ حجمه الحقيقي من خلال امتلاكه قنبلة نووية.
إعلان
تقليص نفوذ إيران
وتشير تقديرات مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إلى أن إيران لم تتجه بعد لتصنيع سلاح نووي، لكنها قالت أيضا إن الإيرانيين يمتلكون أكبر كمية من اليورانيوم المخصب يمكن أن يمتلكه بلد لا يصنع سلاحا.
ووفقا لمراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي، فإن سياسية ترامب تقوم على السعي لتقليص قدرات من تعتبرهم وكلاء لإيران في المنطقة مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وقد لفت مراسل الجزيرة في إيران نور الدين الدغير عن تراجع ما يمكن وصفه بالأمن القومي الخارجي لإيران بعد الأحدث التي شهدتها المنطقة وهو ما دفع طهران للتركيز حاليا على أمنها القومي الداخلي والمتمثل في تثبيت قوتها في مياهها والحفاظ على مشروعها النووي قبل النظر في إعادة بناء هذه القوة الخارجية مجددا.
باربرا سلافين زميلة معهد ستيمسون البحثي في واشنطن، قالت إن مقاربة ترامب الحالية في التعامل مع إيران لا تختلف كثيرا عما كانت عليه في ولايته الأولى كونه يفرض العقوبات ويسعى للتفاوض.
وترى سلافين أن ترامب مخلص في سعيه للتوصل لاتفاق مع إيران، لكن المسألة تتعلق بمدى ثقة الإيرانيين فيه من جهة ومدى قبوله هو ببرنامج نووي سلمي لطهران.
لكن الإيرانيين لن يقبلوا أبدا بتفكيك برنامجهم النووي بشكل كامل كما تقول سلافين، وفي الوقت نفسه ستكون هناك بعض الملفات الأخرى المهمة ومنها برنامج الصواريخ والجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.
استغلال الظرف
وتشعر إدارة ترامب -برأي سلافين- بأن إيران في موقف ضعيف حاليا بالنظر إلى الضربات التي تلقاها حزب الله والحوثيون وأيضا بسبب تراجع قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، والبطالة والتضخم.
وبالنظر إلى كل هذه المشاكل التي تعانيها إيران، فإن إدارة ترامب تعتقد أن الإيرانيين أقرب للقبول باتفاق نووي جديد، وهذا ما يدفعها لممارسة الضغط الأقصى عليهم حتى تجبرهم على التفاوض.
إعلانوبالمثل، يرى جيمس فارويل، مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، أن ترامب يريد تحقيق استقرار في المنطقة ومنع إيران من دعم المجموعات الوكيلة لها، وأيضا عدم الاقتراب من السلاح النووي.
ولتحقيق هذه الأهداف، يمتلك ترامب العديد من الوسائل العسكرية والاقتصادية التي يمكنه من خلالها الضغط على طهران، وهو عازم على استخدامها، كما يقول فارويل.
بيد أن سلافين تقول إنها لا تعتقد أن إدارة ترامب تعرف كيفية التعامل مع الإيرانيين، واستغربت أن يكون ستيفن ويتكوف مكلفا بالتعامل مع كل أعداء الولايات المتحدة، حسب وصفها.
وختمت بالقول "لا أحد يعرف فحوى رسالة ترامب لإيران ولا ما الذي عرضه عليهم، ولا ما إذا كان من مصلحة طهران الدخول في اتفاق جديد مع الرئيس الذي انسحب من الاتفاق النووي السابق رغم أنه كان ناجحا".
ونشر "من واشنطن" مقابلة لترامب بداية ثمانينيات القرن الماضي، وقال فيها إن الولايات المتحدة كان عليها استغلال أزمة الرهائن وإرسال قوات عسكرية لاحتلال إيران التي تبدو غنية بالنفط.
ومع ذلك، قال الدبلوماسي الأميركي السابق جون لمبرت -وهو إحدى الرهائن الذين احتجزوا في إيران- إنه من غير المنصف محاسبة ترامب على كلام تحدث به قبل 45 عاما، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي يحاول فقط التوصل لاتفاق يحمل اسمه بغض النظر عن طبيعته.
وقال لمبرت إن ترامب ليس معنيا بما إذا كانت الصفقة جيدة أم لا، ولكنه معني فقط بأن تحمل الصفقة اسمه وهذا ما دفعه للانسحاب من الاتفاق السابق الذي كان مرتبطا بالرئيس باراك أوباما.
27/3/2025