ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس في الاردن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف #وزير_الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، عن #ترخيص #شركات متخصصة بالبحث عن #الذهب و #النحاس و #الثروات_المعدنية لأول مرة، إضافة إلى العمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر وفق الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي.
وأشار الخرابشة خلال افتتاحه المؤتمر الوطني الأول للطاقة والإعمار في الأردن، الثلاثاء، إلى أن الحكومة تسعى إلى تطوير قطاع التعدين.
وأكد الخرابشة، في المؤتمر، أن الأردن يمتلك قطاع طاقة متطوراً، مشيراً إلى أن ما يقارب 27% من الطاقة الكهربائية في المملكة يتم توليدها من مصادر متجددة، ما يجعل الأردن في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكهربائية.
مقالات ذات صلة طقس مستقر من الأربعاء وحتى الجمعة واضطرابات جوية تبدأ السبت 2025/02/25وأكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة، أماني العزام، أن الأردن يعتمد على عدة مصادر للحصول على الغاز الطبيعي، أبرزها سفينة الغاز العائمة في ميناء العقبة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على مشاريع لتحويل الغاز إلى غاز مضغوط بهدف تقليل التكاليف على المدن الصناعية.
كما أوضحت أن الوزارة مستمرة في استبدال العدادات الذكية والعمل على أتمتة خدمات قطاع الطاقة والمعادن، بحيث تصبح متاحة إلكترونياً قريباً.
وأوضح رئيس مجلس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، أن عام 2024 شهد تنفيذ تعرفة كهربائية محفزة ساهمت في تحقيق وفر مالي للقطاعات المستفيدة، مؤكداً أن 75% من العدادات في المملكة تم استبدالها إلى ذكية، مع خطط لاستكمال المشروع بالكامل قريباً.
رئيس لجنة الطاقة النيابية، هيثم زيادين، أكد أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات لمناقشة كميات الغاز المتوفرة في المملكة، لافتاً إلى أن نتائج الدراسات تشير إلى أن حقل الريشة يحتوي على 4.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهي كمية تكفي احتياجات الأردن لمدة ست سنوات.
واختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة والثروة المعدنية، والعمل على تحقيق التحول الطاقي المستدام لدعم الاقتصاد الوطني.
وشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة والبناء، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات وشركات رائدة في القطاعين العام والخاص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الطاقة ترخيص شركات الذهب النحاس الثروات المعدنية إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران… عجز الطاقة يكسر كاهل شركات السيارات ويعرض إنتاجها للشلل
الاقتصاد نيوز - متابعة
ألحق تفاقم عجز الطاقة خلال العام الماضي أضرارًا لا تُعوَّض بقطاع الصناعة الإيراني، وأدى إلى انخفاض في الإنتاج، حيث أظهرت تحليلات وضع إنتاج السيارات من قِبل الشركات الثلاث الكبرى المصنعة للسيارات في إيران أن إنتاج هذه الشركات انخفض إلى أقل من مليون سيارة.
وقالت وكالة إرنا الرسمية، إن عجز الطاقة في إيران والذي أصبح واضحا خلال السنوات الأخيرة يعود، بحسب خبراء، إلى الإهمال في تطوير البنية التحتية خلال العقد الماضي – أدى إلى معاناة الصناعيين من انقطاعات متكررة في الكهرباء والغاز.
ولم تواجه القطاعات الصناعية الكبرى، مثل الحديد والصلب وصناعة السيارات والإسمنت وغيرها، تحديات في عملية الإنتاج بسبب الانقطاعات المبكرة في الكهرباء والغاز مقارنة بالسنوات السابقة فحسب، بل واجهت أيضًا صعوبات في التصدير وجذب العملات الأجنبية.
ومن العناصر الأساسية لإنتاج السيارات، صناعة قطع الغيار والصلب، وهي بدورها شهدت وضعًا غير مُرضٍ العام الماضي نتيجة لعجز موارد الطاقة والانقطاعات المتكررة. ووفقًا لتصريحات جمعية منتجي الصلب الإيرانية، فقد تكبد هذا القطاع خسائر بقيمة 3.5 مليار دولار من قيمة الإنتاج.
ووفقًا لما ذكره سعيد شجاعي، معاون التخطيط في وزارة الصناعة والمناجم والتجارة، فإن عجز الطاقة كبّد الصناعات خسائر تقدر بنحو 300 ألف مليار تومان العام الماضي، حيث قدّرت الوزارة خسائر انقطاع الكهرباء للصناعات خلال صيف العام الماضي بـ 173 ألف مليار تومان، بينما قدرت الخسائر الناتجة عن انقطاع الغاز بنحو 120 إلى 130 ألف مليار تومان.
الإنتاج بأقل طاقة ممكنة في مواجهة عجز الطاقة
رغم أن استهلاك الطاقة في قطاع صناعة السيارات في إيران أقل من غيره من القطاعات الصناعية، إلا أن هذا القطاع لم يسلم من انقطاعات الكهرباء والغاز. إذ تُظهر بيانات منصة “كدال” لاستهلاك الطاقة خلال 11 شهرًا من العام الماضي أن الشركات الثلاث الكبرى المصنعة للسيارات استهلكت مجتمعة أكثر من 342 ألف ميغاواط/ساعة من الكهرباء، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2٪ مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.
كما بلغ استهلاك الغاز لتلك الشركات الثلاث أكثر من 78 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، بزيادة قدرها 14٪ مقارنةً بالعام السابق.
ووفقًا لتوقعات وزارة الصناعة والمناجم والتجارة، كان من المفترض أن تصل الشركات المصنعة للسيارات إلى إنتاج مليون و300 ألف سيارة، لكن في الواقع تم إنتاج 897,627 سيارة فقط من قِبل الشركات الثلاث (إيران خودرو، سايبا، وبارس خودرو)، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.4٪ (ما يعادل 21,872 سيارة) مقارنةً بإنتاج 919,499 سيارة في عام 2023.
وأشار أحد خبراء صناعة السيارات إلى أن مشكلة نقص الطاقة ليست جديدة، بل هي نتيجة تراكمية على مدى عدة سنوات، وأصبحت اليوم غير قابلة للإنكار. وأكد أن هذا العام بدأت انقطاعات الكهرباء في صناعات مثل الصلب والإسمنت بشكل أبكر من العام الماضي.
وأضاف أن الانقطاعات المتكررة لا تُلحق الضرر بالإنتاج فقط وتؤدي إلى نقص المعروض، بل تتسبب أيضًا في فقدان العمال وظائفهم، كما تؤدي إلى رفع التكلفة النهائية التي يتحملها المستهلك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام